مساء النور يا رفاق....
أعذروني على التأخر لقد تم مسح البارت لذلك قمت بالكتابة من جديد...
هذا سيكون البارت قبل الأخير وسنودع رواية يوم الخميس القادم لننتقل معا لرواية Porch وأنا أحذركم وأعنيها حقا هذه الرواية تحتوي على أحداث
قد تؤثر بشدة على نفسيتكم أو يتم التلاعب بها بطرق غير مقصودة وأيضا مقتبسة عن قصة حقيقية
لذلك لطفا فكر جيدا قبل القراءة لأنني لست مسؤؤلة
عنك عزيزي القارئ....!__________________________
كانت هيران ستدخل للمكتب بعد أن قامت بمسح دموعها لكن ذلك الإشعار الذي أضاء هاتفها أوقفها..
نظرت لهاتفها بإستغراب تقطب حجبايه بحيرة لتلك الرسالة الغريبة...
"مرحبا عروسي!"
تمتمت بتلك الكلمات بإستغراب وهي تعيد محتوئ الرسالة رفعت كتفيه بعدم إهتمام
تدخل لمكتب زوجها المزعوم ملفتت إنتباه أولاك الثلاثة فقالت بإرتباك بينما تنظر لزوجها
"هل تشعر أنك بخير الأن جونغكوك!؟"
ألقت هيران كلماتها بنبرة تخللها الحنين والقلق مما جعل زوجها يظهر أسنانه الأرنبية الجميلة وهي لتلك الإبتسامة الحلوة خفق قلبها بعنف...
فهي دائما ما كانت تعاتبه وتقول له أن يبتسم ولا يظل عابس وذو ملامح باردة لكنه كان يقول متذمرا أن ضحكته تفسد وتكسر له هالته الرجولية بحيث هي طفولية وتظهره بملامح لطيفة وهو بحكم عمله الخطير لا يريد إظهار هذا لأي أحدا فهو بنهاية يكون الرئيس والزعيم وعليه أن يحمل ملامح القسوة والبرود طوال لوقت....
"مالكي يا روحي تقفين هناك فلتتقدمي هنا!"
قال جونغكوك بهدوء ونبرة لينة لزوجته التي بقت واقفة حذوا الباب شاردة في الأرضية الرخامية
وهو لم يهن عليه أن تبقئ هناك هو لا يريدها أن تشعر أنها طرف زائد أو غير مرغوب به بينهم هي فوق الجميع وأول أولايته كزوج وحبيب...
تقدمت هيران منهم فهتفت فكتوريا بمرح بينما أمسكت يدا هيران بعفوية وفرح...
"هل تصدقين يا زوجة أبي أني سأتزوج من حبيبي jB أنا سعيدة بحق الدنيا لا تسعني من شدة فرحتي"
إبتسمت هيران لرؤية سعادة الأخرئ رغم أنها شعرت بغيرة طفيفة لكنها نفت مشاعرها تقول بينما تربت على كتفها...
"مبارك لكي فكتوريا أنتي بالفعل فتاة طيبة القلب وجميلة وأي رجل قد يهواك ويقع في حبكي!"
أنت تقرأ
~1742~
Mystery / Thrillerبين حب الملذات والشهوات تزرع أعظم الخطايا والذنوب لكن ماذا عن لذة خطيئة لا تغتفر؟! لطالما كنتي فرصتي وأنا كنت المفرط بها! أعترف أنني كنت جلاد حياتك ولكنني بت عاشقا مهووسا بكل تفاصيلك... كيف طاوعتك نفسك على قتل ضناك يا روحي وأنا الذي كنت مستعدا ل...