48

613 39 15
                                    

حبيت أوفي بوعدييي

.

.

نبدا؟ابشرو 

.

.

.

.

ستيلا:مفيش شكر بينا

معتصم ابتسم

ستيلا مشت بس وقفت ولفت له لوحت بيدها له وكملت مشي للسكن

معتصم ابتسم 

حس بشي ثقيل على كتفه لف بسرعة 

لؤي:لاتخاف تراه بس انا يا عصفور 

معتصم شمق له

لؤي:يخي صير ثقيل 

معتصم بتوتر:وت فيه ايه

لؤي غمز له:انت عارف 

راح يجري وهو يضحك 

معتصم:لايكون قصد ريان اكيد لا

عند ستيلا فالغرفة

ستيلا وهي تمسك قلبها:انا ليش خفت عليه لاععععععععع لا وكمان ادافع 

انفتح الباب بقوة 

ستيلا صرخت:أعوذ بالله 

لؤي جا وقفز فوق سرير وانسدح 

ستيلا نغزته بيدها فكتفه:وش تسوي

لؤي حط يده تحت عنقه:ريونة ما تحسين ان معتصم يحبك

ستيلا وسعت عيونها:وت لا اكيد هو مش ألوان

لؤي قام وتربع :لا قصدي مش كذا انتي اصلا بنت بس تخيلي لو عرف انك بنت وحبك بتحبيه حتى انتي

ستيلا  نزلت راسها وابتسمت بحرج

لؤي صفق وهو يضحك:كنت عارف 

ستيلا رفعت راسها تناضره بحرج:وشو

لؤي:لا تناضريني كذا

ستيلا وهي لساتها تناضره:وش اناضر طيب

لؤي:اي مكان

ستيلا ضحكت 

لؤي:المهم وش قلتي

ستيلا وهي منزلة راسها قالت بصوت غير مسموع:اي

لؤي:هاه ما سمعت وش قلتي

ستيلا رفعت راسها:ءءءءء ما قلت شي خليني افكر

وقفت وراحت الحمام وهي حاطة يدها على وجهها مستحية 

لؤي راح انسدح فسريره قال فنفسه:الحين تأكدت يحبون بعض باقي الخطوة التانية 

غمض عيونه وذهب إلى عالم الأحلام 

في الحمام عند ستيلا

ستيلا وهي تناضر المراية :يعني الحين تخطيته 

غسلت وجهها وهي فرحانة طلعت ونامت 

اليوم التالي 

فوضى وضجيج فكل مكان وفطابور ممتلئ بطلاب امام الحافلة واقفة بطلتنا وهي تمسح فنضاراتها بمنديل 

مهند وهو رافع يده قدام وجه ستيلا:كم اصبع ذا

ستيلا :اوففففف انقلع ازعجتني 

مهند:لا ما بروح إلا يوم تقوليلي كم اصبع ذا

ستيلا لبست نضاراتها وتوها بتجاوبه إلا تشوف وائل جار مهند من أذنه 

وائل:قالك انقلع يعني انقلع 

مهند وهو يتألم:ايييي اوتش خلاص بعد يا كلب

وائل نزع يده ومهند راح يجري

ستيلا :شكرا

وائل حط يده على شعرها يلعب فيه

ستيلا نزعت يده بعصبية:وش جالس تسوي

وائل ضحك:ولشي بس اودعك بطريقتي 

ستيلا جرت حقيبتها تبغى تمشي بس وقفها صوت وائل

وائل:لا تنسى تتصل علي صديقي المزيون 

ستيلا لفت له:لو ما بلكتك 

وائل:عادي الارقام لا تنتهي 

ستيلا بغيض:وزر البلوك حتى هو  ما ينتهي

راحت وخلته وهي معصبة 

تسريع الأحداث

في الحافلة وبضبط عند عصافير الحب ستيلا حاطة راسها  على كتف معتصم وهو حاط راسه فوق راسها 

(فهمتو صح الوضعية؟ )

لؤي وهو جالس يصور فيهم:اععععع كتاكيت 

مهند:الله كأنهم كوبل

محمد طلع له العصير من انفه:وش كوبل استغفر الله

مهند:يع مقرف وش ذا 

لؤي:هههههههههههههههههه 

تسريع أحداث 

المدير :وصلنا يلا قومو

معتصم صحى وما حب يصحي ستيلا فحملها فوق ضهره 

لؤي وهو يصورهم:يا شيخخخخخخ اححححح

مهند:متى اتزوج 

محمد:يوم توقف تفاهتك 

مشعل مشا من قدامهم وما سلم كأنهم غير موجودين قال فنفسه:كلب كيف يحمله كذا 

مهند همس لمعتصم:اخوك مش مؤدب شف كيف يعاملنا 

محمد:وانت متوقع يجي يسلم عليك

مهند:اخوي ناسي اذنك عندنا ولا وش

محمد:لا بس انت الي تتكلم بصوت عالي

معتصم مشا بسرعة وتخطاهم 

لؤي:لحضة تعال صورة تانية نبغى وضعية جديدة 

محمد ضربه برجله:احترم نفسك يا وصخ الاتنين ولد ترا 

.

.

.

.

.

يتبع😘😘😘😘😘






حلوة  فمدرسة  عيالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن