شارع اوكسفورد ..

72 2 2
                                    

نعم لقد تمنيت أن يكون لي ..
في اليوم الثاني صحيت وذهبت مع اخوتي لنتفطر في مطعم الفندق ..
انتهينا من الفطور وذهبت للغرفة و قد رأته عيناي انصدمت وهو يمسك باب المصعد لاذهب إلى غرفتي و طوال دخولي معه للمصعد لم أنطق حرف وهو أيضا لم يتكلم حتى خرج و ظللت لوحدي في المصعد..
وجلست البس لكي أذهب إلى السوق مع اخوتي..
أخوتي كانوا يستهزؤن بي لاني ممتلئة المقام و البس نظارة الطبيه فكانوا يلقبوني بالكوالا لأنه كسول و سمين ..
لكنهم لا يعلمون أنني اشطر منهم ..
انا كنت مهمله بنفسي قليلا لكن قد علمتوا أنني أحب القراءه و أحب الطلاع و أكره السكوت ..
انتم تعرفون أن لندن قلب بريطانيا واحده من أفضل عواصم للتسوق العصري في أوروبا..
كنا في اوكسفورد ستريت يعتبر أطول شوارع للتسوق حيث فيه مجمعات كثيره و رائعه..
وهم يتسوقون هو شاغل تفكيري .. هذاك الشخص حتى لمم أعرف اسمه .. ياله من وسيم
لقد دخلت المحل المفضل عندي حتى هو يعتبر أهم مجمعات شارع اوكسفورد اسمه سيلفريدجز و هنا التقيت بالطفل اللذي أخذت له لقطة ياله من طفل ظريف ..
تذكرت..
نعم هذا هو الطفل اللذي كان برفقة الشاب..
هل هو معه الآن ؟ هل يتبعني ؟
التفت ابحث عنه عيناي ملهفتان لرؤياه لا تدري أين تذهب ..
اختفى فجأه ذاك الطفل ..
أين ذهب ؟ أين هو ! لقد .. لقد كان أمامي .. لقد اختفى فجأه ..
التفت لكي ارجع لاخوتي ولم أجد احدا منهم ..
انا لقد .. لقد .. لا .. لقد ضعت ضعت ماذا أفعل ؟ أين أذهب ؟ هاتفي نعم سأتصل بهم ..
لا يستجبون ماذا أفعل .. إنني انهار .. اتصلت مره مرتان ثلاث لا يستجبون .. يا إلهي ساعدني ..
لقد لمحت الطفل لمرة أخرى .. فركضت لكي اتكلم معه لكن هو يركض وانا الاحقه .. فجأه انصدمت بإحدى اخوتي ..
صرخ بوجهي .. أين ذهبتي؟ لقد جن عقلي ؟ لا تذهبي دون أن تخبريني .. لم انتي ساكته انطقي .. وانا مرتعبه أفكر كيف اختفى و ظهر و ارشدني لاخوتي كيف ..
و نطقت لأبرر نفسي .. لقد ذهبت لسيلفريدجز و انتم كنتوا خارجا تلتقطون الصور فقلت ادخل أرى ما جديد في الموضه ..
فرجعنا إلى الفندق و انا افكر ومتشتته البال .. كيف .. ولم أجد الشاب معه .. فكعادتي ذهبت لكفتريا اجلس واقرأ الروايات والقصص القصيرة ... و لم إلتقى به حتى خلدت إلى النوم ..


لم أكن بوعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن