لم يعد يستطيع عمر الصمود اكثر، ربط شفتيه بشفتي كيفلجيم بحركه سريعه.
تجمدت كيفلجيم لشعورها بشفاة عمر التي رُبطت بشفتيها فجأه، كان عمر يقبل شفة كيفلجيم السفليه بنعومه كبيره، لم تستطع كيفلجيم مقاومة شفاة عمر الدافئة فبدأت مبادلته القبله، انزل عمر يديه من رقبتها و لفهم على خصرها و قربها لحضنه اكثر، و استقرت يدي كيفلجيم على صدر عمر، و استمروا بتقبيل بعضهم بشغف كبير،
بعد دقائق، افترقت شفاههم، ولكن اجسادهم مازالت متشابكه ببعضها، كانت انفاسهم متسارعه، و اجسادهم متحمسه، تحركت نظرات كيفلجيم بحركه بطيئه من شفتي عمر الى عينيه، نظرت اليه بشعور التردد و الخجل، كان عمر ينظر الى شفتي كيفلجيم الممتلئه محاول السيطره على نفسه، كانت شفتيها تبدوا مثيره جدًا بسبب احمر الشفاة المتناثر على الجوانب، استجمع عمر نفسه و بدأ بالحديث،
عمر: لقد اشتقت لك كثيرًا.. لاتهربي من بعد الآن، لا تهربي مني، ولا من مشاعرك، ولا منا نحن.
انهى عمر كلامه و قبل وجنة كيفلجيم، لف ذراعيه حول كتفيها و عانقها بقوه، قبل رقبتها و بدأ يمسح على شعرها،
عمر: اشتقت لك بجنون.
قررت كيفلجيم انها لا تريد كبت مشاعرها اكثر و استسلمت لشعور الدفئ و الحنان الذي شعرت به،
كيفلجيم: انا ايضًا اشتقت لك كثيرًا.
اندهش عمر لسماع هذه الجمله من كيفلجيم، لم يكن يتوقع منها الحديث بهذه الصراحه، استقرت ابتسامه على شفتيه و شد على عناقها اكثر، دفنت كيفلجيم رأسها في رقبة عمر و بدأت تستنشق رائحته،
عمر: حبيبتي.
بعد لحضات، ابتعد عمر عن كيفلجيم و نظر الى عينيها، لقد كانوا يبتسمون لبعضهم ابتسامات بلهاء، لم يكونوا يعرفون كيف يتصرفون من كثر السعاده و الارتباك، كان عمر ينظر الى عيني كيفلجيم و يده تداعب وجنتها،
عمر: عينيك، لا استطيع ان اشبع من النظر، هل كنت قد قبلتهم من قبل؟
لم يعطي عمر كيفلجيم فرصه للحديث، اقترب اليها و قبل عينيها.
وضعت كيفلجيم يدها على وجنة عمر و بدأت تداعب غمازته بابهامها،
كيفلجيم: و انا، هل كنت قد قبلت غمازتك من قبل؟
ابتسم عمر تجاه سؤال كيفلجيم هذا،
عمر: لا اعلم، على الاغلب لا، ولكن يمكنك تقبيلها الآن، لا داعي للوقوف.
كيفلجيم: برأيي ايضًا لا داعي للوقوف.
اقتربت كيفلجيم من وجه عمر وهي تنظر الى عينيه، و اتجهت شفتيها الى غمازته، قبلته بقوه و بنعومه في آن واحد،
كيفلجيم، برأيي الآن تم.
عمر: برأيي ايضًا.
كيفلجيم: حسنًا، بما انه تم، إذا استطيع الذهاب.
