استيقظت صباحا وتثائبت بكسل، إنه بالتأكيد يوم كأي يوم ممل لعين. اوه، ولكن تذكرت أن ريوجين هنا.نهضت بحماس وخرجت من غرفتي، طرقت باب غرفتها بلطف ثم فتحته ودخلت.
كانت نائمة وملفوفة في البطانية كالدوده، ضحكت واقتربت ثم استلقيت بجانبها وعانقتها بساقاي وذراعاي ودفنت وجهي في رقبتها.
اصدرت ريوجين انين منزعج ثم نهضت وظلت جالسة في السرير ملفوفه بالبطانية كالدوده.
ضحكت ثم قرصت وجنتيها باستفزاز.
"هيا يا كسولة نتناول الفطور ونذهب للتسكع!"
نظرت الي وابتسمت ثم تثائبت بكسل وربتت على رأسي ونهضت.
/تخطي الوقت - على طاولة الإفطار/
جلست انا وريوجين وابي على طاولة الافطار بعدما ارتدينا ملابسنا.
ارتديت قميص ابيض ضيق اكمامه طويلة، من الكوع مشقوق ورقبته مزينة بعقد ذو خرز كبير وبنطال جينز سماوي واسع، مشقوق من الافخاذ للاسفل وحذاء اسود.
بالطبع لن اتكلم عن شعري لأنه قصير ولن استطيع ان المه الى أي تسريحة.
طيلة الافطار ابي ينظر لريوجين.
ترك ابي الشوكة وبدأ يمسح يداه بالمنديل بطريقة راقية.
نظر اليها ثم إلي، ثم اليها مجددا.
"وإلى متى ستشرفيننا."
نبس أبي، ثم توقفت ريوجين عن المضغ وظل فمها ممتلئ، رفعت حاجبيها قليلا ثم نظرت إلي وفي يدها الشوكه، لا تدري ماذا تقول.
"أبي... بعد إذنك، ستظل ريوجين معنا حتى تجد من يستحقها للعيش معه."
قلت لأبي ثم حوّل نظره إليّ ونظرت ريوجين لي أيضاً.
لن انكر ان ابي ذو قلب طيب رغم مظهره الخارجي البارد والقاسي..
"مرحباً بكِ ريوجين."
قال أبي ثم نهض، نظرت أنا وريوجين لبعضنا البعض بسعاده ثم عانقتها بفرحه وكلانا تضحكان.
بعد الإفطار، خرجنا أنا وريوجين وذهبنا للملاهي، وقفنا أمام البوابة وعينانا تلمع من شدة الحماس، ركضنا للداخل ونحن نصرخ بحماس وسعاده ثم توقفت عن الركض وتلاشت ابتسامتي في لمح بصر، عندما رأيت المعلم جيون.
نظر إلي بكل برود وعيناه لا تبتعدان او ترمش ويداه مدسوسه في جيوبه.
توقفت ريوجين عن الركض ونظرت للخلف، رأتني واقفه معه ونحن الإثنان نحدق في بعضنا بدون كلام.