Part.4

269 18 6
                                    



بعد شهر واحد:

كانت دوغا قد اعلنت انها تزوجت من فاتح من جديد للجميع و الليله كانت قد دعت الجميع على طعام العشاء في منزل عائلة اونال بحجة الأحتفال بذلك، ولكن كان لديها خطه اكبر من هذه لهزيمة بمبي؛

كان الجميع جالسون على طاولة الطعام الكبيرة في بيت عائلة اونال، بوجود ليمان و كايهان و عمر و ميتيهان ايضًا، كانت كيفلجيم قد رفعت شعرها في ذيل حصان و ترتدي فستان اسود قصير مع جاكيت بليزر اسود ايضًا، و كانت تجلس مقابل عمر،

مع الاحاديث التي على تلك الطاوله، و اصطدامات الحديث الدائمه بين دوغا و بمبي، كانوا كيفلجيم و عمر بعالم آخر، كانوا يسرقون النظر الى بعضهم البعض بين حين و حين، و عندما تلتقي اعينهم يهربون نظراتهم، لم يعد عمر قادر على التحكم بنظراته اكثر من ذلك، كان يشتاق الى كيفلجيم كثيرًا، كان ينظر اليها و هو يتذكر اول مره جاءت كيفلجيم الى هذا البيت، عندما كانوا جالسين مقابل بعضهم على هذه الطاوله لأول مره، كان يتذكر عصبية كيفلجيم و اصطدامها معه بالحديث، فجأة استقرت ابتسامه مريره على شفتيه، كم كان يتمنى العوده الى تلك الايام، عندما بدأ يُعجب بكيفلجيم، عندما كان ينبهر بها و يحاول استكشافها، و عندما كان يلتقي بها بحجة التحدث عن دوغا و فاتح...
-
بعد فتره انتهوا من تناول الطعام وكانوا العائلتين يجلسون معًا في الصاله، كانت كفلجيم تشعر بالملل من مجاملتهم، و من ناحيه اخرى متوتره من نظرات عمر لها، قررت النهوض بشكل مفاجئ؛

دوغا: امي، الى اين تذهبين؟
كيفيلجيم: يجب ان اقوم بمكالمة هاتفيه، سوف اعود فورًا يا عزيزتي.

كانت كيفيلجيم قد خرجت الى الحديقه باستخدام تلك الحجه لأستنشاق بعض الهواء، و بعد فتره لاحظ عمر انها تأخرت، لم يتحمل الانتظار اكثر وقرر الذهاب لتفقدها.

كانت تقف كيفلجيم امام الحديقه و تظم يديها على جسدها، و ظهرها مقابل زجاج المنزل، توقف عمر ينظر اليها لثواني من الخلف، ثم اقترب اليها، لاحظ ان الجوا كان بارد و كيفيلجيم لم تكن ترتدي سوى جاكيتها الخفيف، نزع عمر جاكيته من عليه و وضعه على كتفيها، استدارت كيفلجيم في مفاجأة مع احساس الثقل هلى كتفيها، و اندهشت لرؤيتها عمر، شعر عمر انه بحاجه الى توضيح نفسه بسب نظرات كيفيلجيم المُتسائله هذه.

عمر: المعذره ان ازعجتك ولكن قلقت عليك، تأخرتي قليلًا، لذلك اردت تفقدك.

كيفيلجيم: لا يوجد شيئ يستدعي القلق، لقد شردت قليلًا لهاذا قد اكون تأخرت.

اشارت كيفيلجيم الى جاكيت عمر الذي على كتفيها و اكملت حديثها قائله: لم يكُن هناك داعي، كنت سوف اعود الى الداخل اساسًا.

عمر: لقد فكرت انك قد تكوني تشعرين بالبرد، انتي هنا منذ فتره، يعني الجو بارد قليلًا... هل غضبتِ؟

KıvMerWhere stories live. Discover now