سيكون ملكي حتى لو أضطررت لقتله و تحنيطة.........................................................
بيديه الموشومة والتي ملطختان بالعجين يضع لمساته الأخيره ويضع الزبدة الذائبة عليها و بودرة العجين تلطخ أنفه و وجنتيه و جبينه
( أبي لماذا لا نصنع المزيد من كعكة الشوكولاتة )
أخبرته إيليت بحجمها الصغير وهي جالسه فوق أكتافه تلاعب يديها الصغيره بشعر أدولف والذي بدوره عاري الصدر يرتدي مئزر المطبخ يخفى عضلاته و يديه مشغولتان بالعجين
( ألم نصنع أنا و والدتكِ كعك الشوكولاتة بالأمس ؟ )
( لم أحبها )
( هل تقولين أنكِ لا تفضلين ما تصنعه والدتكِ إيليت ؟ )
آنذاك ابتسمت إيليت ابتسامة طفولية وشعرها الأصهب القصير مظفر بظفارتين جهة باليمنى وجهة بالأيسر ، وبتضاهر طفولي تصنعت التعب تمسح معصمها على جبينها كمن تمسح العرق الذي ليس موجود حتى
( يا إلهي تعبت من الطبخ متى سأنتهي )
ابتسم والدها وهو يهز رأسه بقله حيله يجيبها وهو يمسك الصحن ويده الأخرى يمسك قدميها الصغيرتين متوجه نحو الفرن بعدما أشغله منذُ دقائق
( نتأسف يا آنسة على أتعابكِ فكما تعرفين والدكِ قاسي جداً حتى يجعلك تعملين نهاراً و ليلاً دون أدنى مساعدة )
وما أن وضع الصحن بالفرن يغلقه جيداً حتى حمل إيليت بكلاً يديه من فوق اكتافه فهي ضلت فوقه ساعات لا تتركه و مثل الأميرات حملها وبيده يدغدغه بابتسامة لأنه هو فعل كل شيء في حين هي فوق اكتافه مستمتعه بالارتفاع الذي تجلس به
( يا لكِ من طفلة وقحة هل تجلسين فوق اكتافي وتتظاهرين التعب وأنتِ حتى لا تساعديني وفوق ذلك تتذمرين ؟ )
ضحكة طفولية صدرت من ثغرها وهي تمسك يده وتحاول جاهداً أبعاده لتضع قدمها الصغيره بفمه وتركله بخفة
أنت تقرأ
امستردام
Teen Fictionحين ياتي ذلك اليوم بانتقال عابثة الفوضى إيليت لا سيردا بصف الثاني عشر للقسم ب بمدرسة امستردام تجد الطالب الهادئ و المحترم إيثان ، عمله واحده لوجهان هي غير قانونية وملاكمة وجريئة وهو خجول و تم حرمانه من لذة الحياة بسبب حياته و الاكتئاب ليجد أن بعضاً...