જ⁀➴₊⊹ 🕯️
- 𝜗𝜚 -- فـــــصـــــل خــــــــاص -
- ! : الفصل ليس له علاقة بأحداث القصة -
- 𝜗𝜚 -
و حلول الليل، توسط البدر السماء العاتمة، باسطا نوره يتلألأ و نجومه كنقط بيضاء تنير ظلمة و سواد الليل، تبخر (تارا) منزلها المنعزل برائحة الياسمين، رائحتها المفضلة التي تحمل في عبيرها ذكريات تتوافد الى ذهنها دون توقف، أمائر حزن تنفطر لها القلوب و الافئدة، تحكي لمتأملها الشوق و الاشتياق الشديد للميتة، ضغطت أناملها حول الكوب الدافئ بخفة ليقاطع شروذها من عالم الذكريات العابرة الى الواقع حيث توافد طرق شخصين او اكثر على صفيحة الباب الخشبية، انتفضت (تارا) بجسدها تشق طريقها نحو المدخل قصد استقبال الطارق او الطراق.
(تارا): ماالذي تفعلانه هنا؟
(سانزو): هاي~
(ران): كان لدينا عمل نواحي الغابة و عند مرورنا بمنزلك رغبت برؤيتك!! اشتقت الى الاجواء داخل المنزل~
(تارا): المنزل لم يشتق لاحد، هل تسمع جدرانه ؟انهم يشتمونكما.شهق (ران) بدرامية يغلق فم المغني (هاروتشيو سانزو) قصد الاستماع لشتائم جدران المنزل كما قالت صاحبته قبل قليل، شبكت هذه الاخيرة ذراعيها معا ترفع حاجبها باستغراب :
(تارا): هل انت غبي؟ انت ثمل انا متأكدة، انت ايضا ايها الاخرق.
(سانزو): نعم لقد شربنا الكثير!
(ران): ايها السافل لقد تجرعنا فقط!
(تارا): غادروا قبل ان اطعمكما لاشباحي!شحب وجه (سانزو) كجثة ميتة فقدت دفئها ثواني معدودة، نظر حوله يلتفت يمينا و يسارا بحذر شديد، ابتلع ريقه بصعوبة يرفع يده عاليا رغبة في اخذ اذن للتحدث و قطع سلسلة من شتائم (تارا) لـ(ران) عند طلبه -بلطف- المبيت.
(تارا): ماالذي تريده انت ايضا!؟
(سانزو): دخول الحمام..دقائق مرت قبل انظمامه للثنائي في غرفة المعيشة بعد خروجه من المرحاض، ارمى بجسده المنهك فوق الكنبة ينظر لـ(تارا) باعين ناعسة متعبة من رأسها لاخمص قدميها.
(تارا): ما الذي تنظره اليه؟
(سانزو): لا ادري لكن كلما ادخل المرحاض لقضاء حاجتي... تعلمين ماذا~
(سانزو): تعلمين ماذا يصيبني؟~
(سانزو): لا تتجاهلينيييي!!! إسئلي ماذا!
(تارا): ماذا يصيبك ؟
(سانزو): اشعر كأن افعى ما ستعضني من الاسفل.التفتت تارا بحاجب مرفوع تنظر له بتهجم، لينفجر (ران) ضحكا :
(ران)ضاحكا :لا قوة لي لحمل جثثك ايها الاخرق فلتصمت!
(تارا): هاا؟
(سانزو): انقذيني... انها سلالتك.
(تارا): الافاعي لا يهتمون بعض مؤخرتك سانزو... لا احد يهتم.
(سانزو): لكني اشعر باعينها ماذا لو كانت هذه الافعى...شهق (سانزو) بقوة تغطي يده فمه :
(سانزو): هل من الممكن ان تكون هذه الافعى انتِ..
(تارا): غبي، تافه!
(ران): ياإلهي...
(سانزو): الجميع ينادونك بالافعى تارا فهناك احتمال! تارا هل انت معجبة بمؤخـ-
(تارا): تبا اصمت ساقطع لسانك.
(ران): انا متأسف لك سانزو...
(سانزو):... يالها من حياة ان تكون مراقب.
(ران): احسدك حقا، تارا أأنتِ معجبة بـي ايضا؟...
(تارا): غادرا الان !!لم تكلف (تارا) عناء الصراخ بعد تلك الجملة، فَو بدون سابق انذار ساد صمت و سكون حيث تمايل اوراق الاشجار الخريفية هو مايسمع، ارتمى جسدهما كجثمانين دون حياة فوق الارضية ثواني و قد اختفيا الى مكان مجهول، نفضت (تارا) عن يديها الغبار الوهمي تصعد السلالم نحو غرفتها قصد اخذ قسط من الراحة و اخيرا بعد التخلص من المتطفلين.
و شروق الشمس باسطة أشعتها الدافئة، ضرب فرخ صغير الهواء بجناحيه يأخد قسطا من الراحة فوق كتف أحدهم، أمال رأسه بتعجب لاستيعابه وجود بشريين داخل الغابة على غير العادة.
(سانزو): بسسسس! ايها الطائر الاخرق الغبي! فك قيدي!
اطلق الطائر صوتا متفاجئا لفهمه تلك الشتائم الموجهة اليه، بزقزقة غاضبة نقر بمنقاره الحاد رقبة (سانزو) قاطفا بعضا من خصلات شعره الوردية، طار الفرخ بعيدا تاركا خلفه المنفذين معلقين و مقيدين على اغصان احدى اشجار الغابة.
- 𝜗𝜚 -
© 𝓍𝑒𝑒𝓃𝓈𝓌𝓎𝓊 ₊⊹
ᴬˡˡ ʳⁱᵍʰᵗˢ ʳᵉˢᵉʳᵛᵉᵈ₊⊹ لا تنسوا الفوت - النجمة والتعليق بين الفقرات...قراءة ممتعة !
أنت تقرأ
صَحوة الافـعـَى القـُرمـُزيـة
Fanfiction- مُــكـتمـلـة - الرهـَانـات حيـث يتلـقى بموجِـبها الفائـِز السُلـطة، المـَال و الجـاه، بينـَـما يلقـى الهالِـك حتفـَه فـي ظلمات داسمــَة... - ضـَيـاع الفريسـَة هو مـا يجعلُـها سهلَـة الافتــِراس فتتـلذذ الافعـَـى القرمـُـزيـَة بإندفاعـَات قلـَق غدا...