"زواج"

516 32 12
                                    

~ضعي نجمه ياجميلة وتعليق مثلك وشكرا.🍓~

______

في مكان ما في هذا العالم... أو في مكان ما في إحدى الدول، كان هناك قاعة كبيرة، بأناس كثر يرتدون ملابس حفلة زفاف! لما؟ لأنه حفل زفاف احد الأشخاص هنا، والعريس من الطبقة المخملية يا أصدقاء! وحتى العروس! لذا انتم تعرفون اقنعة المجاملة صح؟ لا نحتاج للتعريف إذا!

كان يوم فرح بالنسبة للمعنية به! كانت تقف أمام المرآة الكبيرة والطويلة في تلك الغرفة المزيونة بزهور الياسمين البيضاء! والراحة الزكية التي امتزجت مع رائحة عطرها المكون من الفانيلا الشرسة والفراولة اللطيفة!

ترتدي فستان زفاف ابيض دون أكمام، يضيق من الأعلى إلى حد الخصر وبعدها يفرش! ولكن تصميمه مميز! يدل على أن صاحبته حقََا مميزة! كان متناسق وكأنه فقط صنع لها وحدها! وهذا ما حدث.

نظرت ناحية الباب من المرآة، لتجده يقف هناك، ببذلته الرسمية المخصصه للزفاف! كان يرتدي السترة باللون الأبيض! وهذا يعني انه سعيد بزواجه أكثر منها! أو هذا ما أقوله انا وما أدراني؟

ابتسمت له بخفة ليبتسم لها بوسع... اقترب منها ليمسك لها يدها ويقبلها ، وبعدها يمسكها من خصرها يقربها منه، قبلها من جبينها لتكتسح حمرة طفيفك خداها، كانت تشعر بالخجل.... وبالوقت ذاته تشعر كما تشعر كل فتاة في يوم زفافها!

فرح
توتر
خجل
خوف
قلق
نبض قلب عنيف
وتفكير لا نهائي
وسعادة جديدة!

هذا ما كانت تشعر به! ومن يقف أمامها وسيصبح زوجها بعد عدة سويعات.... وليس ساعات... لا تسألوا ما الفرق لأنني انا حتى لا أعلم! لذا فقط انسوا الأمر، نظر لها مجددََا ليمسك بيدها التي ترتجف ويضعها على وجهه ليردف لها مطمئنََا

"يا عزيزتي انتِ، لا تكوني خائفة! فأنتِ بعد قليل فقط تصبحين زوجتي وانا زوجك! لا يوجد داعٍ للخوف والقلق حسنََا؟"

"ولكن... هذا الخوف من السعادة الجميلة يا إد!"

ابتسم لها، هو يحب عندما تختصر اسمه وتناديه إد بدل إدريان! وقع اسمه مختلف منها طبعََا! طبع على وجنتها قبلة خفيفة أخرى ليخبرها انها جملية جدََا! وهي حقََا كانت كذلك!

________________________________

تسير علي تلك السجادة الحمراء بينما الحضور يقومون بالتصفيق لها ومنهم من مبهور من جمالها كعروس! وهي كانت تمسك يد والدها بيد وابتسامة سعيدة على محياها ، وبالأخرى تمسك باقة ورد بالأحمر والأبيض!  هي الآن تشعر بقلبها يدق في أقدامها!

توالت التصفيقات الحارة عندما سلم والدها يدها إلى الذي سيصبح زوجها بعد دقائق! وهنا حقََا وقع قلبها،لم تعد تحس بأي شيء سوى بنبضاتها المرتفعة لولا أن المكان صاخب!

VERENA.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن