المليونيرة الباردة والملياردير العاشق

أول المأساة

هو: حبيبتي ريم ابقي هنا حسناً وخذي هذه الحقيبه ولاتفرطي فيها وعندما تكوني في الثامنه عشره افتحيها وكوني شرطيه كما حلمتي دائماً أنا وأمكي نحبك كثيراً

هي وهي تبكي: أنا احبكي كثيراً يابنتي خذي هذه الورقه وهذه الحقيبه فيها ملابس ونقود وهذا العنوان لصديقه لي ستربيكي وكأنكي ابنتها حسناً حبيبتي

أنا: أمي أبي من هم هؤلاء الذين يلاحقوننا ولما نزلنا من السيارة ولما تتركوني هنا في هذه الغابة وأخي هل مات أنا لاأفهم أخبروني

مراد عانقتها وقلت: سامحيني حبيبتي عندما تكبري ستعرفين من هم الذين يلاحقوننا ولكن لأظن أننا سنكون معكي ولكن يبنتي سنظل هنا وأشار إلى قلبي

أروى عانقتها وقلت: حبيبتي كوني شجاعة ولاتخافي ولاتكوني متكبرة ساعدي الغير وحافظي على نفسك وارفعي رأسك دائماً أنتي أبنت مراد الحديدي حسناً..

وهنا سمعنا اطلاق النار خبأني وأخبراني ألا أخرج مهما حصل  وجريا للسيارة وحركاها ولكن السيارة السوداء اطلقت النار على وقود السيارة فنفجرت أمام عيناي والسيارة التي اصابتها نزلوا منها بعض الرجال فسمعتهم يقولون

الرجل 1 كان يتحدث بالهاتف :لقد اتممنا المهمة سيدي لقد مات رجل الاعمال مراد الحديدي هو وعائلته
المجهول: هل تفقدت أنهم ماتوا جميعاً
الرجل 1:نعم
المجهول: حسناً ارجعوا الأن
الرجل1:حسناً سيدي وأقفل الخط
الرجل 2:لما أخبرته اننا تفقدنا الأمر
الرجل 1:أيها الغبي وهل تراء أن أحداً منهم سيبقا بعد هذا الانفجار 
الرجل 3:معك حق هيا بنا نذهب
الرجل 2:هيا
وركبوا سيارتهم وانطلقوا

خرجت من مخبأي وذهبت الى السيارة رأيت أبي وأمي والنار تلتهمهما...
صرخ أبي وقال أتصلي بالأسعاف واهربي من هنا نحن سنموت نحن نحبك ريم انتي ورائد كنتما سر سعادتنا.....

انا كنت أبكي وأصرخ: أمي أبي لاتتركاني أنتما أيضاً انا أحبكما
أمي: حبيبتي ريم إفعلي ماطلبنا منكي حبيبتي وذهبي وداعاً صغيرتي
وحينها انفجرت السيارة بقوة ولم أعد اسمع اصواتهما كنت أبكي بشدة فكيف لفتاة في الثامنة من عمرها ان تشاهد والديها يحترقان أمام عينيها.. أتصلت بالأسعاف ونفذت ماطلباه مني تمسكت بتلك الحقيبة بقوة واخذت اغراضي وجريت وعيناي تشع بالإنتقام