بعد يومين من بقاء أكيرا في منزل إيتاتشي و السم قد اختفى تمام من جسمها.
ايتاتشي: هذا جيد لقد تعافيتي الان.
قفزت أكيرا من مكانها بفرح: هذا يعني انني استطيع العودة للمنزل! شكرا لك!!
أومأ الاخر برأسه: اجل يمكنك ذلك لكني ساذهب معك من أجل سلامتك.
نظرت له الفتاة باستغراب و سألته سؤال كان عالق في ذهنها منذ مدة: لماذا؟ لقد ساعدتي على الهرب و اعتنيت بي و الان تريد حمايتي مع ذلك انت لا تدين لي بشئ.
ايتاتشي: على العكس ، هذا هو اخر ما يمكنني القيام به.
رغم ان جوابه كان به شيئ من الغموض لكنها لم تفكر في الأمر أكثر من اللازم.
كانا الان يمشيان متجهان نحو كونوها و كان هو يسبقها بعدة خطوات.
ركضت نحوه و قامت بامساك كتفه: اخبرني ايتا-
فجأة عادت لها ذكرى اخرى...
Flashback
أكيرا بتذمر: أخبرني آشي~
ايتاتشي: لقد غادرنا قبل 30 دقيقة فقط.
أكيرا: لكنني كنت س-
قاطعها مع رفعه لحاجبه: تسألينني إذا كنا على وشك الوصول؟
صرخت باحراج مع ظهور احمرار صغير على خديها: هااه لا لم أكن...
End flashback.
أكيرا: آشي؟
توقف فجأة بعد سماعه للإسم و استدار للنظر لها بينما تغمره الصدمة.
ايتاتشي: من؟
نظرت للأرض قليلا في تفكير: انتظر...اذا نحن حقا....نعرف بعضنا...
نظر بعيدا عنها و غير الموضوع قائلا: لقد وصلنا اعتني بنفسك أكيرا و لا تخبري احدا عني من فضلك.
نظرت لبوابة كونوها التي أمامها: ماذا؟ لماذا؟ انتظر ايتا-
استدارت له لكنه كان قد ذهب و تركها وحدها هناك.
و قبل ان تفعل اي شيئ سمعت صوتا يناديها: أكيرا؟؟ إنها أكيرا!!!
استدارت لكونوها: كاكاشي... (اخيرا انا في المنزل!)
ركض نحوها و قام بعناقها بقوة.
كاكاشي: عزيزتي لقد كنت قلقا عليك.
أنت تقرأ
||memory||الذاكرة||
Aksiعندما يجد اثنان من الشينوبي فتاة مغمى عليها بالتاكيد سينقدونها لكن ماذا لو وجدو عليها شعار الاكاتسكي...... و لكنها قد فقد ذاكرتها.......