VERENA.

" أكرهك "

" أكاريا؟ "

تكلمت غير مصدقه ماذا يفعل هو هنا وبغرفتها؟

" اخرج ماذا تريد؟ "

لكنه تقدم منها غير مبالي لشيء عينه مثبته عليها فقط.

" قلت لك اخرج اخرج "

قالت ترجع للخلف والاخر لايزال يتقدم إلى أن توقفت بسبب الحائط الذي ورائها لتنظر له هذه المره بفزع وتوتر واضح جدا.

" اك... اار "

لكنه اسكتها يضع أصبعه على فاهها ويده تحيط خصرها.

" ماذا يا زوجته؟ "

" ابتعد ارجوك "

حسنا التوتر أصبح واضح عليها عينها التي امتلأت بالدموع وفمها الذي يرتجف.

" أكرهكِ فيرينا "

أردف لها وهو يبعد يده عنها لكن قبل أن يبتعد اقترب برأسه إلى جانب إذنها وابتسامه وضعت على محياه ليردف لها بهمس طفيف:

" أكرهكِ "

ثم ابتعد وخرج بهدوء.

عند الأخرى التي وقعت على الأرض ودموعها قد املأت وجهها تضع يدها على فمها تخفي شهقاتها من الخروج.

" اللعنه عليك أكاريا لماذا عدت لماذا "

دموعها تسيل بكثره والغصه بصوتها تخبرك أن شيء قد حصل أنه قتلها.

أن تشعر بهذه المشاعر الحزينه والمضطربه شيء لا يمكنك منعه فبداخل كل شخص أمور كثيرة منها الحزينه والسعيده ومنها المختلطه ومنها المختله وايضا الكره والحقد والغيره.

وما كان بداخلها الان هو حزن كره وحقد هي تحمل كل هذه المشاعر اتجاهه تكرهه مثل ما يكرهها واكثر منه ايضا.

رؤية من تحب بين احضانه شخص اخر امر قبيح جداً لذلك عليك إلا تسامح وتغفر لمن خانك وتركك هكذا بدون شيء تركك وحدك محتار بين أن تموت ام تكمل بين مشاعرك الانهائيه حزنك وحرقة قلبك تفكيرك بالموت والحياه تفكيرك الذي سيغيرك إلى الأحسن أن انت أردت ام إلى السيء ايضا أن كنت غبي واخترته، لذلك عندما تحزن وتفقد السيطره على نفسك يجب أن تفكر بطرق إيجابية لا سلبيه طرق ستغير حياتك لا تُخرب حياتك.

تنظر إلى يدها حيث تلك العلامه التي توضح أنها منذ سنين قليلا فهي لم تشفى بعد.

لمستها بيدها الأخرى تتحسسها وتذكر معها جميع الذكريات الجميلة والسيئه.

ابعدت يدها وبعدها وقفت تعدل ملابسها وترفع شعرها الذي تركته دون ربطه إلى ذيل حصان.

تقدمت من خزانتها واخرجت بذلتها الأمنيه وارتدتها وخرجت من غرفتها بعد أن لبست قلاده بها بطاقه تعريفية عنها وعن رتبتها فهي محققه جنائية.

نزلت إلى الأسفل تطلب الاذن بالخروج من ام زوجها لأن حدث شيء في مركز الامن ويجب عليها الذهاب لذلك سمحت لها وخرجت الأخرى مسرعه.