رفع علي راسه للمكان الي تأشر عليه سديم وشاف القنبله ، متجزئه وموزعه على الارض ، والقنبله الاساسيه والاكبر عليها مؤقت لمدة خمس دقايق
همست سديم بتوتر وهي تدف علي
- رح نبههم رح بسرعه وخلهم ينزلون
رفع علي حواجبه باستنكار ورجع يبي ينزل
- لا والله واخليك لحالك يعني ويجي الملعون ذاك يسوي لك شي!
رجعته سديم وشدت على ذراعه وقالت وهي تتلفت بخوف
- رح لهم بسرعه مايمدي تصفر ولا تصرخ يمكن ينزلون ببطئ والقنبله مؤقتها بس خمس دقايق انزلوا بدون صوت وما عليك مني اول ما اشوفه افجر راسه بذا البندق ولا يرش لي جفن !
تنهد علي بقلة حيله ونطق قبل لايطبع على جنبيها بوسه ويروح
- زين بروح وبجي بسرعه انتبهي لنفسك !
هزت سديم راسها بتفهم ورجعت تراقب وبيدها البندقيه مجهزتها ، طاحت عينها على المؤقت وكان باقي 4 دقايق ونص
تنهدت بتوتر وهي تدعي بداخلها ذاك الملعون مايكون منتبه او موجود عشان يقدرون يهربون ، بعد مايقارب العشر ثواني انفتح باب السطح
وطلع علي و وراه عبدالله وريناد والباقي ، اشرت لهم سديم بأصبعها مايطلعون صوت وبدا كل شخص ينبه الي وراه
نزلت سديم لآخر العتبات وهي رافعه البندقيه وتصوب على المكان الي تطالع لجهته ، بعد ما تأكدت من ان المكان فاضي اشرت لعلي وعلي اشر للي وراه وكملوا نزول
فتحت سديم باب المبنى ولفت يمين ويسار تتأكد ان المكان فاضي للمره الالف ، طلع علي بعدها وبدوا يطلعون واحد ورا الثاني بكل هدوء وخفه
تقدمتهم سديم تركض بكل حذر وبيدها البندقيه متجهزه لأي شي ممكن يصير، اتجهوا لطريق بالغابه يوصل للشارع العام
وقفوا نصهم ياخذون انفاسهم من التعب والتفتت سديم وهي تأشر باستعجال
- شفيكم وقفتوا! ترا ماندري ان كان حط قنابل برا المبنى ولا لا يعني مابعد نوصل لبر الامان اخلصوا !
طالعوا ببعضهم لمدة ثواني بخوف وكملوا ركض يلحقون سديم
وقفتهم ريناد الي صرخت لسديم ناويه ترجع
- سديم بروح بسرعه وارجع بجيب شي من خيمتي
رجعت لها سديم وصرخت عليها بعصبيه
- تستهبلين انتي! القنبله بتنفجر وش بتاخذين بعد!
تنهدت ريناد رعقدت حواجبها وباين عليها بتصيح وفيها الغصه
- جوالي فيه تسجيلات لصوت ابوي الله يرحمه وصور ومابقى لي شي يذكرني فيه غير الي بالجوال ولو ايش يصير راح اروح اجيبه
