المليونيرة الباردة والملياردير العاشق

صــــــــــدفـــــــــة

جريت وجريت حتى وصلت الى بداية الشارع لم أعد أعلم ماأفعل فأنا بالاخير لست سواء طفلة في الثامنة اتت سيارة سوداء ووقفت أمامي ونزل منها رجل يبدو انه بعمر أبي لنتوقف هنا أظن أنكم تريدون التعرف علي وعلى عائلتي

والد البطلة: مراد الحديدي يعد من أشهر رجال الأعمال في مصر وهناك عمل أخر له لايعرفه سواء ثلاث من أصدقائه وزوجته وصديقتها المقربة ذو 40 من عمره طيب وعصبي في بعض الاوقات يعشق زوجته أروى وولداه رائد وريم وسيم ذو شعر اسود وعيون خضراء كوالده

والدة البطلة: أروى الحديدي ابنت عم مراد تعشقه من طفولتها توفى والداها عندما كانت صغيرة فعاشت ببيت عمها ذات 35 عاماً جميلة جداً لان والدتها كانت تركيه وهذا الجمال انتقل لولداها عانت من مشكلة في الانجاب فلم تنجب سواء رائد وريم تحبهما كثيراً طيبه حنونة ذات شعر أحمر طويل وعينان زرقاوتان

أخ البطلة وتوأمها: رائد مراد الحديدي ذو 8 من عمره وسيم ذو عينان خضراوتان كأباه يتشابه مع أخته بشكل غير العينان والشعر ولكنه لايعلم أن اخته ذات شعر أحمر وليس اسود وهذا ماستعرفون سببه عند قراءة الرواية ذو شخصية طيبه وحنونه كوالدته

البطلة: ريم مراد الحديدي ذات 8من عمرها جميلة لابل فاتنة أجمل من والدتها بكثير عيناها كعيون والدتها شعرها أحمر طويل يصل الى كتفيها ترتدي فوقه شعر مستعار أسود بطلب من والدها لاتعلم لماذا ولكن ستعلمه عندما تكبر ذات شخصية طيبه وعنيدة عصبية بعض الشيء تضنها انها الولد ورائد البنت لهذا السبب بقيت مع والديهما ولم يسافر بها والدها كرائد ولكن والدها عندما اتى اخبرها انه مات فهل مات أو أن القدر يخبئ لها أشياء لن تعرفها الان.... كل ذلك ستعرفونه عند قراءة الرواية....   

لنعود الان الى عندما نزل ذلك الرجل أقترب مني لاأعلم من أتيت بتلك الشجاعةولم أهرب اقترب وقال: ماأسمكي يابنتي

قلت له: اسمي ريم ياعم

قال لي وماذا تفعلين هنا في هذا الوقت

قلت له:كم الساعه ايها العم

قال لي:الساعه السادسه ونصف صباحاً

قلت له وأنا أمد له عنوان صديقة والدتي التي أخبرتني أن أذهب إليها:أريد أن أذهب لهذا العنوان أيها العم

قال لي: وأين والديكي كيف تخرجين من المنزل لوحدك وماهذه الحقيبه التي تحتضنينها

قلت له بنبرة قوية رغم صغر سني وتعبي:اولا اذا اردت مساعدتي فخذني الى هناك اولم ترد فذهب ثانياً والداي ماتا اليوم ولم أخرج من نفسي فأنا مجبرة ثالثاً لاشأن لك بحقيبتي

نظر لي لبرهه وقال:حسناً صغيرتي تعالي سأعرفكي على زوجتي وولدي إنهما بسيارة وسأوصلكي الى العنوان الذي تريدينه ورحم الله والديك أنا معجب بشجاعتكي رغم سنك ولكن إن لم تعتبريه تطفل مني من هو الذي ستذهبين له في هذا الوقت

قلت له بنبرة أسفه وصدق:أنا أسفه سيدي على كلامي معك بنبره وقحة هذا عنوان صديقة والدتي فأنا لا أمتلك أعمام ولا أخوال أذهب إليهم أمي قالت أن أذهب إليها

قال لي: لاعليك صغيرتي سأوصلكي تعالي معي
مشينا وذهبنا للسيارة كان في الأمام أمراءة أكبر من أمي ولكنها جميلة وفي الخلف ولد وسيم رغم صغر سنه

دخلنا السيارة فقالت المرأة: أهلاً وسهلاً صغيرتي هل أنتي جائعة
قلت لها: لا سيدتي أنا لست جائعة

حرك الرجل السيارة وقال لي: هذه زوجتي روان وأنا أدم وهذا أبني فارس أنه في العاشرة من عمره كم عمركي يبنتي

قلت له:أنا في الثامنة ياعمي
 
نظروا لي ثلاثتهم منذهليين.....