Part 04 | مُشتبه

659 38 5
                                    

ضغطتَ على زر لا تعرفهُ

...

تحمل نتيجة افعالك إِذَّاً

٭                                                                              ٭

٭

٭

٭

٭

٭

تحولتْ ملامِحهُ المُندهشة إِلى ٱخرى عَابِثة بسبب مَا سَمِعهُ مِن كلماتٍ صدرتْ مِني هوَّ مَالم أتوقعهُ...

لقد توقعتُ برودهُ و جزء صغير مِني توقعَّ غضبه معَ إنَّ ذلكَّ إحتمالٌّ ضئيلٌ جِداً ، لَكِن عَبثهُ ؟ سُخرِّيتهُ الميَّته ؟ لا قطعاً لا وألّفُ لا لم أتوقع إحتمالاً كَهذَّا أَبداً !  

و أعتَّقِدُ أيضاً إِنَّ عليَّ تَوديع صَبِّريَّ...

أمَّا هُوَّ آزال تِلكَّ المَلامِح العَّابِثة و عادَّ إِلى سابقِ عهدهِ بمَلامحْ وجههِ البَاردِة تِلك ، مُجَاراةِ لبُرُودهُ اهونُّ عليَّ مِن عبثِّه فهُوَّ لا يُحتمَّلُ البتّى

إِنتبهتُ لِيدهِ التِّي رَفعَها لِيبعثِّر بِهَّا شَعرَّهُ البُنِّي كَمَّا إِعتدتُ رؤيتهُ بِه مِن قَبّلٍ مُبعثراً و قد أعطاني ظهرهُ و سَمَّحَ لقدماهُ بقُياداتهُ بإِتجاهِ كُرسيِّ المَكتَّبي ليجلسْ عليه مُتجاهِلنِّي كُلياً

مَنْ أعطاهُ الإذنَّ لِيَجلِسَّ عَلَّى مَالا يَملُكْ اصلاً ؟

بَلّ كَيفَ تَجاوزَ كُلَّ الحِمايَّة المَوجودَّة بِالطَوابِق السُفلى الٱولى جَميعهَّا و صُعدَّ لأعلى طابق بالَمصنَّع ، أي هُنَّا ! ، و دُونَّ أن يُخبرِيني أحدٌ بذلكَّ حتّى !

هَلّ يَلعبُ مَعي لُعبةٌ عِنوانُّها إكتشفِ مَا هوَّ نوُعُ السِحر الذِّي أستخدمهُ معكِّ ؟ أو إِكتشفِ أينَّ قِطعة الٱحجِّية الناقِصة حتَّى تُحلَّ اللُّعبة و الأسوء هوَّ إكتشفِ مَّا اسْمُ اللُّعبة أصلاً !

هَذَّا المُتَغطرِّس لن يرحم صبري ببرود أعصابهِ ولا بإستفزازهِ لي إِلا بإنهائهِ و إستهلاكهُ كاملاً

إِن أردتَّ اللَّعِبَ فَلاَ تَلعبْ بالنَّار أَيُّهَا السيِّد

و أنَّا التَجسيدٌ حيٌ للنَّار هُنَّا

لَكِنِ ٱفضلُّ أنّ أكُونَّ بُركانٌّ خامدٌ قَد يَفورٌ بأيِّ وقتٍ غيرُ مُتوقعٍ عَلّى أنّ اكُون نَّارٌ مُشتعِلة قَد تَنخمدُ بأيِّ لحظةٍ

The ice cirmosonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن