في الصباح الباكر بعد مرور أيام عاديه ذهبت الى المطعم في شارع المطاعم بلندن ..
وصادفت الشاب بعد فتره طويلة اللتي لم اصادفه بها .. فوقعت عيناه علي لأن كنت أراقبه .. انحرجت أحمرت وجنتاي لا استطيع ان اتحرك
منيره .. منيره .. منيره .. فكان أخي يناديني ..
لم اسمعه كنت في عالم آخر تلاقي بالعيون مع الشاب الوسيم الذي لحد الآن لم أعرف اسمه ..
منيره .. منيره .. هز كتفي كاد أن يخلعهما..
صرخت في وجهه .. ماذا ماذا لقد أذيتني
فأجابه وهو غاضب .. إنني اناديكي لكن لا أدري أين شارده الذهن فإن عقلك كالفاصولياء ..
بعد أخذي زفير و أحاول أرخي اعصابي قلت له .. ماذا .. ماذا تريد مني يا سالم ..
قال لي و هو رافع حاجبيه .. كنا نريد أن نذهب من دونكي أيتها البلهاء ..
قلت له لما لم تتركني حين شرد عقلي مع جمال لم أره قبل ..
فضحك علي باستهزاء و قال .. مجنونه
لفت قبل أن أذهب معه لم أره الشاب فشعرت بالكئابه حينها ..
وهم أمامي يضحكون و يمرحون ..
و انا انظر الى السماء متمنيه رؤيته مره اخرى ..
أريد أن أتحدث معه انجلس مع بعض و نتحاور و نتناقش أريد أن أعرف ما الذي يدور في عيناه غموض تملأها أم السكوت تخنقها الوحده ..
لقد أخذ عقلي هذا الشاب ..
ماذا .. أين ذهبوا .. إنهم هناك بقرب من النافوره ..
فأنا خفت أن أضيع مره اخرى ..
الطفل نعم من هو وكيف ارشدني إلى اخوتي .. أمره عجيب ..
بعد ذلك ذهبنا إلى الهايد بارك أجمل حدائق لندن وهم يلعبون وانا ارى هاتفي فتصلت بعمتي الكبرى سميره و اطمئنت علينا فكانت بمثابة امي .. انتم تستغربون و انا ايضا فالخاله هي مثابة الأم لكن اهل امي لم يحبوننا كثيرا كانوا دائما يقولون موتوا و لا تأتون هنا .. لم أفهم لماذا هذا القول في صغري .. لبعد وقت بعد وفاه ابي سمعت امي تصرخ بوجهه خالاتي فقالوا لها أنتي تزوجتي الشخص الذي تريدينه ولم تسمعي كلام أبوكي و اخوتكي بزواج الشخص المناسب لكي .. فهكذا هم يكرهوننا .. عكس أهل ابي فبعد موته اخذونا باحضانهم وحاولوا تهدأت امي لانها كانت تحبه حبا لا مثيل له .. و كانت ترفض ان تأكل لحين أصابها المرض و الإرهاق و توفيت ..
و بعدها قاطعني أخي الصغير جاسم .. منيره انتي كثيرا تشردين .. تفكرين بماذا ؟؟ أجبته اني أتذكر لحظاتي مع أبي و امي فأتمنى أن يكونوا معنا .. أخي لم يلحق بيهم كثيرا فكان عمره 3 سنوات حين توفى ابي و 4 ونص حين توفت امي ..
منيره اخبريني .. أمي أين هيا و ما شكلها .. فاخبرته امي يا جاسم تملك مثل عيناك و مثل بشره سالم و هي فالجنه مع أبي ..
نظر إلى الحديقه وأرى الأطفال في سنه و ذهب يلعب معهم ..
نظرة إلى السماء لكي المح صورتهم و قلت في نفسي .. لقد اشتقت لكم كثيرا ..
و بعد حلول الظلام قررنا الذهاب إلى الفندق ..
كاعدتي جلست في كفتريا مع جهاز الابتوب لكي أقرأ ما جديد بعالم الكتب و رأيت كتاب جذبني كثيرا فبدأت القراءه و أنجذبت للأحداث و تعمقت كثيرا بها .. حتى .. حتى ..
حتى قاطعني الصوت الرجولي ببعض أنفاس بارده كالثلج .. قائلا .. مرحبا .. لم ارفع رأسي و أجبته وانا مندمجه في القراءه .. فقلت له .. مرحبا بك
سألني .. هل استطيع ان اجلس معكي ؟! ..
فقلت له .. نعم تسطيع ..
و فجأه جلس و أتى بالقهوة معه .. رفعت رأسي ..
فإذا هو ذاك .. ذاك الشاب الوسيم .. نعم هو يجلس بجانبي .. لقد حممرت خجلا .. ماذا .. كيف !!؟
فقلت له .. نعم كيف لي أن اساعدك؟ و فكرت سريعا .. أيتها البلهاء ماذا قلتي الآن يقول عنكي انكي متعجرفه ..
قبل أن يتكلم قلت سريعا .. أسفه لم أقصد فأول مره اجلس مع أحدا غريب في هذا الوقت ..
نظر الي تلك النظره .. ارتعشت حينها و قشعره جسدي .. و أجاب لا بأس و لا تخافي لقد أحضرت لكي القهوه فقط و اريد ان أذهب لأخي الصغير فهو يحب أن يلعب لعبة الأختباء ..
و تركني و ذهب يبحث عن أخاه و انا جالسه أفكر بما حدث بيننا .. لم أعرف اسمه يالا دهائي .. سوف أسأله أن رأيته مرة أخرى .. أكملت القراءه و انا اشرب القهوه التي جلبها لي الشاب الظريف و شعرت بنعاس و صعدت لكي انام .. و انا في فراشي أتأمل بما حدث بيننا يا لك من ظريف تحظر لي القهوه و يا لك من وسيم .. فاغمضت عيناي ع صورته و غفيت ثم ذهبت لعالم الاحلام ..
أنت تقرأ
لم أكن بوعي
Randomهل كنت فاقده الوعي .. هل راني وانا أراه ماذا يفعل .. عيناه سحرتني.. بشرته البيضاء فقدني وعي .. ماذا حدث في ذاك الليلة.. انا لا أتذكر شيئا..