تباطأ يو فان عندما كان على بعد خطوات قليلة من
تشين جينغشين
لقد تبعه بصمت خلفه لفترة من الوقت
ارتدى تشين جينغشين اليوم قميص أبيض بسيط مما جعل أكتافه تبدو رفيعة وواسعة
وبدون الاحساس الضيق الناجم عن الزي المدرسي بدا ظهره أكثر تحررًا
لم يمشي تشين جينغشين بسرعة كبيرة ولم يكن هناك أي تعبير على وجهه
إذا كان شخص آخر فقد يعتقد أنه لم يكن مختلف عن المعتاد
الجميع في متجر الشاي بالحليب لم يلاحظوا أي شيء
لكن يو فان يستطيع أن يقول أن تشين جينغشين كان غاضب
كان غريب إلى حد ما
في البداية كان يشعر فقط أن وجه تشين جينغشين الخالي من التعبيرات كان مزعج
ولكن بعد أن تعرف عليه أكثر أدرك أنه يمكنه رؤية كل أنواع التعبيرات الأخرى من نفس مظهره
على الرغم من أنه كان بارد وغير مبالي في معظم الأوقات
إلا أنه يرى المزيد من المشاعر في عينيه عندما يكونا بمفردهما معًا
تذكر يو فان مظهر تشين جينغشين في المتجر ... خفض رأسه ونقر على لسانه و بعثر شعره بعصبية
تشين جينغشين غاضب لكن يو فان لا يعرف ماذا يفعل
سار الشابان
أحدهما خلف الآخر
لبعض الوقت
عندما وصلوا إلى تقاطع طرق
أوقف تشين جينغشين سيارة
وانتقل إلى المقعد الخلفي عندما ركب
فهم يو فان وتبعه ايضاً
على طول الطريق لم يكن بوسع السائق إلا أن ينظر إلى الوراء من خلال مرآة الرؤية الخلفية عدة مرات
أولاً السبب لأنهم كانوا رجال من النوع الوسيم
و هناك اثنان منهم !
وثانياً نادرًا ما كان لديه مجموعة من شخصين يركبون السيارة ولا ينطقون بكلمة واحدة طوال الوقت ! !
حدق يو فان من النافذة وهو يفكر طوال الطريق
ولم يعد إلى رشده إلا عندما سمع تشين جينغشين يرحب بالحارس للسماح للسيارة بالدخول
خرج يو فان بعد تشين جينغشين عندما خرج من السيارة
وكاد يو فان ألا يتمالك نفسه عندما رأى الفيلا الفخمة والحديقة أمامه
في اللحظة التي فتح فيها تشين جينجشن الباب
جلس فان فان الذي كان ينتظر مستلقيًا على الفور وبدأ ينبح
لم يكترث تشين جينغشين له وشغل الأضواء الرئيسية
عندما التفت رأى أن الباب لا يزال مفتوح نصفياً
لم يدخل الشخص الآخر بعد
رجع تشين جينجشن للتحقق ولكن لم يجد أحد
ثم التفت ورأى الشخص الآخر جالس على العشب بجوار الفيلا
كان يو فان يرتدي اللون الأسود بالكامل اليوم
