{ رجاء قبل البدء في القراءة ضع نجمة}
دخلت المنزل وانا أسمع صوت صراخ قادم من غرفة
المعيشة دخلت بقلب مذعور وجدت أخي يحاول
الإفلات من زوجته ليضرب إبن عمتي وزوجهالكن كل ذلك الإستغراب تلاشئ عندما لمحت ذلك الرجل
الذي ظننت أنني لن أقابله أبدا في حياتي أنه هو مصدر
كل كوابيسي ومحورها منذ مراهقتي التي كانت أسوء
شيء يحصل لينطقت دون شعور وبنبرة قد طغئ عليها الذعر
_أ.. أبي _
هذه الكلمة التي لم أتصور أنني سأقولها يوما مره أخرئ
هاا أنا أقولها بعد مرور أربع سنوات لعينةفجأة هدئة الأجواء وكل العيون توجهت نحوي يناظروني بهدوء وكأنني أتمركز موقع فريستهم تقدم أخي بسرعة مني بينما عانق كفيه على وجنتاي قائلا بنبرة تميل للهستريا والجنون
_لن أتركك أبدا أختى لا تخافى أنا لن أجعل جلاد طفولتنا يقترب منكي ولو بإنش واحد فقط ثقي بي _
كان أخي يبدوا مقهورا ومنهارا وكأنه يشاهد شيطاين أمامه وليس بشرا مثلنا لم أشعر بنفسي وانا أبكي لحالة أخي فأنا لأول مره أشهد إنهيار أخي بعد هذه السنوات
لطالما كان أخي شخصا جامد بارد لا يظهر مشاعر لحب سوئ لعائلته اما مع الغرباء فهو يظل قاسي الملامح وبارد ذو مزاج محدود وصبر قليل
لقد عانيت انا وأخي من طفولة مأساوية منذ وفات أمي أصبح أبي يعاملنا بقسوة وطغيان كان يحرمنا من الطعام لثلاثة أيام متواصلة ويحبسنا في قبوا المنزل إن أخطأنا لو خطأ بسيط
لا أنسئ أيضا تلك الليالي التي يرجع فيها مخمور بالكحول وهو يجر أقدامه بصعوبة وعندما يكون غاضب
ينزع حزامه ويتففن بتعذيب جسدينا كان أخي دائما
يحاول تلقي تعذيب عني لكن أبي يقوم بربطه
بينما يجعله يشاهد كيف يتففن بتعذيبي
مع الكثير من الألفاظ الفاسقة التي يطلقها عليلازلت أتذكر تلك الليلة السوداء حيث كان أخي ليس
بالمنزل كان يبحث عن عمل حتى ننتقل من هذا
الجحيم فهو لا يطاق ابداكنت أجلس أعزف على البيانو كما علمتني أمي لكن صوت أبي البارد دب الرعب في كل خلية في جسدي
حيث كان لمس لبيانو الخاص بأمي شيء محرمومن يلمسه كأنه ذهب للموت بقدميه كان أبي
مخمور ورائحة كريهة وقوية تنبعث منه كانه أغطس
نفسه في مياه مجاريتقرب مني بينما يردد أسم أمي على لسانه إحتضانني
من الخلف بينما يقبل عنقي ويهذي بأسم أمي
هل يظنني أمي لا مستحيل يا إلهي حاولت فك قيدي
منه لكنه كان يحكم على شده لي وكأنني سأتبخرأن أرخئ شده قليلا
-كا.. كاتيه عزيزتي ل.. لما تركتني وحدي
أنا لا شيء بدونك عودي لي ك كاتيه _كان أبي يهذي بينما يحاول تقبيل شفتاي دفعته بقوة
خوفا منه ثم توجهت نحو الدرج أركض وصلت لمنتصف
الدرج فشعرت بجسدي يحمل فوق كتفه بينما
يهذي بهسترية_انا لن أترككي تفرين مني انتي زوجتي انتي لي _
_أبي أرجوك أنا لست أمي أتركني انا أبنتك رجاء _
قلت بذعر أحاول التحرر منه هل سيغتصبني هل سأغتصب على يد أبي حقا!
لم أشعر بذاتي عندما ركلت منطقته الحساسة مما جعله يتألم ويتركني أقع بقوة أستغللت الفرصة
لأقوم بدفعه عن الدرج ضل يسقط عنه حتى إستبقلته
الأرضية الرخامية القاسية جسده حيث كانت اادماء
تخرج من رأسهفي تلك الليلة ظننت انني قتلت ابي جاء اخي وقد قلت له كل شيء فقررنا الهرب بعيدا عن هنا ومنذ تلك
الليلة وشعور الذنب لا يفارقني وتلك الكوابيس المخيفةبسبب ابي دخلت في حالة إكتئاب وهستريا ولقد زوت
الكثير من الأطباء النفسين لقد عانيت من ذلك لمدة
سنتين متواصلة بسببه كنت سأدخل المصح العقليإستفقت من كل تلك الاحداث على صوت أخي الحنون
كأنه كان يحاول جعلي اخرج من مستنقع مظلمنظرت لأخي بعيون دامعة قائلة بخوف
_إنه ليس هنا صحيح هو ليس موجود أنا أتوهم
كعادتي أليس كذلك أخي _كنت أشير الي المكان الذي يقف فيه أبي بخوف بينما
انفي براسي بهسترياإزداد صراخي بينما أردد كلماتي نفسها عانقني أخي
بقوة بينما يتمتم بإهدئ لكن انا لا أريد أن أهدء
أريد جوابا يطمئن روحي أنا هذا شخص لن يكون
جزء من حياتي مره اخرئرأيت ملامح الشفقة بوجه زوجة اخي هي كانت تعلم
بكل ما مررت به جراء ذلك لطالما كانت الشخص
الحنون والمراعي لي لقد رايت فيها حنان الام ومعزت
الاخت ووفاء الصديقة انها الاقرب لروحيتصلبت كل خلية في جسدي وانا اسمع صوته من جديد
صوته الذي كنت أسمعه في كوابيسي ومخيلتي
فأشعر بالتقزز ورغبة جامحة بتقيئكان صوته كالعادة بارد وجامد لا يحمل اي ذرة عاطفة فيه أبدا
_كيم هيران ألن تأتي لترحيبي بوالدك بعد مرور كل
سنوات _كان ضغط شديد علي لذلك لم أشعر سوئ بسواد يغلف
عينياي وصوت صراخ أخي القلق عليهذا كل ما سمعته قبل ان يغمئ علي كليا!
رائحة لمعقمات القوية هي كل ما أستطيع
شمه كانت عينياي ثقيلة لأفتحهالقد كنت بالمشفئ
أنت تقرأ
~1742~
Misterio / Suspensoبين حب الملذات والشهوات تزرع أعظم الخطايا والذنوب لكن ماذا عن لذة خطيئة لا تغتفر؟! لطالما كنتي فرصتي وأنا كنت المفرط بها! أعترف أنني كنت جلاد حياتك ولكنني بت عاشقا مهووسا بكل تفاصيلك... كيف طاوعتك نفسك على قتل ضناك يا روحي وأنا الذي كنت مستعدا ل...