Pov: jiminاستيقظت ادلك راسي بتعب، لقد نمته كما لم انام منذ شهور.
امسكت هاتفي من على الطاوله بجانب السرير انظر الى الساعه وكانت 9 مساء
لابد انني نمت لست ساعات بعد ما عدت من المدرسه وهذا اليوم الحافل واخذت حبوب النوم
تنهدت اشرب بعضا من الماء الذي كان بجانبي امي ستعود اليوم في اي وقت وعلي ان اذهب لارتداءك قميص باكمام طويله
اتجهت نحو الدولاب الخاصه بي وبدلت ملابسي وصف شعري واحاول تنظيم نفسي وتصفيه عقلي مما حدث في اليومين الفائتين
نزلت لا اصدق انني كدت انهي حيات..
على فكره لم تغادر عقلي بالكامل ولكني لا املك تلك الرغبه مثل البارحه.نومي في منزلهم وكيف عملوني وما تلقيته منذ ساعات في السطح من بقيه المجموعات وكل ما عرفوها عني لا اصدق انه حدث في يوماني فقط.. بل لا اصدق انني ساسامحهم بهذه السرعه بماذا كنت افكر؟
لقد اذوني كثيرا نفسياً وجسدياً وان مرت السنين والايام على جروح جسدي وزالت فمن يشفي جروح قلبي؟
جلست على السرير اخرج دفتر الرسم الخاصه بي والواني ساحاول الرسم قليلا.. فلم امسك قلم الالوان منذ اشهر
نظرت الى النافذه امامي وكان يوجد على الشجره بالخارج عصفور جميل بالوان رائعه.. فبدات في رسم العصفور على الورقه
مرت نصف ساعه وانا ارسمه بدقه وعندما انتهيت اخرجت الالوان لابدا في تلوينه ولكن وانا في منتصف التلوين فجاه سمعت خطواتا في الاسفل
فظننتها امي وبينما كنت اتجه الى باب غرفتي لافتحه وانزل سمعت صوت اوقفني مكاني بدهشه
كان صوت نامجون و فيلكس..
هناك العديد من خطوات الاقدام بالاسفل بالتاكيد انها ليست امي.. ولكن مهلا هل المجموعتان حقا هنا؟او لا انه صوت سوبين ايضا.. الثلاثي مجموعات في منزلي..
يا الهي اظن اني سافقد واعي من الخوف..
اريد البكاء لما يطاردونني..لكن الذنب ذنبي
انا لم اغلق باب المنزل باحكام عندما عدت منهارا هذا الصباح.عندما احسست بهم يقتربون من باب غرفتي اغلقتها بالمفتاح باحكام وجلست على سريري بسرعه اغطي نفسي الغطاء وارتجف تحته واتمنى ان لا يدخلوا
"جيمين.. ارجوك افتح الباب نحن نريد التحدث معك"
سمعت اصواتهم ولكني لا اقدر على التحرك لقد دخلت في نوبه هلع شديده..
أنت تقرأ
SAVE ME //YM
Fiksi Remajaجيمين فتى في 16 من عمره طيب القلب و يتأثر كثيرا بكلام الاخرين من حوله، لا يملك اصدقاء سوى سته فتيا مقربين اليه منذ الصغر تاي، جونغكوك، نامجنون، جين، جايهوب و يونغي. لي ينقلبه ضده في يوم وليله. كانوا اقرب الاشخاص اليه في يوم من الايام لكن اصبحوا يت...