لقد كانت نظرات طويلة وصامتة ....
توقف الزمن لفترة غير معروفة
استمر هذا حتى سمعوا صوت " قعقعة "
سقطت المكنسة من يد تشو شو على الأرض
ودخلت الضوضاء المحيطة أذنيه مرة أخرى
و عاد وانغ لوان اخيراً إلى رشده
بعد أن ظل فمه مفتوح لفترة طويلة جدًا
تمكن أخيرًا من نطق بعض الكلمات، " أوه آه... لم أكن أتحدث إليك، كنت أتحدث إلى الأخت جينغ..."
يو فان : "..."
نظر يو فان إلى الآخرين الذين كانوا مندهشين للغاية ولم يقولوا أي شيء ثم نظر إلى اليد التي على كتف تشانغ شيانجينغ
في غضون ثواني قليلة
تلاشى الاستياء والرفض على وجهه ببطء واسترخى تعبيره
تاركًا وراءه فقط نظرة قاسية من الذهول
تجعدت أوراق التسجيل في يده
بعد لحظة
أخرج يو فان جمله من أعماق حلقه : " أنت
الآن لقد لمستني ايضاً ."
" ؟ " نظر وانغ لوان إلى المسافة بينهما
كان ذلك كافياً ليشك زو كوان ثم قال : " حقاً ؟"
يو فان : " لماذا اذاً ؟"
نظر إليه يو فان بلا تعبير : " انتبه إلى يديك "
زو كوان : "......حسناً اذاً "
كان الأولاد بسيطي التفكير
فقط تلك الكلمات كانت كافية لتغطية الأمر
تنفس يو فان الصعداء بشكل غير محسوس ونظر بعيدًا
فقط ليلتقي بنظرة تشانغ شيانجينغ
كانت تشانغ شيانجينغ تنظر إليه وذراعيها متقاطعتين ورفعت أحد حاجبيها بينما الحاجب الآخر مجعد
حتى لو لمسه وانغ لوان حقاً كان عليه أن يوبخه أو يضربه بدلاً من قول أشياء مثل ' لن أتزوجه ' أليس كذلك ؟
في اللحظة التي فتحت تشانغ شيانجينغ فمها
تصلب ظهر يو فان كما لو كان هناك مسدس موجه نحو ظهره
ولكن في اللحظة التالية رن الهاتف الذي كانت تحمله
انقطعت أفكارها وأجابت تشانغ شيانجينغ على الهاتف : " مرحبًا ؟ أمي----هل أنتي هنا؟ كيف وصلت إلى هنا بهذه السرعة، ألم تغادري الآن فقط..... حسناً ، سأنزل الآن."
نظر وانغ لوان إلى الوقت ثم قال : "من المحتمل أن يكون والدي هنا ايضاً قريباً . لنذهب معاً ."
بعد مغادرة تشانغ شيانجينغ و وانغ لوان
تم استدعاء الشخصين من الفصل المجاور الذين جاءوا للانضمام إلى المرح من قبل مدرس الفصل الخاص بهم لمواصلة كنس الممر ( تشو شو و زو كوان )
أصبح محيطه أكثر هدوء الآن
أراح يو فان ذراعه على الدرابزين
رفع رأسه عالياً
ثم أمسك شعره في حرج بيده الأخرى
