في المساء~
صوت خطوات ستيلا المتوازنة وهي تمشي في ردهة منزلة رأسها
ستيلا:يارب وين ليلى قلت لها تجي تاخدني
تهمس لنفسها بضعف وهي تخرج لشارع تناضر يمينها ويسارها قبل ما تخطو خطوتها تفكيرها كله مع الي صار مع معتصم ترفع راسها للسماء
ستيلا:ابغى اموت تعبت
تنزل دموعها حتى دموع نشفت
ستيلا:وش بفيد البكاء خلاص تعبت يارب اموت
تضرب الارض برجلها بعصبية وهي تصرخ
ستيلا:ابغى أموت ابغى اموت حياتي متدمرة اكرهك يا أبوي اكرهك
تشد شعرها بقوة وهي تبكي من كثر العصبية غير قادرة على تحمل كتم مشاعرها
ستيلا:أنا وش مسوية عشان يصير لي كذا
تمشي بصعوبة وكأنها تحت تأثير الكحول تتعثر وتطيح فنص شارع مما جعل ركبتها تنجرح تئن بصمت وهي ممسكة بركبتها حالتها مزرية شعرها الي كان كثيف الكل حاسدها عليه صار فوضوي قصير يتساقط لمعة بشرتها الحلوة راحت حياتها بأكملها مدمرة تحس ان كل الأبواب انسدت قدامها تغمض عيونها وتبتسم بس تفتحهم لما تحس ضوء على وجهها لترى سيارة مسرعة ضالمة
تبتسم بسخرية وهي تناضر سيارة غير محاولة للفرار تفتح دراعيها وتضحك
"ذي نهاية رخيصة مثلي"
تنطق بصوت خافت
ترتطم سيارة بجسدها الضعيف مما جعلها مستلقية على الارض ودماء تحوم حولها
ينصدم سائق بس يكمل سواقته بسرعة وبحركة قذرة يدعس جسدها ويتخطاها
بعد دقائق~
ضجة عامرة-زحمة-صراخ-بكاء-نحيب
كل هذه الاشياء تجمعت أمام ستيلا غير تاركينها ان تغفو بسلام أو لنقل ان تموت بسلام
تسترجع ذكرياتها ترجع للوراء يوم ولادة اختها وسعادة التي شعرت بها ذلك اليوم
يوم احضرت اول علامة جيدة لها في اختبار رياضيات وسعادة أمها بها
يوم كنت جدها وكيف كانت حزينة وكانت تضن انه اسوء يوم في حياتها لكن اتضح لها ان هنالك اسوء
ويوم وافقت دخول هذه المدرسة الملعونة
وذكريات عدة كانت ترى شريط حياتها امام اعينها
.
.
في المستشفى~
صوت بكاء من غرفة طوارئ
ليلى:تكفين اصحي تكفين لا تخليني
كانت ممسك بيدها مصممة ان لا تتركها
يدفعونها الممرضات برا
بعد تلاتة ساعات~
يخرج طبيب لا يضهر نصف وجهه بسبب تلك الكمامة لكن من اعينه تعرف الخبر سيء أو فرح؟...
ليلى جالسة متوترة ترفع راسها وتناضره بقلق قبل ما تقوم
ليلى:هي بخير؟تكفى قلي هي بخير
الطبيب:لو ما جبتوها فالوقت المناسب كان الله اخد امانته بس انقذناها فأخر لحضة
ترجع روح لجسد ليلى الي من الفرحة حضنت الطبيب تنحنت بحرج وهي تبتعد بسرعة
ليلى:ممكن أشوفها الحين
الطبيب:اه اسف بس هي مش فوعيها الحين منطقيا في غيبوبة
ليلى:غيبوبة؟؟؟
تصرخ بصدمة وتمسك فمها
ليلى:ايششششش
الطبيب:ما بتستمر كثيرا أنا متأكد انها بتصحى قريبا بالمناسبة لازم تتصلون بأهلها
تتجاهله ليلى الي دخلت مسرعة للغرفة تناضر سرير وتسقط عينيها على جسد ستيلا المستلقي ووجهها الشاحب تقترب منها وتنحني نحوها تقبل يدها بشغف
ليلى:وش بسوي بدونك يا اعز صديقة بس خبريني مين سوا فيك كذا انتي كنتي زي الوردة مين خلاك تذبلين كذا اقسم ما اخليه دقيقة على هذا الكوكب
تتنهد وهي تبوس يدها مرة تانية
ليلى:ليش سويتي فنفسك كذا ليه ما رفضتي
.
.
.
يتبع
احس ستيلا بتموت🧢
من الحين جهزو نفسكم لجنازتها
![](https://img.wattpad.com/cover/351152074-288-k219192.jpg)
أنت تقرأ
حلوة فمدرسة عيال
Humorهل بإمكان قنبلة انوثية أن لا تكتشف فمدرسة اولاد؟ هذا الي بنشوفه فقصتنا سلكوا للبارتات الأولى ادري معفنة بس والله الرواية بتصير حلوة😘😭