في الأشهر القليلة الأولى بعد مغادرته
كان يو فان يتحقق كل يوم تقريبًا من تذاكر العودة إلى نانتشانغمقابل 217 يوان
سيكون قادرا على رؤية تشين جينغشين مرة أخرىوفي إحدى المرات اشترى التذكرة وحزم أمتعته
وقال لنفسه أنه سيلقي نظرة عبر السياج ثم يعود
ولكن بمجرد وصوله إلى المحطة
تلقى اتصالاً من المستشفىعثر محصلي الديون على عنوانهم الحالي وضربوا يو كايمينغ لدرجة أنه اضطر إلى دخول المستشفى
قبل أن تتمكن الممرضة من قول أي شيء آخر
سحبوا محصلو الديون الهاتف وصرخوا: " قال والدك إن حبيبك غني !
أين هو ؟
على الابن أن يسدد دين أبيه
اسرع واطلب من حبيبك أن يسدد المبلغ !! "بعد انتهاء المكالمة
وقف يو فان في المحطة لفترة طويلة جدًا
لقد شاهد القطارات وهي تأتي
وشاهدها وهي تغادرجاء أحد الموظفين ليسأله إذا كان هناك خطأ ما
هز رأسه وألقى التذكرة في سلة المهملات ثم حمل أمتعته وغادر المحطة
كان من المستحيل على يو كايمينغ سداد ديونه
منذ ذلك الحين كان على يو فان التعامل مع المدينين كل يوم تقريباً ولم يكن لديه الوقت حتى للتفكير في العودة
ومع ذلك
كان يحلم به أحيانًا في منتصف الليل ويتحقق من تطبيق التذاكركان السفر من نينغتشنغ إلى نانتشانغ بـ 217 يوان فقط
كان يتساءل أحيانًا عما إذا كان هو وتشين جينغشين سيتقابلان عن طريق الخطأ في مكان ماذات مرة
رأى وجه يشبه إلى حد كبير وجه تشين جينغشين من الجانببسبب تلك النظرة السريعة
طارد الشخص لنصف شارع
ووجده مختلفًا تماماً عندما لحق به أخيرًاوبينما كان واقفاً وسط الحشد تذكر ببطء أن ست سنوات قد مرت
لم يعد تشين جينغشين يرتدي الزي المدرسي
وكان وجهه سيتغير مع مرور الوقتفقط حتى رآه الآن أدرك أنه لم يتغير بالفعل
تلك الجفون السفليه التي جعلته يبدو دائمًا غير سعيد
وجسر الأنف الطويل
وخطوط الفك المحددة
كان كل شيء مثل ذاكرتهلقد كان الأمر مجرد أنه مع مرور الوقت
أصبحت أكتاف الرجل أوسع وأكثر قوهكما أظهرت البدلة الرمادية التي كان يرتديها طبيعته الباردة والبعيدة المتأصلة بشكل أكبر
ما قاله العريس لم يكن خطأ
بمجرد أن دخل تشين جينغشين إلى الإطارحتى لو كان واقف في الزاوية كان لا يزال يبدو مثل بطل الرواية في الصورة
انتظر العريس حتى شعر بالتصلب قليلاً
عندما أراد أن يتكلم ظهر الوميضلقد التقط المصور الصورة أخيرًا