بعد عودة أكيرا لكونوها كانت دائما ما تكون برفقة كاكاشي و جيريا أو على الأقل واحد منهما.
بعد أسبوعين كانت رفقة جيرايا يسيران في الغابة بينما كان كاكاشي في مهمة.
نغز كتفها مع ابتسامة مرسومة على وجهه: إذا كيف الحال مع كاكاشي؟
قلبت عينيها: جيدة على ما أعتقد...لكن لا أفهم لماذا لا أستطيع الانضمام إليه في مهامه!؟
جيرايا: أولا هذا من أجل سلامتك أيتها الجميلة...و ثانيا ألستِ سعيدة بالبقاء معي؟
نفت برأسها: بالطبع أنا كذلك لكني أريد المساعدة أيضا!
جيرايا: لا تقلقي حول هذا وقتك سيأتي قريبا!
أثناء سيرها تعثرت بسبب غصن مما جعلها تفقد توازنها قليلا لكن بسبب ذلك سقطت منها القلادة التي وجدتها في وقت سابق.
أكيرا: (تبا هدية ايتاتشي)
حملتها و حدقت بها لبعض الوقت و بسبب تأخرها في المشي استدار جيرايا ليرى القلادة في يدها.
جيرايا: (شعار الاكاتسكي؟ كيف استعادتها؟)
رفعت نظرها و رأت جيرايا يحدق بها فسألته: ماذا؟
اقترب منها بضع خطوات و أردف: كيف حصلتي عليها؟
لم تفهم سؤاله فأشار نحو القلادة التي بين يديها و أعاد سؤاله: كيف حصلتي عليها؟
تعلثمت بينما كانت تتكلم فلم تعلم بماذا تجيبه: ك-حسنا في- إنها ملكي!
قال جيرايا بحدة و صوت شبه مرتفع: هل تعلمين حتى ما هو هذا الشعار؟
نظرت له بتعجب و أعادت نظرها للقلادة ثم له مرة أخرى: أ-أنا لا أتذكر بالضبط و لكن-
قاطعها بسؤال آخر: إذا كانت ملكك هل تتذكرين كيف حصلتي عليها أول مرة؟
صمتت تفكر في الكلمات و الإجابات التي عليها قولها له دون ذكر إيتاتشي.
و قبل أن تتمكن من الرد عليه تشعر بشيئ قادم نحوهم و فجأة لف جيرايا يديه حولها.
و في الثانية التي بعدها حصل إنفجار كبير.
هبط جيرايا بينما كان يحمل أكيرا في مكان بعيد كفاية لعدم إصابتهم من الإنفجار.
ثم بعد ذلك خرج بضع أشخاص من دخان الإنفجار.
أكيرا: (اوه لا...)
قال أحد منهم: أمسكوها!
و قبل أن يحدث أي شيئ وقف جيرايا أمامها بطريقة وقائية و اردف: على جثتي!
بدأو بالهجوم و قام جيرايا بالمثل دافعت أكيرا عن نفسها بفضل تقنيات ايتاتشي و...
هاجمت أيضا لكن فجأة أصبحت رأيتها ضبابة و شعرت بصداع قوي.
توقفت عن المشي بينما تمسك رأسها و خارت قواها : (لا ليس الان)
جيرايا: أكيرا!!! احترسي!!!
ركض بسرعة و دفعها الى الطرف و تعرض للضربة الموجهة اليها.
اكيرا: جيرايا!!!
ارادت الركض اليه لكن الالم ازداد فلم تتمكن من التحرك.
؟: اخيرا امسكتك.
نظرت اكيرا للشخص الذي يقف امامها بينما يقترب منها ببطئ.
فجأة سمعت صوتا مالوفا كلنا نعلم من هو: أنا لا أعتقد ذلك! تشيدوري!!!!
و قبل أن يصيبه قفز مبتعدا.
أكيرا: كاكاشي...
نظر لها كاكاشي و اردف مع غمزة: اخبرتك اني ساحميك يا عزيزيتي (:
ابتعدت العصابة عنهم و قال أحدهم يبدو أنه قائدهم: سننسحب الان لكن في المرة القادمة سوف نمسكك!
و قال آخر محتجا: ماذا؟ لكن الفتاة!
أجابه الاول لكن بصوت هامس: لا يمكننا هزيمة أحد السنين الاسطوريين بالاضافة الى النينجا الناسخ لكن لا تقلق سوف تبدا التاثيرات قريبا
؟: اوه اجل سوف تفقد عقلها هيهي~
و اختفوا.
هل الأخطاء الاملائية كثيرة؟
ماذا عن السرد؟
أنت تقرأ
||memory||الذاكرة||
Acciónعندما يجد اثنان من الشينوبي فتاة مغمى عليها بالتاكيد سينقدونها لكن ماذا لو وجدو عليها شعار الاكاتسكي...... و لكنها قد فقد ذاكرتها.......