ضــربّــ👊🏻ـة مِــعــلَمِ

7

بّـــــــهِآ كَلَ شـــــــيء جَمِــــــــيـــــــّلَ

وأبّـــــــثًــــــــًسًــــــــآمِــــــــثًــــــــهِآ

ثًــــــــقــــــتُـــــــــــــــلَنـــــــٌي ❤

~~~~~~~~~~~~~~~~

تطمنت ريما علي زوجها بودي وتكلمت معه بموضوع العمل الجديد ولم يمانع ، فالمصاريف بدأت تتضاعف وأذويته الخاصه غالية وأبنه صغير ويجب أن يتغذا جيدا ... كان يفكر بأبنه أكتر من نفسه ، نظر لها : أتصلي بها وأبدأي من اليوم ولا تقلقي أنا بخير
ريما : هل جَنـــــــٌنـــــــٌت ؟ تريدني أذهب وأتركك بالمستشفى وأنت بهذا الوضع ، مستحيل لن أبدأ حتي نخرج سويا وستذهب معي هناك
بودي أبتسم : أعلم بأنك لا تحبينني ولكنك زوجه أصيله يا ريما 🤍
طرقت الدكتوره كيرا الباب ثم دخلت : صباح الخير ، كيف الحال
ريما : بخير وشكرا علي كل شيء
كيرا : لا تشكريني ونظرت لزوجها بودي : ماذا تشعر الأن ، بتحسن ؟
هز رأسه : أجل أنا بخير ، متى سأخرج من المستشفى لأنني أختنق من وجودي بالمستشفيات
كيرا : ستخرج بعد يومين من هنا
بودي بصدمه : ولماذا ؟؟؟
كيرا : لكي تكون تحت الملاحظه
لا تنسى العمليه التي أجريتهاا
ريما : صحيح يجب أن تبقى هنااا
كيرا نظرت إليها ثم قالت : هل فطرتي أنتي وأبنك يا أمرأه ؟؟
ريما تأملت صغيرها الذي يلعب وخرجت من الغرفه وكيرا لحقت بها
ريما : لما تقولي دائما أمرأه ؟؟
كيرا بحرج : لأنك متزوجه يا مدام
ريما برفع حاجب : ولكن لديا أسم
كيرا : أعتذر ولكن هل فطرتي ؟
ريما : لما السؤال يتكرر ؟؟
كيرا : أظن بأني أزعجتك ، أستأذن يجب أن أذهب الأن ، أنتبهي علي نفسك ...

ريما تنظر إليها وهي تمشي : لقد فطرت ، شكرا علي الأهتمام
أبتسمت كيرا وأكملت ذهابها لأتجاه السياره وفورا ذهبت للنادي ...
سوزي صديقتها عندما رأتها ، أتت إليها فورا : لقد أشتقنا إليكي ، لما أشعر بإنك متغيرة كثيرا وأيضا لقد رأيت صورتك علي غلاف مجلة ليزا بلاك ... من أين تعرفين المصممه ؟
كيرا : تمهلي قليلا ، وليزا تكون صديقة أبنة خالتي وأيضا أنا لم أتغير لما تقولين هذا الكلام ؟
سوزي : أتظنين بأنني لا أعرفك
أصبحتي تتمشين كثيرا حول طريق منزلك وكأن هناك شيء يشغل بالك
كيرا : في الحقيقه لا أعرف لما أتصرف هكذا ، حتي ذاتي سألتني
سوزي : هل هناك مشكله أخبريني
كيرا بحزن : أشعر بأني بدوامه مغلقه والمفتاح بيد شخص وهذا الشخص ملك غيري وأنا ضائعه
سوزي : لم أفهم شيء يا عزيزتي
كيرا : ستفهمين في الوقت المناسب

~~~~~~~~~~

قمر نائمه بأحضان تاليا ، لم تغلق عينيها وتاليا متوتره جدا مما حدث قبل قليل ، جلست وهي تبعد جسدها عن قمر ثم نظرت لها : لا أعرف ما حدث لي ولكن ربما تهورت بالأقتراب ، أعتذر جدااا
قمر بصدمه : مِــــــــآذآ ؟؟؟
تاليا تجاهلتها وبدأت ترتدي ملابسها
قمر : لست رخيصه يا دكتورة
تاليا : وأنا لم أقل بأنك رخيصه
قمر : أقتربتي مني وقلتي الأن بأنك تهورتي بهذا الأقتراب وأعتذرتي
تاليا : أنا تأذيت بعلاقتي الماضيه
قمر : وماذنبي أنا بعلاقتك ؟
تاليا : الذكريات تقتلني ، أنتي لا تفهمي شيء ... قصتي معها كانت مرفوضه من والدها وهي رضت بكلامه لم تحارب وفي النهاية تزوجت وأنجبت ومر عامين وأيضا والدها توفى لم أحزن علي موته كان سبب فراقنا ... لم أفكر بالأرتباط مجددا ولا أعلم ماذا حصل لي وأقتربت من جسدك ربما ضعفت
قمر بدموع : أخرجي من منزلي
تاليا : أنا لم أقصد ولكن يجب أن تفهميني ، وأكرهيني أيضااا
قمر : لما أكرهك ؟ لم أحبك لكي أكرهك يا دكتوره وأخرجي فوراا
تاليا شعرت بضيق تنفس وكلمة قمر بأنها لم تحبها لكي تكرهها أثرث بها بشكل فضيع ، تمنت أن تقول بأنها أحبتها وتريدها حبيبه وأن تكون بجانبها دوما وتجعلها تنسى الماضي
ولكن لم ترى شيء ... أستيقظت من أفكارها بصوت قمر وهي تطردها مرة أخرى ودموعها كالشلال
تاليا بحزن : حسنا سأذهب ولكن لما تبكي ، أخبريني أرجوك
قمر : من فضلك أذهبي وجودك يخنقني وأنصحك بأن تذهبي لهاا
أظن بأنك تريها حتي في أقترابك مني ، إذ كنتي تحبينها لا تتركي يدها وأغلقت الباب في وجه تاليا المنصدمه ، أبتعدت تاليا عن الباب وهي تختنق ... وتقول : لما تفكر هكذا ؟ لما لا تفكر بأني تأذيت بعلاقتي السابقة وكرهت الماضي وبأني أحرقت قلبي لم أشعر بالحب أتجاه ريما ولكن وجودها ورؤيتها يؤلمني .... لما لا تفهمني ؟؟ أنا أتعذب ولا أريد تعذيبها معي ، تمنيت أن تقولي بأنك تحبينني ولكن كلامك كان ضــــــــربّـــــــة قــــــوُيـــــــّهِ لرأسي لكي أنتبه ، ماذا فعلتي بي يا قمر أنا لست بخير وكلامك قتلني ... فتحت السيارة وجلست وهي مغمضه عينيها ومتكأه برأسها علي الدومان ثم تشجعت وقادت السيارة لأتجاه شقتها ...