امستردام

Part 15 : لص شريف

أخبرني من أصدقائك وسأخبرك مستقبلك

...........................................................
ملاحظة من لديه الفصول بشكل غير صحيح فليزيل الرواية من المكتبه ثم يعيدها
...........................................................

( لا أفهم للان لماذا تجعلين الأمور تصبح أسوأ )

( تباً...لا ...ليس هكذا... )

( ماهذا الفلم التافه ...بحق الرب أضعت ساعه ونصف من وقتي لأجل ان تعودي له بالنهاية ! )

( يكفى لليوم ...أقتليه ...ألا تعرفي كيفية أخذ السكين وطعنه بمؤخرته )

كانت تلك الجمل تخرج من ثغر إيليت...التي تشاهد فلم بالحاسوب فوق السرير وبجانبها بعض من رقائق البطاطس ويتواجد بالطاولة الصغيرة التي بجانبها مشروب غازي ، أشعه الحاسوب تضيء ملامحها بوسط ظلام غرفتها في حين إنارة ذهبيه خافته تبقيها بزواية غرفتها...واصوات الفلم يخرج منه بطلين بعلاقه سامه

حيث البطل يخون البطله ثم البطله تعود إليه وبعد فتره من تصالحهما يخونان بعض

لهذا كانت إيليت تتذمر وهي حتى لم تتعب نفسها لرؤية وصف و تصنيف الفلم بل هكذا شاهدته لان جوش نصاحها به

وكما يبدو الحال...غرفتها فوضوية قليلاً...كون ثيابها تبقيها بأرضية غرفتها و فوق كرسيها و فوق تسريحتها في حين كان الأثاث كما تحبه إيليت تماماً... غرفة متواضعه بيضاء اللون ويوجد بعض النقاشات الجميلة باللون الاحمر قاتم ، مرآة دائرية كبيره ، و مُلَاءَة سريرها أبيض ، وشموع تفوح برائحة جميلة ، وفي آخر الزواية يتواجد نباتات صناعيه خضراء لتزين الغرفة وتجعلها أكثر جمالاً

وبالجدارن بعض من الصور التي تخصها حينما كانت في جولة نزال الملاكمه والتي تظهرها وهي ترتدي بوكسر للملاكمه أزرق اللون في حين حمالة صدر رياضيه سوداء وشعرها الأصهب تفعله على شكل ظفائر منتصره بفوزها و الصوره الأخرى تظهرها ببقع أثر دماء في جبينها و بابتسامة تلوح بانتصار وسعاده

وبعض من انتصاراتها في حين يوجد ايضاً صوره لوالدها وهو يلاكم ببنية جسده ، يتمرن ، وصوره مع المدرب ، منتصراً بالنزال ....فهو قدوتها وتريد ان تصبح مثله...ملاكمة ألمانية عالميه