مَشَاعر مُضطرِبه

424 31 88
                                    












صحت سديم من النوم على قطرات المطر الي بللت وجهها ،ابتسمت اول ماستوعبت انه ينزل مطر بس اختفت ابتسامتها يوم شافت انه خفيف جداً

اعتدلت بجلستها ولفت على علي بعد ما لاحظت انها كانت نايمه على كتفه

" يوه مسكين نمت على كتفه بالغلط "

كان نايم ومسند راسه على الجدار بكل هدوء ومتكتف ، ابتسمت على شكله الغير معتاد وقامت من عنده بخفه عشان مايصحى تاخذ لها علبة ماي

راحت عند الكرتون واخذت لها علبه وحده وجا على بالها علي بسابع نومه ، خافت تخلص العلب وهو نايم ولا يبقى له شي

اخذت ثنتين له ولريناد واخذت معها تفاحتين وموزه

رجعت لعلي الي صحى من النوم وقبل ماتجلس انتبه علي للاكل والمويا الي بيدها ونطق
- ايا الخاينه قايمه تجيبين لك اكل ولا جبتي لي معك؟

جلست سديم بدون ماترد عليه ومدت له تفاحه وعلبة مويا

تحمحم علي بإحراج
- معليش معليش والله مانتبه

علي حالياً

حشرت سديم التفاحه بين اسنانه وهي ترد- خلاص مايحتاج تبرر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


حشرت سديم التفاحه بين اسنانه وهي ترد
- خلاص مايحتاج تبرر

تسندت على الجدار وبدأت تاكل تفاحتها بصمت

بينما علي اخذ قضمه من التفاحه وبدا يتأملها وهو عاقد حواجبه
- دقيقه الحين غسلتي التفاحه قبل ماتحشرينها بفمي؟

عطته سديم نص نظره وبلعت لقمتها
- لا والله؟ احلف عاد ؟ كلها وانت ساكت تبيني اسرف بالمويا الي باقيه عندنا عشان خشتك!

قلب علي عيونه بدون مايرد وتحولت انظارهم لريناد الي جات وجلست جنب سديم وتأففت بطفش
- مافكرتوا وش بنسوي؟ ترا الاكل والمويا الي معنا مارح يقعدون معنا طول الوقت وبيخلصون! كنا غلطانين من البدايه اول ما قررنا نهرب ونجي للسطح

ابتسمت سديم وتكتفت بتفكير
- اي صادقه كان المفروض نطلع من المخرج الوحيد الي كان موجود والي السفاح كان يكسر قزازه بالمطرقه

تخييمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن