?:أكيرا أين أنتِ؟تختبئ في أحد الخزائن الموجودة في ذلك البيت القديم المتدهور وضعت يدها على فمها لتكتم أي صوت يخرج منها و تخنق صوت بكائها.
؟: او هل نحن نلعب الغميضة الآن؟
تتكور في مكانها خوفا من الشخص المجهول الذي يلاحقها.
تغلق عينيها فور سماعها صوت أقدام تقترب منها.؟: سوف أجدك...
أكيرا:*لينقذني أحد رجاءا*
يفتح باب الخزانة و يكشف عن صاحب الصوت: أنتِ هنا~
تفتح عيونها و تصرخ بأعلى صوتها: لاا...أرجوك! دعني أذهب!
؟: لماذا هذا الخوف سنحظى بالكثير من المرح معا
يمسكها من يدها و يرميها خارجا من مخبئها.
أكيرا: لا لا لا أرجوك لا تفعل...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.تستيقظ مرعوبة و هي ترتجف و تتعرق.
؟: مهلا مهلا اهدئي أيتها الشابة كل شيئ بخير لقد كان مجرد كابوس.
تلتقط أنفاسها و تنظر للرجل الغريب واظعا يده خلف ظهرها لتهدئتها.
تبعده عنها و تسأله: من أنتَ؟
ابتعد عنها و ظم ذراعيه لصدره و قال : اسمي جيرايا و أنا المشرف عليك الآن و عليك ان تكوني سعيدة بذلك.
تنظر له من الرأس إلى أخمس القدمين و تضع تعبيرا ساخرا : لا أظن أني سأكون كذلك.
تنظر حولها لتسأله: و بالمناسبة أين هو كاكاشي؟
جيرايا: لا يستطيع القدوم قال لديه عمل ما و لذلك أنا هنا
اكيرا: فهمت...هل تحتاج لمساعدة؟
جيرايا: في الواقع انتِ الشخص الذي يحتاج للمساعدة هنا.
تحول نظرها ليدها بينما تنهض من السرير: انت تقصد ذاكرتي صحيح؟
جيرايا: اجل إذا هل تتذكرين شيئا؟
تركز قليلا و تخاول تذكر أي شيئ من حياتها السابقة حتى و لو مجرد تفصيل صغير لكن بدون جدوى.
جيرايا: و ماذا عن حلمك؟ لقد بدوتِ كما لو أن أحد يلاحقك.
تتذكر فجأة ذلك الصوت المرعب و الخوف الذي شعرت به في تلك اللحظة.
أكيرا: لا...لا تذكر ذلك جيدا.
جيرايا: حسنا لا بأس ما رأيك إذا ان نذهي للمشي و نأكل بعض الرامن؟
أكيرا: بالطبع هيا بنا.
يخرجان معا بعض ان غيرت ملابسها لملابس اخرى احضرها جيرايا.
كانت تسير خلف جيرايا غارقة في تفكيرها و في ذلك الحلم هل كان عليها إخباره أم أن فعلته كان جيدا؟
أكيرا:*اعتقد من الأفضل عدم إخباره بشيئ*
بعد بضع خطوات تسمع صوتا مألوفا يناديهم من الخلف: مرحبا يا رفاق.
تلتفت لترى كاكاشي قادم ناحيتهم.
تتحول ملامحها من القلق إلى الراحة: كاكاشي أخيرا إنتهيت؟
وقف امامها وحق عنقه و قال بمزاح: اجل اجل اسف على هذا الصباح.
تنفي و رأسها و تقول مشيرة الى جيرايا في آخر كلامها: لا بأس لقد إلتقيت يجيرايا بالفعل و هو من أحبرني أنك مشغول.
نظر كاكاشي للواقف خلفها ثم تكلم جيرايا: نحن ذاهبون لتناول الرامن هل ستنظم لنا؟
ينظر كاكاشي لها و تبتسم له ثم يعيد نظره لجيرايا
كاكاشي: بالتأكيد
أكيرا: اذا لنذه-اوه
إلتفت لتكمل طريقها لكنها تصتدم بشخص بقوة و يده تمسك ذراعها لتمنعها من السقوط.
أكيرا: اوه اسفة لم أكن منتبهة لخطواتي
؟: كوني حذرة المرة القادمة.
فور أن ترى أكيرا وجه الرجل ينبعث منها شعور غريب: *وجهه مألوف بالنسبة لي بشكل مريب للغاية و ... نظراته تخيفني حقا*
جيرايا: أكيرا هل أنتِ قادمة؟
تعود للواقع و ترد على سؤاله : أجل أجل اسفة.
تتبع جيرايا بينما كان كاكاشي ينظر للشخص المريب بينما يمشي نحو أكيرا
جيرايا: هل أنتِ بخير؟ هل تعرفينه؟
أكيرا: اوه لا بالطبع لا كنت أفكر في شيئ آخر
استمر الثلاثي في المشي بينما ظل ذلك الشخر الغريب ينظر نحوهم
؟: أمم مثير للإهتمام من كان يظن أن تظره هنا
نظر له كاكاشي بزاوية عينه ثم تحدث للنفسه: (نظراته مشبوهة حقا)
و بشكل غريزي وضع كاكاشي يده على كتف أكيرا نظرته له هذه الأخيرة بغرابة: كاكاشي؟
كاكاشي: هيا لنسرع.
يتبع...
.
.
.
.
.
.
.اتمنى القصة تعجبكم.
و اتمنى الأخطاء الإملائية ما تكون كثيرة.
في نظركم من و هذا الشخص الغريب.
أنت تقرأ
||memory||الذاكرة||
Aksiعندما يجد اثنان من الشينوبي فتاة مغمى عليها بالتاكيد سينقدونها لكن ماذا لو وجدو عليها شعار الاكاتسكي...... و لكنها قد فقد ذاكرتها.......