مساء الورد أحبتي....
أعلم أنني تأخرت في تحديث لبارت لكنه إنحذف جزء كبير منه بسبب النسخ لذلك أعدت الكتابة من جديد....
فلتجلسوا في مكان هادئ مع موسيقى هادئة ولتنسجموا مع أحداث الرواية....
______________________
الساعة كانت تشير الى الرابعة صباحا كان هواء الصباح عليلا وباردا على بطلتنا التي كانت تستند على الشرفة بملامح هادئة غير مفسرة بثوب خفيف
لا يقي جسدها من برد الشتاء،...تعمقه الشديد في أفكارها وشرودها في الذي يحدث أنساه برودة الأجواء نظرت لشروق الشمس بعيون مرهقة فهي لم تنم طيلة الليلة السابقة....
تنهدت بخفوت تدخل تقفل باب الشرفة خلفه تقرر أن
تحظئ بحمام دافئ ومنعش لعله يزيل تلك الأثقال التي تشعر بها....بعد مرور ساعة كانت قد خرجت هيران من الحمام وهي تشعر أنها أصبحت أفضل حالا قليلا....
أرتدت سروالا بني اللون مع قميص طول العنق بنفس اللون وحذاء أبيض.. نظرت لتلك القلادة التي كانت هدية من زوجه عندما كانت مخطوبة إبنه..
لقد أقسمت في ذلك اليوم أنه لن تخلعه من عنقه أبدا
مهما حدث وأنها ستظل غالية لديه لأنها أول هدية من حبيب قلبه.....إبتسمت ببهوت وتعب لتلك الذكريات التي زارت عقله ثم قامت بإرتدءه تخفيه تحت ملابسها....
نزلت للإسفل لتعد بعضا من القهوة المر لعلء الصداع
يزول قليلا....بعد أن إنتهت من صنع القهوة جلست على الأريكة
تشاهد التلفاز والأخبار تذيع شائعة إصابة زوجها بحادث...."مرحبا أعزائي المشاهدين لقد وردنا خبر عاجل عن البارون والذي يكون من سلالة ال جيون أنه تعرض لحادث مريع نتيجة لإصطدامه بشاحنة لم يستطع تجاوزه وللأن ليس هن...."
فصلت هيران التلفاز قائلة بسخرية
"هه كالعادة دائما ما يضخمون الأشياء من أجل بعض المشاهدات لو لم أكن هناك لكدت صدقة ماتقول.."
نظرت هيران للساعة التي كانت تشير ل الثامنة والنصف الوقت يمضي بالفعل وهي عليه إقناع طفلته بالحقيقة التي ترفض تقبله....
نهضت ناحية المطبخ تجهز الفطور ثم تذهب لإيقاظ طفلته والباقين....
قامت بطبخ البيض المقلي بسجق وتوست محمص بمربئ الفروالة وعصير البرتقال الطبيعي وسلطة الفواكه....
أنت تقرأ
~1742~
Gizem / Gerilimبين حب الملذات والشهوات تزرع أعظم الخطايا والذنوب لكن ماذا عن لذة خطيئة لا تغتفر؟! لطالما كنتي فرصتي وأنا كنت المفرط بها! أعترف أنني كنت جلاد حياتك ولكنني بت عاشقا مهووسا بكل تفاصيلك... كيف طاوعتك نفسك على قتل ضناك يا روحي وأنا الذي كنت مستعدا ل...