احم احم
طبعا كالعادة احب اعتذر ع سحبه طويلة خصوصا انوا انا عم اشتغل ثلاثة أعمال لهيك ما ألاقي وقت
راح حاول كون دائما على تفاعل معكم________________
صباح يوم هادى مشرق جديد تسلطت خيوط الشمس على وجه تلك الجميلة تداعبها بلطف كي تستيقظ كمشت عيونها بينما تتململ على تلك الملاءت الحريرية فتحت عيونها بكسل تناظر الخارج
كان الجو يبدوا لطيف جدا اليوم وهادئ رغم كأبته في تلك الغرفة التي شهدت حزن صغيرتنا هيران
كانت تناظر الوهم بشرود كبير تتذكر ما حصل معها نزلت دمعة مقهورة من جفونها
مسحتها بعنف تنهض من على سرير جالت الغرفة بنظرها فلم تجده فيها إبتسمت بسخرية
تتحرك من مكانها وعند حركتها أحست بألم فظيع برحمها قاومت ذلك تتمشى نحو الحمام بينما تشتمه بكل أنواع الشتائم التي تعرفهاا
بعد ما يقارب الساعة خرجت من الحمام وهي في كامل أنقاتها وأنوثتها كانت ترتدي فستان بني طويل الأكمام ذات عنق طويل لكونهم في فصل الخريف
مع كعب بنفس اللون تسريحة كعكة فوضوية بخصلات جانبية وضعت ماسكارا وأحمر شفاهعاينت مظهرها على المرأة تبتسم ببرود ورضئ عن هيأتها إلتفت لحقيبتها ومسكتها فهي عازمة على
الخروج من هذه القاذرة والبلاد بأكملهالكن قبل ذلك وقعت عينيها على السرير الذي شهد كسر روحها ومشاعرها تلك الدماء التي لطخة الملاءت الحريرية البيضاء تلك الدماء ليست اي دماء انها أغلى ما تملكه كل فتاة
ناظرتها بتهكم لثواني ثم قامت بجذب حقيبتها والخروج من الغرفة صافعة الباب بقوة علها تنفس القليل من غضبها المكبوت
مشت في ذلك الممر بأعتزاز ورأس مرفوع تتمايل بخصرها بأنوثة طاغية كأنها إمراة ثلاثنية وليس
تلك التي بلغت العشرين من عمرهاالجميع يناظرها بذهول وأفواه مفتوحة من يناظرها بحسد لجمالها ومن ينظر لها بحقد لأنها زوجة الزعيم
والبعض بعيون تخرج قلوبا لأنها تتناسب مع زعيمهم
وهكذا...وصلت لبوابة القصر فأعترض طريقها الحراس ضخام الجثة فقال أحدهم باللغة لم تفهمها
إلى أين تذهبين أيتها المثيرة
نكزه صديقه قائلا بنبرة مرتعبة
أعرنا سكوتك أيها الغبي الا تعلم أنها زوجة الزعيم
إبتلع الأخر لعابه برعب ينقل عدستيه للمراة التي تقف أمامه بضجر وتقلب عينيها بين الفينة والأخرى
![](https://img.wattpad.com/cover/329847273-288-k227758.jpg)
أنت تقرأ
~1742~
Misterio / Suspensoبين حب الملذات والشهوات تزرع أعظم الخطايا والذنوب لكن ماذا عن لذة خطيئة لا تغتفر؟! لطالما كنتي فرصتي وأنا كنت المفرط بها! أعترف أنني كنت جلاد حياتك ولكنني بت عاشقا مهووسا بكل تفاصيلك... كيف طاوعتك نفسك على قتل ضناك يا روحي وأنا الذي كنت مستعدا ل...