જ⁀➴₊⊹ 🕯️
- 𝜗𝜚 -حلم واحد تقاسمه اطفال القرية، كان حب التطلع و الاستكشاف و رغبتهم الملحة في مغادرة أراضيها، طاف الاطفال ومن بينهم حفيدة (ميرفت) ذات الثمان سنوات، تستمع بتأني لوصف صديق لها مدينة طوكيو، تشكل حرف O افواه الجميع يشعل حديثه رغبتهم اكثر واكثر في مغادرة القرية، لكن هيهات هيهات فمعظم الاطفال قد لقوا حتفهم كقرابين لبني النار، كعبيد لبني الطين، او كسحرة هذا كان مصير من ترعرع و عاش في جِلمار الى ان استثناءا يشمل حفيدة (ميرفت) فبحسن مظهرها الجذاب من الصغر اعتبرتها جدتها ورقة ذهبية رابحة لتحسين العلاقات بينها وبين بني الجن.
- وما إستأثر جدران البيت بعلمه هو عدم قدرة لا بني الطين او النار المساس بها. -
- 𝜗𝜚 -
الاميرة (فيريا) الولية الشرعية لحكماء الجن والشياطين : - بناري وجاهي أقسم ببتر رؤوس من يمسس بسوء سلالة الافعى القرمزية ولأغرزن فيه انيابي ولاجعلن منه قربانا لعبيدي ! - أقرت الاميرة بنبرة تسودها السيادة والتسلط بعد انتهاء والدها من اجتماعه الخاص مع كبار الحكام، إستأذنت الجنية بالمغادرة منتقلة بسرعة لداخل خزانة مظلمة طرقت الباب لتفتحه (تارا) -ابنة (فيرين)- لمعت مقلتاها بفرح فقد مرت مدة منذ آخر مرة إلتقت بها بالجنية قبل اسبوعين، بعثرت (فيريا) بمخالبها الطويلة شعر الفتاة الفحمي تبتسم بلطف، اغلقوا الباب باحكام ثم شرعت الجنية في اخبار الصغيرة ذكريات عن والدتها المتوفاة، فرغم كون (فيريا) جنية صارمة الى انها لم تمسس بشرا بريئا بسوء، فلقاءها بـ(فيرين) كان غريبا بعض الشيء.
قبل بزوغ الفجر بساعات، شاهدتها تتوغل داخل اعماق غابة مظلمة تحمل بين يديها صحن لحم ني قصد تقديمه للطائر الاسود العملاق الذي اخذ يصفق باجنحته بسخط منتظرا امرا من صاحبته لغرس انيابه في عنقها، كانت غداءا مناسبا له لكن ما صد امر الجنية أنذاك هو بطنها المنتفخ، كانت (فيرين) حاملًا في شهرها السابع تقريبا، رق قلبها لحال بندقية الشعر ورافقتها لبيتها، كانت (فيرين) كثيرة الكلام وهذا لم يزعج الاميرة قط بل وجدته ممتعا فتشاركا الاقوال والاحاديث، و في الايام التالية ايضا، وبعد بضعة شهور لم تأتي (فيرين) لمكانهم المعتاد ولد نوع من القلق المستفحل دواخل (فيريا) الى ان وصلها خبر موتها، لو وفرت لها الحماية لكانت لا تزال على قيد الحياة تنيرها بابتسامتها المشرقة، لكن لا تجري الرياح كما تشتهي السفن.
أنت تقرأ
صَحوة الافـعـَى القـُرمـُزيـة
Fanfiction- مُــكـتمـلـة - الرهـَانـات حيـث يتلـقى بموجِـبها الفائـِز السُلـطة، المـَال و الجـاه، بينـَـما يلقـى الهالِـك حتفـَه فـي ظلمات داسمــَة... - ضـَيـاع الفريسـَة هو مـا يجعلُـها سهلَـة الافتــِراس فتتـلذذ الافعـَـى القرمـُـزيـَة بإندفاعـَات قلـَق غدا...