" خطه "

88 19 4
                                    

~ضعي نجمه ياجميلة وتعليق مثلك وشكرا.🍓~

_____

" إد لدي عمل ارجوك لا أريد البقاء هنا "

تكلمت فيرينا تمسك بيد الاخر مترجيه أن يدعها تذهب للعمل.

" قدمك بحال سيء لا أريد أن يحدث لكِ مكروه يا ضوئي فقط أسبوع حسنا "

لكنها مصره هي تريد الذهاب يجب عليها كشف أمر ذاك السائق قبل أن يتأذى أحداً اخر.

" حسنا إد كما تشاء "

أدارت رأسها عنه بمعنى أنها قد حزنت لكن الاخر فهم قصدها لذلك لا مهرب لها.

" هذه الحركات الدراميه أصبحت قديمه قلت لا يعني لا وأنتهى "

" حسنا حسنا لن أذهب لن اخرج أطمئن "

" زوجة مطيعه "

تكلم يمسح على رأسها بينما الأخرى اغمضت عينيها تشعر بخوفه عليها.

" لدي عمل مهم لن اتأخر في العوده أبقي هنا وانتبهي جيدََا لقدمك أن احتجتي شيء اتصلي بي "

طبع قبله صغيره على جبينها ثم أخذ سترته وذهب.

لكن هل فيرينا ستبقى هنا متمدده على السرير في حين الأطفال يخطفون؟

بالطبع لا هذه ليست بقاموسها ابدا لذلك انتظرت بضع الوقت حتى تتأكد من أنه قد ذهب.

وضعت قدمها الأولى على الأرض وكادت أن تنزل الأخرى لتصرخ بخفوت بسبب الألم الذي شعرت به.

" اللعنه كيف سأذهب اللعنه عليك أكاريا "

صوتها يكاد يكون مسموع تحاول الوقوف مجددََا وأخيرا قد نجحت.

بدلت ملابسها وجمعت شعرها لفوق بشكل ذيل الحصان.

تقدمت إلى خزانتها تخرج صندوق صغير كانت قد وضعت به سلاحها الخاص مع بطاقة التعريف الخاصه بها وهويتها الامنيه.

وضعت السلاح بالخلف بين بنطالها وقميصها الأسود ثم ارتدت ستره طويله تخفي السلاح خلفها وبجيب الستره من الداخل وضعت هويتها الأمنيه وبطاقتها ثم خرجت من الغرفه تمشي بحذر كي لا تتأذى أكثر وبيدها تحمل هاتفها الذي كانت تتصل به على السائق.

" مرحبا هل يمكنك أن تأتي إلى قصر وآلتن "

" بالتأكيد بضعت دقائق وأكون قد وصلت "

أغلقت الهاتف متوعده له أن كان له دخل بأي ما حدث أنها ستقتله حتماً.

ماذنب الأطفال الذين تسرق منهم فرحتهم وحياتهم ما هو ذنب كل منهم؟
مجرد أطفال لديهم الحق في اللعب والمرح والعيش لا دخل لهم بقذارة هذه الحياه ابداً.

تضع يدها على بطنها وهي تقف في الخارج تنتظر السياره تفكر ماذا سيحدث لو أنها أصبحت حامل ماذا سيحدث هل ستحميه هل ستكون له الدرع القوي؟

VERENA.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن