~ اليوم الثاني من المهرجان الرياضي ~
اكتسب يو فان سمعة طيبة لنفسه بعد أن ألقى طبق من الطعام على وجه شخص ما بمجرد بدء المدرسة الثانوية
وبعد أدائه الرائع في سباق التتابع 400 متر
أثار ضجة مرة أخرى
لذلك، في اليوم الثاني من المهرجان الرياضي
عندما سار إلى ساحة المدرسة و قلنسوة الجاكيت فوق رأسه
كان أكثر من نصف الناس هناك ينظرون إليه
حتى دون أن يرفع رأسه
شق طريقه بلا تعبير إلى المدرجات حيث كان فصله
لأن هناك شخص ما سيأتي ويتحقق من الحضور كل ساعتين
وطُلب من أولئك الذين لم يشاركوا في الفعاليات العودة إلى المدرجات
بما أنه سيتم توزيع الجوائز اليوم والتقاط الصور كان لا بد من ترتيب المقاعد في المدرجات وفقًا للارتفاع أيضاً
عندما رآه وانغ لوان قال مازحًا: "يو فان هل أنت لص؟
أنت لست مثير إلى هذا الحد ؟"
رد يو فان بإيجاز : " الجو مُشمس للغايه "
لم يكن لأنه كان خائف من الشمس
كانت المشكلة الرئيسية هي أنه لن يتمكن من النوم لاحقًا إذا تعرض للكثير من الضوء الآن
لم تكن هناك فعاليات كثيرة اليوم
لذا كان هناك الكثير من الناس في المدرجات وكان المكان مزدحم إلى حد ما
بمجرد أن جلس يو فان استطاع أن يشم رائحة خافتة لمنظفات الغسيل القادمة من الشخص المجاور له
و ربما لأنه كان هناك ايضاً لمحة من رائحة النعناع
فقد شعر بطريقة ما بالبرودة قليلاً بعد شمها
لم يقاوم و نظر إلى جانبه
كان تشين جينغشين متكئ على الحائط
وبسبب الازدحام الشديد
كانت ساقاه الطويلتان نصف مثنيتين وهو يلعب على هاتفه
تم الضغط على زو كوان بجوار وانغ لوان
وهو يرتدي قبعة
عندما رأى يو فان يأتي انحنى إلى الأمام قليلاً ولم يستطع إلا أن يطرح السؤال الذي كان يضايقه طوال الليل : " يو فان
هل تدربت من قبل ؟
لقد كنت مذهلاً بالأمس
مذهلاً للغاية "
أطلق يو فان كلمة "اووه " بخفة
بما أن منزله هو نقطة البداية
لم يكن يعرف عدد المرات التي ركض فيها عبر الطرق الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية منه
بعد المرور بهذه المهارة لأكثر من عامين
مع التهديد بالضرب إذا تم القبض عليه
يمكن لأي شخص تطوير مثل هذه المهارة
زو كوان : " يجب أن اعترف.... لقد أصبح جميع الطلاب الرياضيين في فصلنا مكتئبين بسببك "
عبس يو فان : " لماذا أنت هنا مع فصلنا ؟
عد إلى الوراء ، إنه المكان مزدحم للغايه "
