بينما كانوا يتناولون الرامن ، كان ناروتو على غير العادة يبنظر لصحنه بصمت.
صاحب المطعم (نسيت اسمه): ناروتو لماذا لا تتناول الرامن ألم يعجبك؟
نظر له كل من كاكاشي و أكيرا بينما هو لم يزحزح نظره عن الصحن الذي أمامه.
ناروتو: لا ليس هكذا...
حمل عيدان الطعام و بدأ يتناول ببطئ ثم بعد دقائق أردف: كاكاشي سينسي هل يمكنني أن أتحدث معك؟
نظر له المقصود ثم لأكيرا التي أومأت له فخرجا من المطعم و وقفا في مكان بعيد نسبيا عن الأخرى.
ناروتو: لقد أخبرني الناسك المنحرف عن سبب بقاء أكيرا تشان في قريتنا لكن....يبدو أنه لم يخبرني بكل شيئ أيضا مثل....أنك تحميها سينسي و عن سبب شكه فيها لتلك الدرجة لابد من وجود سبب لذاك أليس كذلك كاكاشي سينسي.
كان كاكاشي ينظر ناحية لمطعم بينما كان ناروتو يتحدث تنهد ثم قال: أجل هناك سبب
ناروتو بينما يقف أمامه: إذا أخبرني ما هو حتى أتمكن من مساعدتها.
كاكاشي: عندما وجدتها أنا و غاي فاقدة للوعي قرب بوابة القرية....رأينا أنها تحمل شعار منظمة الأكاتسكي....
ناروتو بعدم فهم: منظمة؟ شعار الأكاتسكي؟ ما هذا؟
كاكاشي: إنها منظمة خطيرة لقد كان جيرايا هو المسؤول عن البحث في أمرها بشكل سري...و لذلك هو يشك بها خوفا من أنها قد تأذي القرية أو أنها قد تكون جاسوسة.
ناروتو: إذا لهذا أنت معها دائما.
كاكاشي: أجل لكن هناك سبب آخر غير هذا هو أنها في خطر هناك شخص أو أشخاص يلاحقونها نحن لا نعلم التفاصيل لكن لقد حدث أمر ما قبل بضع أيام و هي قد تذكرت بضع أشياء.
ناروتو: أه...لقد فهمت....
بعد الرامن ودعوا ناروتو الذي اتجه نحو منزله بينما كانا هما يمشيان في حديقة معا.
كانت السماء مظلمة و تنيرها تلك النجوم الكثيرة المتلألئة في الأفق.
أكيرا: السماء جميلة جدا اليوم!!!
نظر لها كاكاشي ثم أجابها: أجل جميلة...
فنظرت له أيضا و باستغراب: ماذا؟
أعاد نظره للأمام ثم قال: أريد أن أريك شيئا.
توقفا عن المشي و وقفا أمام بعضهما البعض و ببطئ أنزل قناعه لتتمكن هي من رأيت وجهه.
نظرت له بصدمة و باعجاب:(أن-إنه جميل للغاية)
ظهر بعض الإحمرار على وجهها و نظر لعينيها ثم لشفتها و اقترب منها ببطئ إلى أن تلامست شفاههما في قبلة عاطفية لم تدم طويلا بسبب إبتعاده عنها.
نظر لها بخدر و همس: أردت إنهاء ما بدأته سابقا.
أكيرا: و أنا أريد فعلها مجددا.
وضعت يدها حول رقبته و سحبته الى قبلة اخرى أكثر تعمقا و طولا بينما هو حاوط خصرها بيده.
.
.
.
.
.
.
كانوا الان معها في المنزل بعد أن أخبرها أنه عليه أن يراقبها و يحميها دائما.كاكاشي: لا تقلقي سأنام على الأريكة.
في نهاية كلامه قام بغمزها مما جعلها تخجل و تنظر للأسفل.
أكيرا بتعلثم: ش-شكرا كاكاشي.
بعدها ذهب كل واحد لينام في مكانه و قد مرت بالفعل عدة ساعات.
إستيقظ كاكاشي على الساعة الواحدة بعد منتصف الليل لشعوره بهالة غريبة و غير مطمئنة داخل المنزل.
دخل لغرفتها و نادا عليها: عزيزتي؟
رآها تنام بعمق على سريها ابتسم و تنهد بارتياح ثم اقترب منها و نطق اسمها بهدوء: أكيرا...
وضع يده على خدها و-
صرخ:لا....أكييييرا
.
.
.
.
.
.تفتح عينيها ببطء و تسعل بقوة حاولت التحرك لكنها شعرت بيديها مقيدتان.
رفعت نظرها لتراه أمامها.
؟: مرحبا بعودتك أكيرا!!
يتبع...
____________
كيف هي القصة لحد الان؟
اتمنى أن الأخطاء الإملائية ليست كثيرة.
سو
أراكم لاحقا....
أنت تقرأ
||memory||الذاكرة||
Aksiعندما يجد اثنان من الشينوبي فتاة مغمى عليها بالتاكيد سينقدونها لكن ماذا لو وجدو عليها شعار الاكاتسكي...... و لكنها قد فقد ذاكرتها.......