هل ستعترف له ويعترف لها !!

18 0 0
                                    

سأمت من احلامي فكلها تحتويك
انت اللذي شغلت بالي كييف لي أن اهرب منك ..

حين استيقظت من النوم وانا متردده عن هذا الشاب فهد .. افكر واقول يا ليتني لم أعرفه و ارجع عن تفكيري مره أخرى..
لماذا يعرف عني كل هذا ولم اعرف عنه اي شي حتى الآن ..
فقط اعرف اسمه وجنسيته وبعض الاحداث
فهو غريب الأطوار تارا يظظهر امامي و تارا أخرى يختفي ..

اليوم ضروري قبل ان اسافر و أودع هذه البلاد ..
اجلس معاه حتى لو هي دقائق معدوده و افهم منه
لماذا هو يراقبني ولماذا في لقاءنا الاخيره غضب لاني سأذهب ل بلادي ..

وجاءوا اخوتي لكي نفطر ونتسوق في أنحاء لندن التي سنشتاق لها و ساشتاق لاحداثها التي رسمت في مخيلتي بين الواقع والخيال

قررت أن اتحدث اليه وانتظره كالعاده في الكوفي للفندق فهو دائما يجلس هناك في منتصف الليل

الاهم الان انني اذهب مع اخوتي ولكل حادث حديث ..
ذهبت واستانست وهو يشغل بالي واريد أن الوقت يمشي سريعا ..

واخيرا بعد ما انتهيت من مشاوير و اشترى الألعاب و الملابس و غيرها

الساعه الان ٩ مساءا ..
اخذت حمام ساخن سريعا
واطمأنت أن اخوتي قد غرقوا في سباتهم

وقت اللقاء الساعه ١١ مساءا
لقد رأيته كعادته يحستي قهوته و يقرأ

القيت السلام و رحبت به .. مرحبا فهد
أهلا .. ( هكذا ببرود تقول لي اهلا )
كيف حالك هل انت بخير
بخير لا داعي السوال اشكركِ
ظللت افكر لماذا هذا التصرف
لماذا هو عصبي دائما لا احد يستطيع أن يناقشه
ولقد رأيت عيناه كأني ارى الشمس تحترق

سألته ماهو السبب الذي يجعلك هكذا !!؟
أجابني لقد نسيتي انك ذاهبه غدا وستتركيني ..
في حيرتي لماذا يلقي اللوم علي وان اخوتي يريدون الذهاب
ولم أجبر أحد ع البقاء
ولماذا هو كذا مهتم لأمري كأن زوجي المستقبلي يعاقبني
سألته بتردد لما انت هكذا فليس بيننا اي علاقه ؟!!
جاوبني نعم لم نعض علاقه بيننا ..
لكني
لكني ...
ماذا مابك
لاشيء سأذهب و رحله سعيده لكي

ماذا به هو كذا دائما يهرب من الحقيقه ياليتني اعرف ما تخيفيه في قلبك لي .. وماذا تريد ان تقول .. هل الشعور متبادل بيننا ام انني اهذي فقط

اختفى وذهب كالعاده ريح لا يسبقه حدث ..
ظللت لوحدي ك الطفل الشارد لا يعلم أين يذهب والى من يلجأ ..
لكنيي انصدمت
نعم انصدمت لقد رأيته
لقد رجع لم يحدث لأي لقاء لي معه حين يكون هكذا أن يرجع
لكنه كسر كبريائه ورجع ..
سألني ماذا بكي لماذا انتي مندهشه لهدرجه من الأمر
قلت له لأنك رجعت بينما ناقشنا حين ينتهي تختفي كالاشباح ولا تقرر الرجوع
قال لي اني رجعت لأنك ستسافرين غدا ف اريد أن اقول لكي انني
انييي..

ماذا ماذا لما انت هكذا ترجف لاول مره ..
اريد ان اقول لكي الحقيقه .. انني اراقبك منذ زمن و انتظر اللحظه أن اراكي و حين رأيتك فقد احبتتكِ ..

ماذا ايعقل هذا .. لكن انا .. هل اكذب ع نفسي ام ماذا ..
لقد ذهلني لقد صعقني لم استطع الحراك ..
ماذا هل تحبني لكن قلت انك انتظرتني كيف لك العلم انني سأكون في لندن .. ابتعد امرك مريب جدا..

جاء بقربي وجها لوجه وقال هذه الحقيقه تقبليها .. ف أنني مغرم بك لا اعلم كيف لكن هذه المشاعر حقيقيه اتجاهك

قلت له انت تشغل بالي كل فتره و تزور احلامي لكن لم افكر اني قد احبك يوما ما .. هل سأحبك كحبك لي ؟!
أيعقل أن يكون هناك حب بيننا ونحن لم نجلس مع بعض كثيرا !!
أيعقل ان تبني علاقه غراميه تتطور إلى حاله زواج !؟
امهلني وقت ل اجاوبك ف انت قلت لي كلاما لا استطيع أن اتحمله ..

جاء ومسك يداي وقال وعيناه تلمع من دموع لأنني سأذهب غدا عنه .. لا تذهبي ارجوكي انني اتوسل اليكي ارجوكي ..

تركت يداه وقلت له سأذهب ولكنني لن انساك و إن كان هناك طريق للحب لنا سيحدث غدا وتجمعنا الصدف مثل ما جمعتنا في لندن ..

الى اللقاء اقولها لان املي كبير في لقاء اخر معك .. وليس إلى وداع فالوداع جرح كبير نودع ولا ندري هل هناك بعد الوداع لقاء ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 06, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لم أكن بوعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن