7-The End

410 22 16
                                    

اسفل اشعة القمر التي اضاءت الغابة و تحديدا ما كان ضاهرا من بين اغصان و افرع اشجارها المتشعبة ، كان ذلك الصغير يجمع باقصى سرعة حباة الكوز التي كانت ملقات اسفل تلك الشجرة امامه حاشرا اياها بفمه الواحدة تلو الاخرى قبل ان يرفع رأسه للاعلى قليلا مراقبا القمر لثوان قبل ان يتسلق بفزع الشجرة مختبءا و هاربا من ذلك الذي مر راكضا من قرب الشجرة كاعلا من ذلك السنجاب الصغير يراقب الاتجاه الذي اتخذه في تعجب و فم ممتلء بحبات الكوز تلك...لكن و على الطرف الاخر ، و بذلك اعني من كان سببا لفزع السنجاب
فها بذلك الراكض ينزع تلك القبعة من على رأسه ملقيا اياها خلفه حاعلا من نسمات الهواء الليلة تعيد شعره للخلف مع كل خطوة يتقدم بها بسرعة متوغلا بتلك الغابة ، انزل راسه بابتسامة لم تشهد لتكون من ملامحه عادة ، و التي ارتسمت ريثما راقب جسد ذلك النائم بين يديه ريقما تدلى راسه للخلف بعد ان كان ممسكا لاياه بكلتا يديه ، احداهما خلف رقبته و الاخرى خلف قدميه
ريثما تدلت خصلاته الخضراء بدورها للاسفل اثر ركض ذلك الاشقر الذي رمى لتوه كلا من قناعه و خاصة من بين يديه

F.b
*شهيق...زفير...*
اتخذ اخضر الشعر ذلك الترتيب مهدئا انفاسه التي تسارعت لسبب ما بعد ان طال انتضاره ل 'صاحب القبعة' الذي لم يبدو و انه سيضهر ، الا انه و حال اغلاقه لعينيه لثانية فقط كان قد تفاجأ بسبب مقاطعة احدهم لنضام انفاسه ، الا ان ما جعله يتفاجأ حقا هو لمحه لصاحب القبعة يقف بقربه مسببا له الرعب اكثر من التفاجؤ ، فهو متأكد من انه كان سيلاحض اقتراب اكد منه الا انه لم يأبه للتفكير بالامر ملاحضا اختفاء الفتاة التي كانت مرافقة له قبل ثواني...او ان ذلك ما رغب بكونه شعوره حقا...فالحقيقة هي انه لم يتمكن من التفكير بالامر حتى جراء ذلك الصداع الغريب الذي اصابه فجأة ، نهيك عن الضلمة التي عمت من حوله قبل ان يغلق عينيه بالم فاتحا اياهما مجددا ليذكر ابتسامة ذلك الواقف امامه و التي كانت اخر شيء قد رآه قبل ان يغلق عينيه بتعب مفاجئ سامحا لجسده بالتهاوي ارضا او تحديدا بالتهاوي داخل تلك الايدي التي سرعان ما احاطته جاذبة اعين بعض الحاضرين الذين علت همساتهم حال حمل صاحب القبعة لاخضر الشعر رافعا رأسه بابتسامة و اعين و شعر اخفاهما كل من القناع و تلك القبعة راكضا فجأة ناحية ذلك الباب البلوري الذي لم يتردد بركله بقدمه فاتحا اياه قبل ان يقفز لحافة تلك الشرفة اسفل صرخات الخضور التي علت حال لمحهم لعملية اختطاف 'الكاتب الملكي' من بينهم ما جعل حشدا هاما منهم يسرع ناحية الشرفة بنية ايقاف ذلك الغريب حسب ما دعوه لكن 'هيهات' ، فقد سبق و ان ذلك الغريب صاحب القبعة قد قفز من على تلك الشرفة شادا جسد الكاتب الملكي اكثر لخاصته متجنبا اسقاطه ريثما حط بخفة على تلك الارض العشبية الندئة مباسرا الركض باقصى سرعته مبتعدا عن القصر قدر الامكان ريثما عمت الفوضى القصر حرفيا فقد هلع البعض خوفا و الاخرون سرعان ما امرو باخبار 'الملك' باكوغو
"لا وجود للملك باكوغو باي مكان !"
كلمات ذلك الحارس الهلع دانت كفيلة لدب الرعب باجسادهم ! فما المنتضر من اولائك العامة المساكين ؟ ففي حالتهم تلك لم يكن اي منهم ليتوصل لفرضية او بالاحرى 'حقيقة' ان باكوغو و لا احد غيره هو ذاته صاحب القبعة ، فما كان منهم سوى التفكير و التوصل لفرضية واحدة و التي اقرت بان الامر مدبر و هو خطة لخطف كل من الملك باكوغو و الكاتب الملكي بالان ذاته بين الحشود عمدا لعدم تفطن و شك احد بان اي مشكلة قد تحصل

"و من هذا مجددا ؟"

🎉 لقد انتهيت من قراءة 𝑩𝒂𝒌𝒖𝒅𝒆𝒌𝒖\\𝑪𝒂𝒏𝒕𝒂𝒓𝒆𝒍𝒍𝒂 🎉
𝑩𝒂𝒌𝒖𝒅𝒆𝒌𝒖\\𝑪𝒂𝒏𝒕𝒂𝒓𝒆𝒍𝒍𝒂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن