صوت كناري حزين يشدو بصوته الحزين على غصن يطل على قصر ملك يشدو بعذب الالحان الاحان حزن وفراق ودمعة ووآهات وكئنه يقول
اليك اليك اشكو لك ياربي اليك
.................................................. .................................................. ......................................
الساعه 2الظهر من اليوم الثاني
ابو فيصل وهو على طاولة الغدى\ماصحت غنج
مهاوي \طقيت عليها الباب وماردة
فيصل\لا يكون فيها شي؟
ابو فيصل وهو يقوم\كملو غداكم انا بروح اشوفها
طلع ابو فيصل لها وطق الباب\غنج انا عمك يبه ردي علي
غنج\............
ابو فيصل\انا بفتح الباب اذا مارديتي
غنج\..................
دخل ابو فيصل ماحصل احد با الغرفه ناظر في البلكونه كمان ماحصل احد ...غريب...يمكن با الحمام
طق عليها الحمام\غنج غنج عمي
غنج بصوت شبه مسموع\نعم
ابو فيصل\انتي بخير
غنج وهي تفتح الباب خاف ابو فيصل من شكلها الي كان يوحي با الانهيار والياس من الحياه شكلها الي كان خالي
من اي علامه من علامات السعاده بدوائر السودا الي حول عيونها تحس بنفسها خاويه
تحس انها مثل العنكبوت تحاول ان تنسج لها بيت ولاكن ها البيت من اوهن البيوت لو تهب نسمة ريح قطعته
ليش اشبه نفسي با العنكبوت ليش ان احس اني ضعيفه مالي احد
ابو فيصل\انتي مو طيبه ابد
غنج الي كانت تتخبط و بصوت مبحوح وهي تناظر عمها \قلت لك مابي اعيش هنا با لسعوديه ..ليش ماتبي تفهم ليش تبي تخنقني وتعذبني ..
ابو فيصل\انا يابنيتي ؟!!!
غنج\ايه انت!! من متى اهتميت فيني يابابا من متى كنت انا من اولياتك كيف صرت الحين تبيني وتموت علي
اتركني روح
ابو فيصل\انا عمك ياغنج مو ابوك
غنج بهستريه\هههههههه تلعب علي اصلن حياتي معك يابابا مثل القطار السريع كل اللحظات عندك بسرعه ماعندي وقت انا مشغول كل شي عندك
اطلع من حياتي الف مره اقولك اكرهك تعودة اقعد بلحالي
ابو فيصل يهزها بيديه\غنج غنج... اصحي انا مو ابوك
غنج حست نفسها بتموت حست بدوخ حست ان انفاسها بتروح بتغيب ماعاد حست بشي بس وجيه تطل عليها من فوق حست انها وجيه
أنت تقرأ
غرورك صادف عزة النفس فيني
Romanceرواية خليجية بقلم ضمني بين الاهداب :عزام وهو ينزل الكوب عند الشباب جاي من داخل ستار بوكس وش فيكم؟ زياد:البنت عزام يناظره:اي بنت ويأشر زياد لسيارة حوت الي مشت وكان الشباك مفتوح ووجه مو غريب هو الوجه عشق تفاصيله وعرف ملامحه ورسمها في خياله زياد:كفيفه...