Part 02 | الياقوت الأحمر

1.2K 51 18
                                    

لا اريد ارتداء تاجاً ملكياً ... فأنا ارتدي الثقة تاجاً

٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭

..............

تنبيه ! تم تعديل الفصل الثاني ، و تغيير بسيط في اسماء شخصيتين ، و كما اخبرتكم سابقاً لتفهموا مجرى الاحداث يجب إعادة قراءة الفصول

تنبيه صغير آخر ، اتمنى منكم وضع تصويت بالنجمة و تعليق ، ذلك سيعدني لا تجعلوني اضع شروطاً للتنزيل  الفصل يصل إلى عدة آلاف قراءة من قراء و لا يضع الا قليل تصويت ، هذا يحزنني ، مراعاة لي و لكم ضعوا تصويت يثبت إنكم تستمتعون بالفصل و تشجيعاً لي .

.............

يقال ان مرء يصبح خطيراً عندما يجيد تحكم بإعصابه
عندما يكبت غضبه داخله و ما يظهره هو الثبات و قد يكون سعيداً لكن ما يظهر على وجه الهدوء ربما قد يتم منح لقب

لقب بوكر لهذهِ حالة

لكنه فقد إتزان .... إتزان الذات

شقت خطواته الطريق بين الأشجار بثبات في وسط الظلام الحالك تُخلف خطواته أثراً على الثلج اسفلهِ ، لم يكن الثلج كثيفاً فهذهِ الإشجار جزءاً من بداية غابة صغيرة نهاية القصر

ليلة حالكة لا وجود للقمر فيها لذا اعتمد على حاسة سمع لديه و لإنه مُعتاد على الظلام كان يستطيع أن يرى اين يضع خطواته ... الرؤية ليست واضحة كلياً لكنه يرى امامه فقد إعتادت عيناه على ظُلمةِ الليل هذهِ !

بالإضافة إلى إن البُستاني يعتني بالأشجار و يقلمها و يزيل الثلج دائما عنها ... روسيا هي بلد الثلوج لذا لا بد من العمل عليها بإجتهاد ليجعلها بهذا جمال و المثالية

كانت الاشجار مُصطفة بجانب بعضها البعض بشكل جميل للعين الناظرة على كِلا جانبي وبالمنتصف طريق يؤدي إلى الغابة

لكنه لم يتقدم إلى الغابة بل سلكَ طريقاً مُنعطفاً بين الشجيرات يتعمق اكثر داخل الأشجار الكثيفة قاصداً مكاناً معيناً في كُل أنحاء القصر و توقف عندما قابلته

أزهار

لا بل حديقة كاملة من الأزهار الجميلة

حمراء شديدة الإحمرار

مُخملية اللون جذابة المظهر نادرة الرائحة ... الآماليا الحمراء

كانت أزهار الآماليا تشكل سياجاً دائرياً مُلتفة حول بعضها البعض بمنظراً خلاب راق له كثيراً ، كيف لا و هي تساعد على الإسترخاء ، الآماليا بهذا الجمال و الوقت ليلاً فكيف إن كان نهاراً ؟

The ice cirmosonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن