حـــــــزن ـ عزيمة

19 4 1
                                    

فــــــارس
************
استيقظت من النوم الساعه 10 استغربت فأنا لم أنم سوى اربع ساعات ولكن احس بالنشاط  اظن ذلك لأنني متشوق لرؤية ملاكي الصغير ولكن علي ان اجعل والدي يوافق ان اذهب لزيارتها لا اعلم لما اريد ذلك ولكن اهذه المشاعر التي انتابتني عند رؤيتها مايسمونه بالحب من النظرة الاولى لأكون صادقاً معكم فأنا لم اكن اصدق هذه التراهات حتى الأمس فقد وقعت اسيراً لها من يصدق طفل في الثالثه عشره من عمره وقع في حب طفله في الثامنه...دخلت إلى الحمام غسلت وجهي وارتديت ملابسي...

ونزلت إلى الاسفل وجدت والدتي جالسه على الأريكه وملامح الحزن واثار البكاء ظاهرة على وجهها    

ذهبت إليها وقلت: أمي مابكي لماذا تبكين

التفتت إلي وقالت وهي تبكي: لقد ماتت أروى صديقتي   الغالية ماتت

قلت وملامح الدهشه ارتسمت في وجهي: أليست هي زوجت صديق والدي الذي ذهبنا لزيارته بالامس

قالت وهي مستمره بالبكاء: نعم يابني انها هي لقد كانا في السيارة وانفجرت بهما ذهب والدك لستلام جثتيهما ودفنهما انا حزينه للغايه وليس هذا وحسب علمنا انا ووالدك ان ولدهما توفى عندما كان مع والده في امريكا بحادث سير

قلت وانا اربت على راسها وكانني الكبير الذي عليه تهدئتها: اهدي امي الم تقولي لي من قبل ان موتنا مقدر ومكتوب كفي عن البكاء وذهبي وخذي قسط من الراحه فأنتي لم تنامي أبداً صحيح

قبلتني وقالت: معك حق بني إذهب إلى الخادمه لكي تضع لك الفطور واذهب الى النادي مع السائق لديك اليوم درس سباحه

قلت لها وانا اقبل رأسها:حسناً أمي لاتقلقي علي سأكل فطوري وأذهب وأنتي نامي قليلاً أومئت لي وذهبت تابعتها حتى صعودها الى الأعلى تنهدت وذهبت إلى المطبخ طلبت من الخادمه إحضار طعامي وجلست افكر بكل الأحدث التي حصلت انا حقاً لأعرف من هو صديق والدي هذا غير أنه مدير أعمال ويملك الكثير من الشركات التي تعتبر بنفس الكم من الشركات التي يمتلكها والدي لأني لازلت صغيراً لاأعلم عددها ولكن أبي اخبرني أنها كثيرة ولأنني ولده سأتولى إدارتها عندما أكبر أبعدت الأفكر عن رأسي وأكملت أكل طعامي وذهبت لتجهيز نفسي لذهاب إلى درس السباحه فوالدي قام بتسجيلي بنادي للسباحه وركوب الخيل منذ السنه الفائته وذلك في ايام العطله من المدرس وأنا وافقت على ذلك فأنا لم أكن أحب الإختلاط لهاذا لم يكن لدي الكثير من الأصدقاء سوى واحد فهو صديقي الوحيد منذ كنت في السادسه احم لنعود لموضوعنا الأساسي جهزت أغراضي ونزلت من السلالم وعندما هممت بالخروج دخل والدي وقد كان يرتدي ملابس سوداء ووجهه متعب وعيماه متورمتان ويمسك برأسه ذهب جهة الأريكه في الصاله واستلقى فيها ذهبت إليه فهو لم يلاحضني عند دخوله اقتربت وأمسكت بيده التي كانت تغطي عيناه

المليونيرة الباردة والملياردير العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن