قالت روان: يابنتي أنتي في الثامنة ضننت أنكي في الخامسه
قلت لها بصوت شبه مسوع: اليوم كان عيد ميلادي سأبلغ الثامنه
قالت لي: ولما أنتي حزينه حبيبتي
قلت لها وأنا أقاوم البكاء : لأنه أسوئ عيد ميلاد في حياتي مات أخي وأمي وأبي أنا أكره هذا اليوم .. نضرت اليهم فرأيت الصدمة على وجوههم حتى العم مع أنني قلت له ولكنه لم يكن يعرف أن حتى أخي مات مسحت دمعه نزلت على خدي ونظرت إليهم نظره قويه وقلت: سامحوني على التطفل عليكم وشكراً لك عمي على توصلي الى العنوان الموجود في الورقة
قال لي: لاشكر على واجب صغيرتي سأوصلكي وخذي هذا رقمي إذا أحتجتي إلي يوما إتصلي بي حسناً
قلت: حسناً عمي
قالت روان وهي تضع يدها على شعري: عظم الله اجرك حبيبتي إعتبريني مثل أمكي ومثل ماقال أدم إذا احتجتي لنا في يوم من الأيام فتصلي بنا حسناً
قلت لها وأنا أقاوم المشاعر التي انتابتني من هذه السيدة فقد كان حنانها مثل حنان أمي: حسناً عمتي سأفعل وحينها انتبهت أن ذالك الفتى كان ينظر لي منذ دخولي السيارة ولم يتكلم إطلاقا....ـــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
فـــــــارسكان اليوم مثل أي يوم عادي ممل بنسبة لي مع أن عمري في 13 عشره إلا أنني لست مثل بقية الأطفال الذين يحبون اللعب والنوم أنا أحب أن أقرأ عن الإدارة والإقتصاد وعلوم أخرى في أوقات فراغي يقولون عني وسيم وذالك لأن والدي يمتلك عينان عسليتان مثل القهوه فورثتها منه ومن والدتي الشعر الأسود الداكن والفتيات في المدرسة يلتصقن بي وأنا أكره ذلك بشده فأنا أعتقد أنهن سخيفات وضعيفات وكثيرات البكاء ولاينفعن لشيء والدي من أشهر رجال الأعمال فهو الملقب بصقر الإقتصاد وأمي مصممت أزياء عالمية منذ العاشرة من عمري وأنا أرافق والدي وأتعلم منه كان يقول لي والدي أنه علي ألا اجهد نفسي بالتعلم فأنا مازلت صغيراً وعلي أن ألعب مثل بقية الأولاد ولكنني لم أكن أستمع له ففي الأيام التي لم يكن والدي يعلمني فيها كنت أتعلم من نفسي أخذ بعض من كتبه التي في المكتبه وأتعلم منها وهذا ماساعدني عند بداية مأساتي في 15 من عمري احم احم لنعود الأن لما كنت اقوم به أتى والدي وأخبرنا أننا سنذهب لزيارة أحد أصدقاءه تفاجأت فهذه أول مرة نذهب إلى هذا الصديق وفي وقت متأخر أيضأ كانت الساعة 12 مساء وصلنا الى هناك في ساعة 2 فبيته يبعد ساعتان من منزلنا وصلنا الى منزله بل لأقول الى فلته طرقنا الباب مره مرتين ثلاث ولكن لم يفتح لنا أحد ذهب ابي إلى إكليل زهور بالقرب من الباب وأخذ مفتاح من بين تربة الزهور ودخلنا كانت الاضواء مفتوحه والأثاث أغلبة محطم كأن هناك من دخل وسرق وقام بتكسير البيت توقفنا انا وامي كما امر ابي وكان يصرخ بقوه لم أرى أبي يوماً هكذا بعيناه الحزن والكسرة وكأنه فقد شيئاً غاليا عليه كان ينادي رجل اسمه مراد صعد السلالم وغاب لنصف ساعة فقلقنا أنا وأمي عليه وكنا سنصعد للبحث عنه ولكن رأيناه يهبط من السلالم وعيناه متورمتان ويمسك بورقه في يده مهلا هذه اول مرة أرى وأخر مره والدي فيها يبكي
أدم بنضره حزينه ومنكسره: هيا ياروان لنخرج قبل أن يرانا أحد لاأظن أننا سنراهم مجدداً
روان وهيا تبكي: ماذا تقول ياادم اين مراد واروى كيف لن نراهم انا لم ارها منذ عشر سنوات وماذا جرا بالمنزل أنا لاافهم ادم: لن نراهم مجددا عندما نصل الى المنزل سأخبركي بكل شيء علينا أن نذهب كي لا نلفت إنتباههم لنا
روان: من هم الذين لا نلفت إنتباههم
ادم: قلت سأخبرك بالمنزل هيا خذي فارس وإنتظروني في السيارة سأخذ شيء مهم وأعود
روان: حسناً حسناً ولكن إنتبه لنفسك
ادم: حسناً حبيبتي هيا اذهبي
فارس.... وذهبنا انا ووالدتي إلى السيارة وانتضرنا والدي وبعد ربع ساعه أتا وهو يحمل صندوق صغير ودخل إلى السيارة قلت له: أبي ماذا في الصندوق
قال لي: تذكار من صديقي لولده ولي
قلت له: وأين ولده
قال لي: لا أعلم ولكن سأبحث عنه
قالت أمي: هل كان لي أروى فتى ألم يكن فتاة
قال أبي: لا اعلم ياروان وأنا كنت أظن ذلك ولكنه قال لي في رسالته أن أعطيها لأبنه
قال أبي تعالوا لنتناول الطعام في هذا المطعم فهو لم يقفل بعد فنزلنا من السيارة بدون نقاش فوالدي حزين جدا على صديقه ووالدتي حامل ومرهقه وأنا جائع وعندما انتهينا عدنا إلى السيارة وانطلقنا ولكن الوقود نفذ علينا فتوقف والدي لتعبأته وعندما امتلئ انطلقنا وعندما كنا في الطريق نضرت إلى النافذه كان بداية الشروق فساعه السادسة والنصف نضرت اذ بي أرى ملاك صغير يجري ويقف في الشارع تتلفت يمين ويسار وكأنها تتأكد إن كان يلحق بها أحد فقلت لأبي أن يوقف السيارة فتوقف قلت له عن الفتاة فنزل من السيارة وذهب إليها كنت أراه وهو يتكلم معها وكم أعجبتني قوتها وهي تحدث أبي من دون خوف وعندما أتت مع والدي بدأت أنضر فيها من قرب كانت جميلة بل فاتنه جلست جمبي في الخلف كانت تتحدث لوالدي عندما قالت أن عمرها ثمانيه تفاجأت فقد ضننتها في السادسه عيناها ساحرتان زرقاء بلون البحر وشعرها أسود طويل أظفى لها جمالاً قالت أن اليوم عيد ميلادها ولكن بحزن فستغربت أهناك من يكره يوم مولده ولكن عندما قالت أنها فقدت والداها وأخاها صدمت وحزنت وبعد قليل من حديثها مع والدتي نظرت لي وياليتها لم تنظر فقد أسرتني بتلك النظرة وقد كانت أول وأخر فتاة ينبض لها قلبي هكذا.....
أنت تقرأ
المليونيرة الباردة والملياردير العاشق
Misterio / Suspensoهي فاتنة بمعنى ماتحمله الكلمه هو عصبي بمعنى ماتحمله الكلمه هي من عاشت لأجل الأنتقام هو من قام بإدارة شركات والده وعمره لم يتخطى السادسة عشر هي من بقت وحيده في الثامنة هو من سيقع بعشقها هي تعشقه ولكن هل للقدر رأي أخر 😉اتمنى ان تعجبوا بثاني رواي...