لقــــــاء الصديقة ــ هل القدر سيجمعنا مجدداً ـــ

32 4 0
                                    

ريــــــم

نظرت الى ذلك الفتى قليلاً وبعدها نظرت إلى النافذه وأخذت أفكر ياترى كيف ستكون حياتي بعد الان سأنتقم لأبي وأمي وياترى كيف هي صديقة أمي التي تريد مني أن اعيش عندها أسئلة كثيرة تجول بخاطري ولا اعرف جواباً عن أسئلتي توقفت السيارة وأنا مازلت افكر ايقضني فيها صوته ويده التي تهزني نظرت إليه والأن استطعت رؤيته جيداً كان وسيماً جداً عيناه عسليتان كالقهوه خفق قلبي ولكن لم أعره إهتماما ابتسم لي وقال: لقد وصلنا ملكتي نظرت إليه بستغراب ماذا يقصد بقوله 🤔 التفت فرأيت بيت صغير فعدت والتفت مرة أخرى إليهم وقلت: شكراً لكم على توصيلي
قال ادم: العفو صغيرتي وكما قلت لكي إذا احتجتني يوماً  فتصلي بي
قلت له: حسناً عمي إلى اللقاء عمتي إلى اللقاء فارس
ونزلت من السيارة وجريت إلى باب البيت ألتفت لأرى خلفي وكانت السيارة ذهبت عدت وطرقت الباب فتحت لي سيدة بعمر أمي جميلة ورقيقه عندما رأتني بكت من فورها وضمتني إليها وادخلتني الى المنزل وقالت: حبيبتي ريم هل انت بخير
قلت لها: هل تعرفينني خالتي
قالت لي: نعم أعرفك حدثتني والدتك الكثير في رسالتها وانتي تشبهينها
نظرت لها بحزن فقالت لي: حبيبتي انها ليست بخير اليس كذالك قلت لها بحزن لقد ماتا هيا وابي السيارة انفجرات وهما بداخلها
حضنتني وقالت: كوني قوية حبيبتي عليك ألاتحزني هذا قدرهما وانتي عليك تحقيق حلمكي وحلمهما انا ادعى سلوى
قلت لها: سأفعل ذلك شكراًلك على كل شيء
قالت لي لا تشكريني حبيبتي فأنتي ابنت اعز صديقه لي هيا  تعالي حبيبتي ونامي طائرتنا ستقلع في السادسه مساءً
قلت لها: هل سنسافر
قالت لي: نعم والدكي حجز لنا لنذهب لألمانيا وعندما تنتهي من الثانويه سنعود لكي تلتحقي بالشرطة حسناً حبيبتي
قلت لها: حسناً خالتي  وذهبت لأنام...
استيقظت على صوت خالتي سلوى وهيا تقول:هيا يابنتي سنذهب للمطار تبقى القليل لأقلاع طائرتنا
قلت لها:حسناً وقمت فتحت الحقيبة التي اعطيتني إيها امي ارتديت ملابسي ركبنا تكسي اوصلنا للمطار ونادوا على رحلتنا امسكت يدي وركبنا الطائرة ومن هنا بدأت مغامرتي.....

ـــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

فـــارس

كانت تنظر لي وسارحة في افكارها وانا أيضاً سرحت بجمال زرقاوتيها ألتفتت بعدها وبقت تنظر إلى النافذه حتى وصلنا للعنوان الذي أخبرت أبي أن يتركها فيه ولكنها مازالت سارحه اردت ان اعرف بماذا تفكر هل بوالديها ام بهذه الحياة التي ستقاسيها وهي ليست سواء فتاة صغيرة كم اردت ان تبقى معي ولا تذهب يال السخرية انا الذي لم انجذب لأي فتاة أنجذبت لهذه الصغيرة ولكن أنا في داخلي لقد صممت أن هذه الصغيرة ملكي أنا تكلمت معها ولكنها لم تسمع فهززتها برفق فنتبهت لي فبتسمت وقلت لها: لقد وصلنا ملكتي نظرت لي بنظرت استغراب اردت الضحك عليها فهي بالأخير طفلة مهما فعلت ودعتني وياما أجمل اسمي حين نطقته جعل قلبي يدق بشده فعلمت أنني حقاً وقعت بحب هذه الصغيرة نزلت من السيارة وذهبت للمنزل ونحن انطلقنا احسست بفراغ عجيب كيف لفتاة صغيرة ان تجعلني اشعر بالحزن لفراقها وانا لم اعرفها سواء من بعض ساعات كانا والداي يتكلمان وأنا لم اكن معهما بل أفكر بها ملاكي صغير وصلنا إلى المنزل نزلت من السيارة ذهبا والداي إلى غرفتهما ليتكلمان وأنا ذهبت الى غرفتي أستلقيت بفراشي وغرقت بالنوم وبالتفكير بصغيرتي....

المليونيرة الباردة والملياردير العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن