اول شي رمضان مبارك وعيد مبارك شريتو ملابس؟ كشختو؟ تجهزتو؟ سويتو ماسكات؟ امبيه احسني فضولية يلا نمشيها بنوتاتي
(البارت بكون يعني زي انا ستيلا واحكيلكم قصتي)
.
.
.
نبدا؟ ابشروو
كنت امشي لوجهتهم ودمي يغلي من كثرة الغضب
كيف يتجرأ؟
على ابتزاز صديقتي من يضن نفسه
كنت على وشك الصراخ وصفعه حيت توقفت في اخر ثانية وتداركت اني سأفضح نفسي رجعت خطوة للوراء وانا ممسكة برأسي اتمنى فقط ان اختفي استدرت وانا اشتمه داخلي بدون ام يراني احد تسللت وجلست تحت شجرة في حديقة المدرسة كنت انضر الى الحصى احاول استوعاب ماذا افعل هنا لماذا انتهى بي الامر لم اشعر بنفسي الا وانا نائمة بعد دقائق معدودة شعرت بوخز على كتفي تحركت قليلا وانا منزعجة لكنني بقيت نائمة بكنني استيقضت مفجوعة عندما شعرت بشيء على رأسي شيء سائل وبارد فتحت عيني احاول رؤية من الفاعل تتوسع اعيني ليس من صدمة بل اعجاب من المنضر امامي كان ولد يبدو انه في نفس عمري شعره كثيف واسود مثل الفحم يجعلك تريد لعب به عيناه حادة وخضراء مثل طبيعة شفتيه الصغيرة الوردية بشرته الخالية من العيوب القمحية رفعت رأسي بتساؤل عن هوية هذا الولد يقاطع تفكيري عندما اسمع صوته صوت عذب يجعلك تذوب فيه
"انت بخير شفتك من بعيد نايم هنا احسبك مغمى عليك"
ينطق الولد بنبرة قلق قبل ان يرفع يده ويحاول فحص ريان او ستيلا بمعنى الاحرى
ابتعد بسرعة وانا متوترة انضر بعيدا محاولة تجنب تواصل البصري بيني وبين هذا الوسيم
"ش-شكرا بس باي لازن اروح اسف"
انطق بتوتر قبل ان انهض واحاول الهروب لكن يقاطعني صوته للمرة تانية جسدي يستحيب له وبحركة غير ارادية استدير له وانا اشعر بالفضول حول ماذا سيقول
يبتسم الولد وهو يمرر يده على شعره ذهابا وايابا
"انا وليد لو تبغى نكون اصدقاء ما عندي مانع"
ينطق الولد ويضهر حمرة خفيفة على خديه تعبر عن خجله
ابتسم على مضهره واجيبه بثقة
"طيب انا ريان"
لا اترك له الفرصة كي يجيبني واهرب بعيدا لك صوته للان ونضراته وخجله مازالت تدور في دماغي استيقظ من غفوتي في تفكير عندما ارى مشعل يدخن فأحد الممرات مازال شيء بي يجعلني اكن له ببعض المشاعر الغبية اقترب منه بدون تفكير
"مشعل مشعل وش تسوي هنا ما قلت لك توقف تدخين*
اناديه وانا اضحك احاول اخفاء التوتر في عيني لا تضنو انني نسيت امر صديقتي ليلى علي فقك الامساك بلؤي لوحده اقسم بجعله يدفع ثمن لكن الان دعونا نركز على احبابي
تخرج تنهيدة من فم مشعل قبل ان ينزل رأسه ويحدق فستيلا فهي كانت اقصر منه يبتسم على مضهرها قبل ان يرمي سيجارته ويرفع يده ويضعها على رأس ستيلا يربت عليه بخفت وهو مبتسم انفاسه ساخنة تنبعث منها رائحة السجائر
انضر اليه واحاول تصنع الانزعاج ارفع يدي بضعف وابعد يده لكن بداخلي اريده ان يكمل ما يفعله
" معليك يعمري لعيونك اوقف اي شي"
ينطق مشعل بنبرة غزل
انضر اليه قبل ان ابتسم بخجل واعقد دراعي متصنعة الغضب
"انت دايم تقول لي كذا بس ولمرة طبقت كلامك"
انطق بنعومة وانا احاول كتم ضحكتي اكره عندما اتصرف مثل البيك مي
"لا ذي المرة صدق"
ينطق مشعل ويضحك
انضر اليه واستغل الفرصة بسؤاله عن ليلى
"مشعل شفتكم اليوم تتهاوشون مع لؤي مدري بنت ولا ايه وش صاير انقل لي العلوم"
تتغير تعبيرات مشعل من الفرح الى الانزعاج ينضر بعيدا ويتنهد
"مبغى اوصخ عقلك"
انضر اليه باستغراب وانا اراه كيف يحاول تغيير الموضوع كنت بجاوبه بس يوقفتي صوت رن الجرس حيث يمتلأ المكان بطلاب التي تخرج من فصولها ومن يريد دخول والمكان اصبح فوضى تخرج شهقة من فمي عندما يمسك احد ما بيدي من الوراء وهو يسحبني خارج الزحمة ارفع رأسي ولا اشعر بنفسي الا وانا ممسكة بيد شخص واحاول دفعه يلتفت لي شخص الذي كان معتصم انضر اليه بانزعاج
"وش تبي"
انطق بانزعاج
"موضوع مهم يخصني ويخصك"
يجيبني وهو يتجاهل مقاومتي اشعر بيده تحضن وسطي واشعر بقدمي ترتفع على الارض هل حملني للتو انضر اليه بصدمة وارى ضحكة خفيفة تخرج من فمه وهو مستمع يحملي مثل طفلة صغيرة اضرب كتفه وانا احاول دفعه
"نزلني يا مجنون لو شافنا حد بفهم غلط"
اصرخ وانا احاول اضربه
"لو تجرأ حد وتكلم عليك بسوء اكسر فمه لعيونك"
يجيبني بغرور
.
.
يتبع
بنات حبيتو ذي نوعية من سرد او ارجع للقديمة؟
أنت تقرأ
حلوة فمدرسة عيال
Humorهل بإمكان قنبلة انوثية أن لا تكتشف فمدرسة اولاد؟ هذا الي بنشوفه فقصتنا سلكوا للبارتات الأولى ادري معفنة بس والله الرواية بتصير حلوة😘😭