أستمرت ماري تتدرب وكانت ممتازة جدا ، لاحظت محاولات جين للتقرب منها ولكنها لا تريدها ، رغم جمالها وسحرها ... كانت تفكر بالأنسه كثيرا وعن سبب عدم رؤيتها منذ يوم أمس ، أنتبهت لخطوات بالكعب العالي تقترب منها لم ترفع رأسها وترى من ! ... كانت شارده عبر النافذة التي تطل علي منزل ليزا المقابل ، تنضر إليه وتذكرت لحظة لقائها بها وأستحمامها بمنزلها
شعرت بلمسات حميمه تداعب عنقها ، لفت ونضرت خلفها كم تمنت بأن تكون ليزا لكي تقبلها بعمق ولكن خاب ظنها ... كانت ملاك أخر ساحر بأبتسامته وأناقته وجماله : ما بك ؟ أجابت ماري : لا شيء ولكن أفزعتني جين : أشعر بأنك غامضه جداا ماري نضرت للنافذة مجددا : صحيح جين أتكت بضهرها علي النافذة ونضرت إليها : لما تتهربين مني ؟؟ وأنا متأكده بأن ميولك للفتيات ماري ضحكت : ولما أتهرب يا فتاة وأيضا صحيح بميولي للفتيات ولكن الغير صحيح بأنني أقترب من الجميع وأبادل أقترابهم مني جين بأنزعاج : ماذا تقصدين ؟؟ ماري عضت شفتيها بأستفزاز ثم قامت بمصها : لا تقتربي مني ، لأنني لن أبادلك ... ثم أقتربت منها كثيرا وهي تقبل خدها بلطف حتي وصلت لأذنيها وبهمس قالت : أنتي جميله ومثيره أيضا ولكنني لا أرغب بك جين نزلت دموعها وأبتعدت عنهااا ماري ذهبت تشرب قهوه وطلبت وضع الكثير من السكر بهاا سمعت صوت الأنسه ليزا وهي تنظر للفتيات الجديدات ... ألتفتت ونضرت لها طويلا ، ليزا بها سحر يخطف الأنظار وصوتها يجذب ماري وجمالها مثير ، كلما تراها دقاتها تصبح سريعه ، تعجبها ليزا كثيرا وترغب بها بجنون ، وتتمنى عناقها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ليزا اليوم فاتنه جدا وقصت القليل من شعرها من الجهه الأماميه ... نزل شعرها علي عينيها بطريقه جعلت ماري تجن بها وتنظر لها بسحر لو أنتبهت ليزا لها ، كانت غرقت معهاا وذابت بتلك النضارات
ليزا ألتفتت علي مصدر صوت الموظف وهو ينادي بأسم ماري لكي تأخد القهوة من يديه ولكنها لا تسمع أحد وتنظر بأتجاه ليزا التي تقابلت عينيها بها ، تجمدت شعرت بالحراره تجري بجسدها ... كانت تتهرب من النضر إليها منذ البارحه ، تنحنحت ثم نضرت للفتيات : أذهبو لجين فورا وهي تأشر لأتجاه مكتبهاا
