ضــربّــ👊🏻ـة مِــعــلَمِ

18 - آقَتُرَآبّ

آنٌآ وُهِيّ كَلَ شّـيّء .....

~~~~~~~~~~

قمر في الباخره ومعها أخيها الصغير جالس يلعب علي التابلت ... ألتفتت قمر خلفها ورأت تاليا تنضر لها بنضارات فاتنه أبتسمت بخجل وتقدمت بخطواتها منها : حبيبتي
تاليا بهمس : عيون وقلب وروح حبيبتك
قمر بدلع : أشتقت لك وأريدك الأن
تاليا عضت شفتيها : أووو هل حقا أشتقتي لي يا زوجتي العزيزة ولفتها بيديها جعلتها تنضر لأعماق البحر ويدها ألتفت علي خصرها ... أبتسمت قمر وهي تشعر بأنفاس تاليا علي عنقها تقبلهاا : أحبك يا قمري
قمر همست : وأنا أحبك أنتي كل شيء
تاليا عينيها للبحر وهي تعانق قمر الشقراء
التي لم تهدأ حتي تجعلها تحملها للغرفه المجاوره في الباخرة بسبب لمساتها المثيرة
حملتها تاليا وأوقعتها علي السرير : اه ما أجملك يا قمري وقبلة شفتيها بجنون
وقمر تبادلها وهي سعيده جداا

~~~~~~~~~~~~

ليزا تنضر لماري النائمه التي تعانق تاي بحنان ... أبتسمت وهي تداعب شعر ماري بلطف وحب : أحبك يا أميرة قلبي
ثم ذهبت تستحم في الحمام وهي تفكر بعد خروجها من الحمام ، أن تجهز نفسها للذهاب لمنزل والدها المغلق منذ زمن طويل
بعد وقت خرجت للغرفه فتحت خزانتها أختارت ما جاءت عينها عليه وأرتدت بهدوء وهي خائفه من الأنهيار هناك
توجهت لتخرج من الغرفه أوقفها صوت ماري الناعس : إلي أين ستذهبين ؟
ليزا توقفت ونضرت لها : لمنزل أبي
ماري جلست ثم أبتعدت عن الطفل وأقتربت منها أكتر ونضرت في عينيها المتوترة وبهمس نطقت : لماذا ؟؟
ليزا بدموع : لأن يجب عليا الذهاب
ماري وضعت يديها علي وجه ليزا وجعلتها تنضر في عينيها : لا تذهبي بمفردك سأكون بجانبك عزيزتي ويدي ستكون بيدك دائما
ليزا أبتسمت وعانقت ماري : شكرا لك
ماري : لا تشكريني أنا أحبك وسأبقى معك
ليزا دموع الفرح لم تتوقف ... نضرت لها ماري ثم داعبت وجنتيها بحنان : أعشقك
ليزا بنضارات حب : وأنا أيضا أعشقك
ماري قبلة شفتيها بعمق ثم أبتعدت وهي تتجه للحمام : أنتظريني سأستحم سريعا
ضحكت ليزا عليها ثم نزلت وهي تحاول علي قدر المستطاع أن تكون قوية جدا
أنتظرت ماري التي نزلت بعد ربع ساعه فتحت فمها من جمالها اللون الأسود كان لائق جدا بهاا لم تتكلم فقط عينيها تقول كل شيء والأبتسامه لم تفارقها ابدا
ماري أنتبهت لها وهي ترتدي ساعتها السوداء علي معصم يديها : اه ما بك ؟
ليزا داعبت عنقها بتوتر : هاا لالا شيء
ماري رفعت حاجبها : وأنا أرى بأن هناك شيء أخبريني وهي تقترب منهااا
ليزا تنحنحت : إذا أخبرتك ستقتليني
ماري ضحكت : أقتل نفسي ولا أقتلك
ليزا وضعت يديها علي عينيها : أنتي جميله جدا وهذا اللون يليق بك جدا يا ساحره
ماري عضت شفتيها : اه ما أجملك وأنتي تتكلمي هكذا ثم وضعت يديها علي يد ليزا وأبعدتها بهدوء عن عينيها : لا تغطي سحر عينيك لأنهم ملجأي وقبلة شفتيهاا بحب
قاطع القبله صوت تاي وهو يبكي
أبتعدو فورا عن بعضهم بصدمه علي نسيانهم للطفل نطقت ليزا : اه اللعنه كنا سنذهب ونتركه بالمنزل بمفرده
ماري صعدت عالدرج ثم نضرت لها : مغازلتك لي أنقذت ذاك الطفل المسكين ثم غمزت لها وأكملت تركض أتجاه الغرفة
أبتسمت ليزا : أحبك جدا يا ساحرتي
ثم نضرت أتجاه الباب كان يطرق توجهت إليه وقامت بفتحه : وأخيرا أتيتي أرجوك أنتبهي للطفل لأنني سأذهب مع ماري
تأففت جين : كنت بالمركز الذي أهملتيه متى ستعملين مجددا ؟
ليزا : ليس الأن لست بخير تفهميني لا يهمني شيء حتي حلمي تلاشى
جين بهدوء : أتمنى أن تتجاوزي الصعاب
أبتسمت ليزا : شكرا لك علي كل شيء
جين : لا تشكريني يا أنسه وبفضلك أحلامي تحققت وأيضا تعرفت علي سيلين الأنسانه التي جعلتني أعشقهاا بجنون ولا أستطيع العيش بدونها
ليزا أبتسمت ونظرت أتجاه ماري التي نزلت علي الدرج وهي تحمل تاي : أعتني به جيدا يا جين من فضلك كل وقت أتصلي بي
جين تضحك : الذي يسمعك يقول بأنه أبنك
ماري قبلة رأسه : تعلقت به كثيرااا
ليزا بغيره : أنا لا أحب الأهتمام بالأطفال ولكن حبيبتي تهتم به أكتر مني
ماري ضحكت وأعطت تاي لجين : أستلميه
جين غمزت لها : أنتبهي لحبيبتك فأنها تغار
ماري : لا تقلقي أنها الأنفاس وسأرويها ثم سحبت ليزا لها وقبلتها بجنون علي شفتيهاا
ضحكت جين : ليس أمامي علي الأقل
تجاهلتها ماري وأمسكت يد ليزا وخرجو سويا لأتجاه السياره ....