જ⁀➴₊⊹ 🕯️
- 𝜗𝜚 -الطيور المزقزقة في السماء الشامقة تعلوا، الرياح العاتية تداعب خصلاتها و النسيم العليل يعبر من خلالها، الطابق السادس لبناية سكنية ابدع المهندسون في تصميمها، على طولها زخرفات تشي بثراء من يسكنها.
دخان خفيف يتصاعد من مشروبها الساخن، متخذةً كرسي الشرفة مجلسا حيث تمركز كتاب بين يديها تقرأ تارة و ترتشف من قهوتها تارة أخرى، حياة مستقرة تنعم في نعيمها الى ان لا شيء يحكم عليه من الظاهر فقط.
سطح بناية مقابلة تُبث على حافته سلاح لقناص محترف مجهول الهوية يخفي وجهه بقناع أسود كلباسه المعتاد خلال أيام مزاولة نشاطه المشبوه، ضغط باصبعه السبابة مشغلا السماعة اللاسلكية في اتصال و الرقم الثالث للمنظمة الاجرامية الموكلة له.
(كاكوتشو): انا اراقب كاميرات المراقبة، انها لا تتحرك، هذه فرصتك.
(القناص): حسنا سأطلق عليها الان.إنه عمله و سيُلبيه على أحسن وجه لهول المبلغ و الملايين المقدمة له بعد اكمال مهمته السهلة. بإصبعه على الزناد و مستعدا للاطلاق تبلل جبينه من تعرقه المفرط، وضع يده يتحسس قطرات عرقٍ لا تنتهي مسحها براحة يديه متجاهلا، لربما التفسير الوحيد لحالته هذه كانت صموده لساعات تحت أشعة الشمس الحارقة، أحس بدوار خفيف حثه على اكمال عمله بسرعة ليهم مغادرا قصد أخذ قسط من راحة، لكن والتفاته عبر المِنظر مراقبا، شاهد منظرا لا يمكن ان لا تتسارع نبضات قلبك خوفا لو كنت مكانه.
كانت (تارا) تقف على حافة شرفتها، شعرها الداكن يتموج كأن مروحية كهربائية تحرك الرياح أمامها، أعينها الحادة تشي باستطاعتها الرؤية من خلاله، استراق النظر لدواخله، لمشاعره المضطربة و لخوفه الاضطهادي، ما كانت ساقاه قادرة على تحمل المزيد و لا هو، استسلمت مرهقة من تخدرها و ارتفاع نسبة الادرينالين مسببة تسارع نبضاته و فرط في التنفس، أمالت رأسها، استيقظ شعره واقفا، تسري رعشة على طول عموده الفقري.
ابتسمت باتساع يكاد الرجل ان يبلل سرواله و قد سُمع فحيح ثعبان يتصاعد على طول ظهره، تحرك بؤبؤ عينيه لجانبه الايمن حيث اتخذت الافعى السوداء كتفه مقعدا، توهج وشم الافعى في جانب رقبتها، توسعت حدقتاه يراقب تحرك السلاح من تلقاء نفسه باتجاهه، و بدون سابق إنذار تناثرت الدماء مزينة الارضية باللون الاحمر الداكن عند اطلاق النار، فتح فم المنفذ على مصراعيه.
أنت تقرأ
صَحوة الافـعـَى القـُرمـُزيـة
Fanfic- مُــكـتمـلـة - الرهـَانـات حيـث يتلـقى بموجِـبها الفائـِز السُلـطة، المـَال و الجـاه، بينـَـما يلقـى الهالِـك حتفـَه فـي ظلمات داسمــَة... - ضـَيـاع الفريسـَة هو مـا يجعلُـها سهلَـة الافتــِراس فتتـلذذ الافعـَـى القرمـُـزيـَة بإندفاعـَات قلـَق غدا...