ليسكوك | LK | one shots

حب طارئ : الجزء الرابع

هلو يا حلوين كيفكم إتمنى تكونوا بخير 🫶🏻 ، رجعت لكم ببارت جديد و إتمنى يعجبكم 🩷

تنبيه مهم جداً : البارت يحتوي على مقاطع للبالغين
(لكل واحد ما يحب يقرأ براحته أكيد و يسوي سكيب)

_________

قراءة ممتعة ⚜️

_________

فكرة أن جونغكوك سيقضي بعض الوقت مع امرأة أخرى جعلت ليسا تقف مرة أخرى و تمسح دموعها و تجري خارج الغرفة لتتبع جونغكوك ، لكن إثنين من الحراس منعوها من الذهاب أبعد على الرغم من أنها أوضحت لهم أنها تريد الذهاب وراء جونغكوك.

"مستحيل يا آنسة ، عليكِ البقاء بالداخل!" قال أحد الحراس بحدة.

عادت ليسا إلى الداخل و أغلقت الباب على نفسها. لا تريد ليسا أن تكون غبية لأن أي شيء يمكن أن يحدث لرجل بالغ عاطفي ، ركضت نحو الغرفة و فتحت النافذة الواسعة و أخرجت جزءًا من جسدها.

لم تستطع ليسا تحمل الوضع، لم تستطع حقًا تحمل الشعور الذي تجنبته لمدة سبع سنوات.تتستر على حقيقة أنها طوال هذا الوقت، كانت أيضًا تنتظر جونغكوك دائمًا، و تنتظر ضهوره، على أمل مقابلته حتى و لو من خلال أحلامها.

تدفقت الدموع على خدي ليسا و أغلقت عينيها بقوة. عادت إليها كلمات يونهي ، و التي أرادت ليسا أن تنساها طوال هذا الوقت...

Flashback :

"سأغادر ، عن إذنكِ!" قالت ليسا و هي تنظر إلى يونهي بغضب بعد أن تعرضت للإهانة. لا تزال ليسا تحافظ على كبريائها لذا قررت الرحيل.

"أنتِ تلك الطفلة." أشارت يونهي إلى ليسا و هي تنظر إليها بحقد "الحقيرة التي ركضت عبر الشارع بينما كان زوجي يقود السيارة، طفلة لعينة سافلة !."

تذكرت ليسا على الفور شيء منذ سنوات عديدة و أصيب رأسها بألم فجأة، هزت ليسا رأسها و هي تمسكه. إنها لا تريد أن تتذكر ذلك، ليسا لا تريد ذلك لأنها تعلم أنه لم يكن خطأها. ليسا بالصدفة، ركضت مذعورة إلى الشارع لأن ملابسها اشتعلت فيها النيران. كافحت للخروج من النيران التي أحرقت منزلها، و طلبت المساعدة و لكن لم يهتم أحد لأن معظم الناس يعرفون كيف كان والد ليسا ، مجرد رجل سكير و متعصب. إضطرت إلى الركض يائسة حتى وجدت من يريد مساعدتها، لكنها لم تكن تعلم أنها وطأت على الشارع، مما فاجئ سائق السيارة.

و حدث الأمر بسرعة كبيرة، حيث انحرفت السيارة على اليسار حتى طارت في الهواء بسبب قوة سرعة السيارة المفاجئ. قفرت يونهي من الباب لأنها لم تكن ترتدي حزام الأمان بينما كان زوجها لا يزال مقيد به في السيارة.