chapitre 7

149 9 2
                                    

بينما كانوا يتناولون الرامن ، كان ناروتو على غير العادة يبنظر لصحنه بصمت.

صاحب المطعم (نسيت اسمه): ناروتو لماذا لا تتناول الرامن ألم يعجبك؟

نظر له كل من كاكاشي و أكيرا بينما هو لم يزحزح نظره عن الصحن الذي أمامه.

ناروتو: لا ليس هكذا...

حمل عيدان الطعام و بدأ يتناول ببطئ ثم بعد دقائق أردف: كاكاشي سينسي هل يمكنني أن أتحدث معك؟

نظر له المقصود ثم لأكيرا التي أومأت له فخرجا من المطعم و وقفا في مكان بعيد نسبيا عن الأخرى.

ناروتو: لقد أخبرني الناسك المنحرف عن سبب بقاء أكيرا تشان في قريتنا لكن....يبدو أنه لم يخبرني بكل شيئ أيضا مثل....أنك تحميها سينسي و عن سبب شكه فيها لتلك الدرجة لابد من وجود سبب لذاك أليس كذلك كاكاشي سينسي.

كان كاكاشي ينظر ناحية لمطعم بينما كان ناروتو يتحدث تنهد ثم قال: أجل هناك سبب

ناروتو بينما يقف أمامه: إذا أخبرني ما هو حتى أتمكن من مساعدتها.

كاكاشي: عندما وجدتها أنا و غاي فاقدة للوعي قرب بوابة القرية....رأينا أنها تحمل شعار منظمة الأكاتسكي....

ناروتو بعدم فهم: منظمة؟ شعار الأكاتسكي؟ ما هذا؟

كاكاشي: إنها منظمة خطيرة لقد كان جيرايا هو المسؤول عن البحث في أمرها بشكل سري...و لذلك هو يشك بها خوفا من أنها قد تأذي القرية أو أنها قد تكون جاسوسة.

ناروتو: إذا لهذا أنت معها دائما.

كاكاشي: أجل لكن هناك سبب آخر غير هذا هو أنها في خطر هناك شخص أو أشخاص يلاحقونها نحن لا نعلم التفاصيل لكن لقد حدث أمر ما قبل بضع أيام و هي قد تذكرت بضع أشياء.

ناروتو: أه...لقد فهمت....

بعد الرامن ودعوا ناروتو الذي اتجه نحو منزله بينما كانا هما يمشيان في حديقة معا.

كانت السماء مظلمة و تنيرها تلك النجوم الكثيرة المتلألئة في الأفق.

أكيرا: السماء جميلة جدا اليوم!!!

نظر لها كاكاشي ثم أجابها: أجل جميلة...

فنظرت له أيضا و باستغراب: ماذا؟

أعاد نظره للأمام ثم قال: أريد أن أريك شيئا.

توقفا عن المشي و وقفا أمام بعضهما البعض و ببطئ أنزل قناعه لتتمكن هي من رأيت وجهه.

توقفا عن المشي و وقفا أمام بعضهما البعض و ببطئ أنزل قناعه لتتمكن هي من رأيت وجهه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظرت له بصدمة و باعجاب:(أن-إنه جميل للغاية)

ظهر بعض الإحمرار على وجهها و نظر لعينيها ثم لشفتها و اقترب منها ببطئ إلى أن تلامست شفاههما في قبلة عاطفية لم تدم طويلا بسبب إبتعاده عنها.

نظر لها بخدر و همس: أردت إنهاء ما بدأته سابقا.

أكيرا: و أنا أريد فعلها مجددا.

وضعت يدها حول رقبته و سحبته الى قبلة اخرى أكثر تعمقا و طولا بينما هو حاوط خصرها بيده.
.
.
.
.
.
.
كانوا الان معها في المنزل بعد أن أخبرها أنه عليه أن يراقبها و يحميها دائما.

كاكاشي: لا تقلقي سأنام على الأريكة.

في نهاية كلامه قام بغمزها مما جعلها تخجل و تنظر للأسفل.

أكيرا بتعلثم: ش-شكرا كاكاشي.

بعدها ذهب كل واحد لينام في مكانه و قد مرت بالفعل عدة ساعات.

إستيقظ كاكاشي على الساعة الواحدة بعد منتصف الليل لشعوره بهالة غريبة و غير مطمئنة داخل المنزل.

دخل لغرفتها و نادا عليها: عزيزتي؟

رآها تنام بعمق على سريها ابتسم و تنهد بارتياح ثم اقترب منها و نطق اسمها بهدوء: أكيرا...

وضع يده على خدها و-

صرخ:لا....أكييييرا

.
.
.
.
.
.

تفتح عينيها ببطء و تسعل بقوة حاولت التحرك لكنها شعرت بيديها مقيدتان.

رفعت نظرها لتراه أمامها.

؟: مرحبا بعودتك أكيرا!!

يتبع...

____________

كيف هي القصة لحد الان؟

اتمنى أن الأخطاء الإملائية ليست كثيرة.

سو

أراكم لاحقا....



||memory||الذاكرة||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن