دخل ريوغا و كواترو غرفة ما تبدو من محتوياتها و الرفوف الكثيرة المتواجدة بها أنها غرفة مخزن..
و دون أي تأخير قاما بتكديس الصناديق التي كانا يحملانها مع أشباهها الأخرى.."كانت هذه آخر حمولة لليوم.. أستطيع الاستراحة الآن"
قال كواترو و هو يمد دراعيه عاليا في الهواء..علق ريوغا على كلامه ساخرا: "هذه فرصة جيدة لتذهب لمصدرك الموثوق و تتقصى منها أخبار فييتا"
أغضب كلامه كواترو لكنه تجاهله و لم يجبه بل سار مبتعدا حتى يغادر المخزن..
ريوغا: "ماذا ألم يعجبك كلامي؟ أعلم أنك تحصل على المعلومات من سويكا"
ما كاد كواترو يضع يده على مقبض الباب حتى تراجع و استدار مقابلا غريمه..
"كنت تسترق السمع صباح هذا اليوم أليس كذلك؟"أجابه ريوغا و الابتسامة لم تغادر شفتيه:
"لم أقصد استراق السمع.. لمحتك مصادفة تتحدت مع صديقتك سويكا و قد جذبني حديثكما لذا بقيت لأستمع"كواترو: "سويكا ليست صديقتي"
رد ريوغا ساخرا: "حقا؟ بدوتما لي مقربين جدا"
هنا تقدم منه كواترو بخطوات غاضبة و أمسكه من ياقة سترته و شدها بقوة..
"قل كلمة أخرى و سأفجر رأسك أيها الوغد"ريوغا: "أنت لست من طبقتها الاجتماعية فلا تحاول"
حين قال ريوغا ذلك أرخى كواترو قبضته مما سمح للآخر بالإفلات منه..
فأضاف و هو يعدل من ياقة سترته: "صحيح أن هذا النادي يكسبكم مالا وفيرا إلا أنك لا تزال من العامة.. لو لم يخفق والدك و يصب في تلك المهمة لكنت الآن من طبقة النبلاء و ليس عاملا بسيطا في النادي"
تغيرت تعابير وجهه لحزن مصطنع ثم أضاف: "من المؤسف أن ذلك حصل.. لكن هذه هي الحياة يا صديقي.. يوم لك و أيام عليك"رد كواترو و هو يكاد أن ينقض على عنق ريوغا: "من أين سمعت هذا أيها الوغد؟"
أجاب بغير مبالاة: "من مصدر موثوق"
غضب كواترو أكثر من رد ريوغا المستفز لكنه استعاد هدوءه و رد عليه بابتسامة ساخرة تزين وجهه: "و كأنك أنت من طبقتها.. الأفضل لك أن تعود للواقع و تتابع عملك كي لا تطرد و تصير مشردا في الشارع كما كنت في السابق"
صمت لحظة ينظر في عينيه السوداوتين سواد الليل ثم أضاف بسخرية: "لو كان الأمر راجعا إليّ لكنت طردتك منذ زمن.. عليك أن تكون ممتنا لأن زيفرين لطيف مع أمثالك"
أنت تقرأ
أميرة السايان: فجر فييتا
Fantasiفييتا أميرة شعب السايان، الشخصية الموازية والمعاكسة للأمير فيجيتا. تعيش في دلال و رخاء على كوكب سالاد و مثل جميع شعب السايان تعمل لدى فريزا في غزو الكواكب.. و في بقعة فقيرة تناسب سايان الطبقة الدنيا، ولدت كاكاروتي و كبرت مكبلة بسلاسل الفقر والاحتقا...