- ما حاولتوا تتصلون بالشرطه؟ بأي احد؟- حاولنا ياعم بس مافي ابراج واول من جا ببالي انا وسديم انت قلنا يمكن تقدر تساعدنا
هز العجوز راسه وابتسم بخفه
- بساعدكم بأذن الله بس الصباح رباح ننام الليله وبكرا يحلها ربكم يلا يافجر جهزي الغرفة الثانيه لعلي وسديم وذا الرجال الطيب ينام معي عندي اريكه بغرفتي اقدر احولها لسريرلفوا علي وسديم وطالعوا بعض بوهقه وريناد وعبدالله كاتمين الضحكه على نظراتهم
هزت فجر راسها بإيجاب وهي تقوم من على الاريكه
- ان شاء الله يبه وصديقة سديم تنام معي، ابتسم عبدالله على كلام العجوز ورد بإحراج
- ماتقصر ياعم واعذرنا ازعجناك بأخر الليالي- وشدعوه ياوليدي هذا واجبي
جهزت فجر الغرفه لعلي وسديم واخذت ريناد تنام معها وعبدالله راح مع العجوز ، دخلوا علي وسديم للغرفه واول ماعلي سكر الباب نطقت سديم
- الله ينكبك انت وكذبتك الي زي وجهك! الحين شلون ننام بسرير واحد؟
رفع علي كتوفه بنص ابتسامه
- سهله احط بيني وبينك مخدهطالعته سديم من فوق لين تحت
- لا والله؟ ذاك اليوم كنت هاجد وماتحركت بالسرير الحين وش يضمن لي انك مابتتحرك وبترمي المخده وانت نايم ولاتدري وين ربي قاطك!تخصر علي وزم شفايفه بتفكير
- لو فيه غطا ثاني كان قلت واحد ينام بالارض والثاني با-انسدحت سديم بالسرير قبل لايكمل جملته وغطت نفسها ووغمضت عيونها وهي تقول بصوت تعبان
- خلاص اجل انا بنام بالسرير وانت جب لك غطى او شف لك صرفه معليش ظهري يوجعني مقدر انام على الارض
عقد علي حواجبه باستنكار وهو يشوفها غمضت عيونها وناويه تنام قبل لا تسمع رده حتى ، قرب منها وسحب الغطى وهو يقول بصوت خفيف عشان العجوز وبنته مايسمعونهم
- هييي هييي هييي!! على كيفك ان شاء الله! انا قلتها ك فكره تبيني اروح للعجوز اقوله لو سمحت ممكن بطانيه ومخده لاني بنام ع الارض!
مدت سديم بوزها مو عاجبها الكلام
- وليه ان شاء الله ما ابيك؟مرت لحظه صمت على الاثنين كانوا يطالعون فيها بعض
وماينسمع لهم الا صوت انفاسهمكملت سديم كلامها ترقع
- قصدي يعني ليه مابيك تروح للعجوز تقوله ممكن بطانيه بنام بالارض؟