chapitre 3

192 14 4
                                    


?:أكيرا أين أنتِ؟

تختبئ في أحد الخزائن الموجودة في ذلك البيت القديم المتدهور وضعت يدها على فمها لتكتم أي صوت يخرج منها و تخنق صوت بكائها.

؟: او هل نحن نلعب الغميضة الآن؟

تتكور في مكانها خوفا من الشخص المجهول الذي يلاحقها.
تغلق عينيها فور سماعها صوت أقدام تقترب منها.

؟: سوف أجدك...

أكيرا:*لينقذني أحد رجاءا*

يفتح باب الخزانة و يكشف عن صاحب الصوت: أنتِ هنا~

تفتح عيونها و تصرخ بأعلى صوتها: لاا...أرجوك! دعني أذهب!

؟: لماذا هذا الخوف سنحظى بالكثير من المرح معا

يمسكها من يدها و يرميها خارجا من مخبئها.

أكيرا: لا لا لا أرجوك لا تفعل...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

تستيقظ مرعوبة و هي ترتجف و تتعرق.

؟: مهلا مهلا اهدئي أيتها الشابة كل شيئ بخير لقد كان مجرد كابوس.

تلتقط أنفاسها و تنظر للرجل الغريب واظعا يده خلف ظهرها لتهدئتها.

تبعده عنها و تسأله: من أنتَ؟

ابتعد عنها و ظم ذراعيه لصدره و قال : اسمي جيرايا و أنا المشرف عليك الآن و عليك ان تكوني سعيدة بذلك.

تنظر له من الرأس إلى أخمس القدمين و تضع تعبيرا ساخرا : لا أظن أني سأكون كذلك.

تنظر حولها لتسأله: و بالمناسبة أين هو كاكاشي؟

جيرايا: لا يستطيع القدوم قال لديه عمل ما و لذلك أنا هنا

اكيرا: فهمت...هل تحتاج لمساعدة؟

جيرايا: في الواقع انتِ الشخص الذي يحتاج للمساعدة هنا.

تحول نظرها ليدها بينما تنهض من السرير: انت تقصد ذاكرتي صحيح؟

جيرايا: اجل إذا هل تتذكرين شيئا؟

تركز قليلا و تخاول تذكر أي شيئ من حياتها السابقة حتى و لو مجرد تفصيل صغير لكن بدون جدوى.

جيرايا: و ماذا عن حلمك؟ لقد بدوتِ كما لو أن أحد يلاحقك.

تتذكر فجأة ذلك الصوت المرعب و الخوف الذي شعرت به في تلك اللحظة.

أكيرا: لا...لا تذكر ذلك جيدا.

جيرايا: حسنا لا بأس ما رأيك إذا ان نذهي للمشي و نأكل بعض الرامن؟

أكيرا: بالطبع هيا بنا.

يخرجان معا بعض ان غيرت ملابسها لملابس اخرى احضرها جيرايا.

كانت تسير خلف جيرايا غارقة في تفكيرها و في ذلك الحلم هل كان عليها إخباره أم أن فعلته كان جيدا؟

أكيرا:*اعتقد من الأفضل عدم إخباره بشيئ*

بعد بضع خطوات تسمع صوتا مألوفا يناديهم من الخلف: مرحبا يا رفاق.

تلتفت لترى كاكاشي قادم ناحيتهم.

تتحول ملامحها من القلق إلى الراحة: كاكاشي أخيرا إنتهيت؟

وقف امامها وحق عنقه و قال بمزاح: اجل اجل اسف على هذا الصباح.

تنفي و رأسها و تقول مشيرة الى جيرايا في آخر كلامها: لا بأس لقد إلتقيت يجيرايا بالفعل و هو من أحبرني أنك مشغول.

نظر كاكاشي للواقف خلفها ثم تكلم جيرايا: نحن ذاهبون لتناول الرامن هل ستنظم لنا؟

ينظر كاكاشي لها و تبتسم له ثم يعيد نظره لجيرايا

كاكاشي: بالتأكيد

أكيرا: اذا لنذه-اوه

إلتفت لتكمل طريقها لكنها تصتدم بشخص بقوة و يده تمسك ذراعها لتمنعها من السقوط.

أكيرا: اوه اسفة لم أكن منتبهة لخطواتي

؟: كوني حذرة المرة القادمة.

فور أن ترى أكيرا وجه الرجل ينبعث منها شعور غريب: *وجهه مألوف بالنسبة لي بشكل مريب للغاية و ... نظراته تخيفني حقا*

جيرايا: أكيرا هل أنتِ قادمة؟

تعود للواقع و ترد على سؤاله : أجل أجل اسفة.

تتبع جيرايا بينما كان كاكاشي ينظر للشخص المريب بينما يمشي نحو أكيرا

جيرايا: هل أنتِ بخير؟ هل تعرفينه؟

أكيرا: اوه لا بالطبع لا كنت أفكر في شيئ آخر

استمر الثلاثي في المشي بينما ظل ذلك الشخر الغريب ينظر نحوهم

؟: أمم مثير للإهتمام من كان يظن أن تظره هنا

نظر له كاكاشي بزاوية عينه ثم تحدث للنفسه: (نظراته مشبوهة حقا)

و بشكل غريزي وضع كاكاشي يده على كتف أكيرا نظرته له هذه الأخيرة بغرابة: كاكاشي؟

كاكاشي: هيا لنسرع.

يتبع...
.
.
.
.
.
.
.

اتمنى القصة تعجبكم.

و اتمنى الأخطاء الإملائية ما تكون كثيرة.

في نظركم من و هذا الشخص الغريب.

||memory||الذاكرة||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن