إذا عاملك شخص ما كخيار، فأجعل من نفسك أولوية ودعه يذهب.
...................................................................................................................................
في كل علاقة متينة و قوية لابد من وجود طرف ثالث يعمل عليها حتى تنتهي و هذا بالضبط ما حدث في علاقة الحكام لكن الفرق إن هذا ليس طرف ثالث بل عدو يتعامل معها عن طريق الرسائل قبل حدوث الغرض منها لذا آلڤايرا كانت تتوقع بأنه سيأتي يوم يصبحوا فيه حكام كأعداء
عينيها الزرقاء نظرت للسماء التي أضاءت تعلن صباح جديد وقرار آخر فعندما فرقت رموشها كانت قد أخذت قرارها ..قرارها في البحث عن معلومات كانت تتجاهلها ولم تثق بمن أخبرها لإنه كان شخص خائن.
آلڤايرا تقف عند سريرها تغلق سحاب سترتها الجلدية التي تتفصل بِسحاب آخر على جانبيها بلون الذهبي تعطيها طابع مميز ..ترتدي الأسود الجلدي بالكامل يبرز قوام جسدها الذي رُسم بسبب الجلد تجمع شعرها الأشقر بدبوس على شكل كعكه عشوائيه تتمرد منها خصلات على وجهها وحول عنقها.
بملامحها الخاوية كانت تضع الرصاص ببرود و صمت يدلف إيجور لغرفتها الذي وما إن رأى هيئه زعيمته علمَ إنها عادت بقوة إلى مسارها الأصلي فتحمحمَ وقال بإحترام يطالع ظهرها :
"طلبتني زعيمه"
وضعت المخزن الممتلئ بالرصاص في سلاحها وأثناء تركيزها على السلاح قالت آلڤايرا ببرود :
"سوف تهتم بالعائله حتى عودتي"
كان يعلم إيجور إن الزعيمة لن تنسى ما قاله لها ذلك الخائن حتى ينجو بحياته يقدم معلومات هامة خاصة لم يكن عليه قولها حتى ينجو من المنشار لإن في نهاية الأمر قُتل على اناملها الجميله الناعمه.
لكنه إستغرب يراها تُجهز كل مُعداتها ما يعني إنها ستذهب لوحدها وهي كل الأنظار عليها ينتظرونها متى تخرج من نطاقها بفارغ الصبر لذا إيجور عقدَ حاجبه وقال يتأكد مما سمعه :
"أ ستذهبين حقاً؟"
أخذت سلاحيها من على سريرها ووضعتهم خلف ظهرها بعد ما ألقت نظره متعجبه على إيجور لقوله مُستشعره بالقلق في نبرته تحركت نحوه وقالت مع كل خطوة :
"ذلك الكوري كان حارس شخصي لمارليتو لذا يستحل أن يكذب في إعطاء معلومات كهذه، على أية حال سأتأكد من صلاحيه كلامه فقط"
لم يكن باليد حيله فأومأ لها إيجور ينتظر باقي آوامرها فإذ بآلڤايرا تنظر خلفها أين المنضده التي بجانب سريرها تحدق في لابتوبها الأسود تتصاعد على شاشته عدة بيانات كانت باللون الأخضر تصدر صوتاً إكترونياً.
إبتسامه ماكره على شفتيها في إجتماع ماركول جلست بين أفراد يتحدثون بكل أريحيه عن فضائحهم وزير الداخليه ينعت زوجته بالحمقاء كونها لا تكشف خيانته مع خادمتهم الشابة وفضيحه كهذه ستسحب منه منصبه، صائغ ذهب يتحدث عن غباء الناس الذين أشتروا منه خواتم ليست أصليه كونه لوّنها بلون ذهبي على إنها من الذهب الخالص والكثير من الفضائح هي حملتها عن طريق نظارتها التي كانت ترتديها ..دليل بالصوت و الوجه.
أنت تقرأ
إمبراطورية الياكوزا
General Fictionجلالة يحكم إمبراطورية المافيا جهرا و الياكوزا سرا..مارليتو لورانتي يضع القوانين و عالم المافيا يتبع و يُنفذ أين كل قانون يطبق و كل عشيرة تُنفذ ثم بعد سنوات قابل عشيرة لا تفعل أي مما سبق و كانوا يتبعون إمرأة.. سيدة الحُسن إمرأة لقبها العالم بهذا اللق...
