هل سيأتي أم ماذا !! ..
فقدت الأمل و ذهب للردهه التي فيها المصعد ..
وفجأة انطفأت الأضواء و حل الصمت ..
فزعت كثيرا و تسارع قبضات قلبي ..
هدأت قليلا و قلت بنفسي .. لحظات و تشتغل الكهرباء مرة أخرى .. لكن .. لكنننن ..
لم تشتغل و ظلت في العتمه وحيده .. و سمعت صوت .. من هنا !! .. لا أحد يستجيب .. تحطم شيئا و صرخت .. و عيني لا ترى سوا الظلام ..
من هناك !! هل يوجد أحدا هنا !! و انا امشي بخطوات صغيره .. خائفة أن أرى لصا أو سفاحا ليقتلني ..
مع مرور الوقت و انا أذهب إلى الكفتريا لعل أجد أحدا ما أو موظف استقبال أو حارس أمن .. لكنن لم أجد أحد .. لا أحد .. سوى انا و الهدوء و الظلمة .. رأيت هاتفي لأتصل على اخوتي أو النجدة لكن هاتفي لا يعمل ..
إنه .. إنه مغلق ..
كيف !! .. سأنجن لقد وضعته في المحول وانا في الكفتريا لكي يشحن ..
كيف نفذت منها !!
ارجوا ان تشتغل الكهرباء .. فعقلي سيجن بسبب العتمه .. كأنني عمياء لا أرى سوى الظلام ..
وحل الهدوء و لكننن أتى ذاك الصوت ينادي بأسمي .. منيره منييييره .. ورأيت طفلا يمسك الكرة و ذهبت كي ألقي النظره .. إنه هو ذاك الطفل .. أخو ذاك الشاب .. أيلعب مع أخيه الغميضه !! .. و أين أخاه !! لكن انا سمعت حد ينادي اسمي ..
فجأة
فجأاااه
جاء الطفل و نظره الي و قال لي .. لا ترينه .. لا تتكلمي معه .. انسي جماله الخارجي .. فإنه شرير و يقبض الأرواح الطهاره ..
و بعد لحظه اختفى .. ركض ولم أراه .. من يقصد هذا الطفل .. !! من لا يجب أن اكلمه و يقبض الأرواح ..
أين هو !! أين ذهب !! تعبت و انا أركض وراه ..
وقفت لكي أخذ نفس .. وأدعي أن يزول هذة الكابوس .. لكنة ليس كابوس .. أذيت نفسي و أحسست بالألم .. آآآخ ..
جلست ابكي .. أريد اخوتي .. هل هم بخير !! هل ستضيء الأنوار مرة أخرى .. و .. و .. و .. يرتاح قلبي ..
لاااا .. ماذا تريد !!
منييييره .. منيره .. أين انتي !!
لقد سمعت هذا الصوت ينادي بأسمي .. الصوت مألوف .. انه الحلم الذي رأيته نفس الصوت ..
ارتجف جسمي و حسست بأن الجو برد و قلبي يكاد أن يقف .. مممن .. مممن ههنااااك .. !!
ممنييييره .. رأيت الشخص انه هناك .. مشيت لأرى من هو .. اختتتفى .. انصدمت ..
أخي سالم .. أخي جاسم .. أين أنتم ؟؟
بعد مهلة وانا ابكي .. حسست بيد شخصا ما على كتفي .. صرررختتت .. انقذووني ..
لا تخافي انه انا حارس الفندق .. و انا خارج الفندق رأيت الدور الاول مطفي إضائته .. فتصلت على مصلح الكهرباء ليرى ما العطل فيه ..
ارتاح قلبي و لبعد وقت قصير اشتغلت الكهرباء .. و هدأت و ذهبت لكي اشكرهم .. و صعدت إلى الطابق الذي أسكن فيه .. و فتحت الباب و رأيت اخوتي في غرفهم نائمين ..
ذهبت إلى غرفتي و ارتحت لكن الصوت يدور في ذهني .. و الطفل ما الذي يقصده .. آااخ أنني مرهقة ..
فخلدت إلى النوم ..
أنت تقرأ
لم أكن بوعي
Randomهل كنت فاقده الوعي .. هل راني وانا أراه ماذا يفعل .. عيناه سحرتني.. بشرته البيضاء فقدني وعي .. ماذا حدث في ذاك الليلة.. انا لا أتذكر شيئا..