في الصباح الباكر ..
ظللت في فراشي من شدت التعب ..
لا أدري ماذا حصل بالأمس ..
إن كان حلم أم حقيقه ..
وذاك الطفل و ما قاله لي عن الشاب ..
غسلت وجهي و ذهبت لتمشى قليلا مع أخي جاسم..
جاسم كان يستمع بركوبه للدراجه ..
أما أنا فكنت متشتت البال لا أدري إلى أين سيأخذني ..
انتبهت هناك شيء ما مجتموع عليه ذهب أخي جاسم و صرخ يناديني .. منيييره .. منيييره .. تعالي لتري ماذا يفعلون ..
قلت له .. ماذا!! .. ماذا هناك؟! ..
فرأيت شباب يرقصون على بساط و احدهم يمسك المسجلة و يسمعون إلى الاغاني الاجنبية ..
لمحت إنجذاب جاسم إليهم و اخذوه معهم يرقص مثلهم .. خجلت قليلا ..
لكن بعد ما رفعت رأسي إلا بذاك الشاب فهد يقف و يراقب ..
فنظر الي ثم توترت قليلا و أنزلت رأسي على الفور .. و حين رفعته لمرة أخرى .. فلم أجده ..
والتفت والا هو أمامي .. ابتسم .. فابتسمت معه ..
فقال .. كيف حالكي أيتها الجميلة ..
خجلت وقلت له .. بخير و انت أيها الغائب عن الموعد ..
استداره نحو جاسم و هو منحرج لكلمة غائب .. ويقول .. لم أكن غائب و لم تكوني غائبة عن بالي .. فقد اخذتي الظروف عنكي .. هل هذا اخوكي؟ ..
فأجبته .. نعم أن هو كذلك .. لقد جلست في الكفتريا انتظرك و نفذ صبري من الانتظار ..
فقال لي .. انا أتأسف عن ذلك الليه فقد جاتني ظروف عصيبه لم اتحملها. . فقلت أن رأيتكي سوف اشرح لكي سبب عدم المجيء إليكي ..
وقال لي السبب عن عدم مجيئه الي .. وتذكرت الطفل وماذا يقصد بلا تتكلمي معه أو لا تصدقين ماذا يقول لكي .. و ابتعدي عنه ..
فجأه .. ابتسم لي و خجلت منه ونظرت لأخي جاسم كان يضحك ساخرا علي ..
ماذا دهاني فإن قلبي ينبض له و عقلي يرفضه ..
فكنت اسمع اغنيه حين ذهب ..
اني خيرتكي فاختاري ما بين الموت ع صدري وفوق دفاتر اشعاري .. اختاري الخب او لا الحب فجبن أن لا تختاري .. لا توجد منطقه وسطه ما بين الجنه و النار .. " كاظم الساهر "
ها أنا بين النار و الجنه بين لهيب الحب و لهيب الخوف .. ماذا أفعل ...!؟
أنت تقرأ
لم أكن بوعي
Randomهل كنت فاقده الوعي .. هل راني وانا أراه ماذا يفعل .. عيناه سحرتني.. بشرته البيضاء فقدني وعي .. ماذا حدث في ذاك الليلة.. انا لا أتذكر شيئا..